مدّخرة في بنك الأردن تصبح "مليونيرة"!
أصبحت المواطنة " باسمة أحمد عاهد قرعان " مليونيرة بعد فوزها بالجائزة الكبرى من بنك الأردن وقيمتها مليون وربع شيكل، ضمن حملة حسابات التوفير "الخير كثير"، التي أطلقها البنك خلال عام 2019.
وأعلن بنك الأردن عن الفائزة بالجائزة الكبرى في أجواء احتفالية مميزة تم تحضيرها بالتعاون مع "لاكاسا مول" بضاحية الريحان في رام الله، بحضور المدير الإقليمي للبنك في فلسطين حاتم فقهاء، ومسؤولة العلاقات العامة في البنك رجاء الجبارين، وعدد من مدراء وموظفي البنك، وممثلين عن مؤسسات إعلامية واعلانية حضرت لتغطية الحدث.
وارتسمت علامات الصدمة والفرحة الشديدة على وجه الفائزة عند مفاجأتها بالخبر السعيد، مشيرة الى أن الجائزة هي فرحة كبرى جاءت بلا ميعاد. ودعت الجميع إلى فتح حساب توفير في بنك الأردن للاستفادة من الخدمات المصرفية المميزة التي يقدمها، الى جانب الجوائز التي يقدمها على مدار العام.
بدوره، قال الفقهاء: "نفخر في بنك الأردن بأن جوائز حسابات التوفير التي نقدمها هي الأضخم على مستوى الوطن، وذلك في إطار رؤية البنك الهادفة إلى مكافئة عملائه باستمرار، وتقديم أفضل الجوائز والخدمات لهم"، داعيًا الجميع "لفتح حسابات توفير لدى بنك الأردن أو تغذية حساباتهم القائمة ليتمكنوا من الدخول في الحملات والسحوبات القادمة للبنك".
ولفت الى أن هذه الحملات التي يقدمها بنك الأردن لعملائه هي نتيجة لثقة العملاء بالبنك وتعاملهم المستمر والمتزايد معه، مؤكدا على سعي البنك بشكل مستمر للمحافظة على تفوقه في أدائه وخدماته، وكذلك تفوقه في الجوائز المختلفة التي يقدمها لعملائه ضمن البرامج والحملات المتعددة.
وهنأ فقهاء الفائزة، متمنيا التوفيق والنجاح لكافة عملاء البنك في الحملات القادمة التي سيطلقها البنك خلال العام الجاري.
وتضمنت حملة "الخير كثير" السحب على ربع مليون شيكل موزعة على 25 فائز في شهر رمضان الماضي، بواقع 10 آلاف شيكل لكل فائز، وجوائز شهرية بقيمة 100 ألف شيكل موزعة على 5 فائزين بواقع 20 ألف شيكل لكل فائز، ونصف مليون شيكل في شهر أيلول الفائت، كانت من نصيب السيدة روحية بداد المدّخرة لدى فرع جنين، وتوّجت الحملة بالجائزة الكبرى وقيمتها مليون وربع شيكل.
ويهدف بنك الأردن من هذه الحملة الى التأكيد على ان حساب التوفير يساهم في تغيير حياة المواطن بالمستقبل، وهذه الجوائز بمثابة حافز ومصدر توعية للمواطنين على أهمية هذا الهدف المجتمعي الذي من خلاله يساهم في تطوير فكرة التوفير والادخار لوقت الحاجة.
والى جانب حملات حسابات التوفير، يواصل بنك الأردن عروضه وحملاته الأخرى، كحملة القروض الشخصية، وقروض العسكريين، وقروض المتقاعدين، وأصحاب المهن الحرة، وغيرها من البرامج والخدمات المصرفية المتميزة، مما يؤكد على توجه البنك لخدمة كافة شرائح وفئات المجتمع الفلسطيني على اختلاف قطاعاته، وذلك لتسهيل حياتهم وإعطائهم الفرصة لتحقيق أحلامهم وتلبية احتياجاتهم بحسب مقدرتهم ودخلهم الشهري.