مقتل شاب في جريمة إطلاق نار في عرابة بأراضي الـ48 شبكة المنظمات الأهلية : 1.5 مليون من أهالي غزة فقدوا منازلهم غرفة العمليات الحكومية تؤكد استمرارها في قيادة جهود الإغاثة والتعافي في قطاع غزة الاحتلال يواصل اعتداءاته على المزارعين في الخليل بالتزامن مع انطلاق موسم قطف الزيتون ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 67,806 شهداء و170,066 مصابا الخارجية المصرية: قمة شرم الشيخ تدشن فصلا جديدا من السلام والأمن في المنطقة مستعمرون يشرعون ببناء كنيس في تقوع شرق بيت لحم إسرائيل تعلن أن أسراها سيطلق سراحهم صباح الغد من غزة فلسطين تؤكد أهمية الدعم الدولي لتوحيد مؤسساتها في الضفة وغزة وصول شاحنات المساعدات إلى خان يونس بقطاع غزة إصابة مواطن برصاص مستوطنين شمال الخليل نائب الرئيس الأمريكي: لا نخطط لإرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل مصر تعلن الدول والمسؤولين المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام حتى الآن عقبة معقدة تحول دون الإعلان عن قوائم الأسرى المفرج عنهم نائب الرئيس يبحث مع بلير وقف الحرب بغزة واعادة أموال المقاصة

الانتخابات الإسرائيلية وضم الأغوار

يرى بعض المحللين بأن الإعلان عن طرح "خطة ترامب" أو "صفقة القرن" قبل الانتخابات الإسرائيلية سيزيد من احتمالية فوز نتنياهو في الانتخابات، على اعتبار أن نتنياهو قد طرح في برنامجه الانتخابي ضم الأغوار ويتوقع أن تتضمن خطة ترامب تقنين هذا التوجه، فهل توجد علاقة بين زيادة احتمالية فوز نتنياهو وطرح خطة تتضمن الضم.

بداية لا بد من الإشارة إلى أنّ الحركة الصهيونية دأبت على اتباع سياسة الضم التدريجي في تعاملها مع المناطق المستعمرة عام 1967، ولم تتوقف عن انتهاجها فهي تبدأ بمصادرة الأراضي، والتحكم الإداري بها تمهيدًا للضم القانوني الذي يتم استكماله فيما بعد.

 

وأوضح مثال على ذلك السياسة التي اتبعتها في القدس والجولان، حيث تم العمل على ضمهما بشكل تدريجي وفصلهما عن بقية المناطق المستعمرة عام 1967، وتم "تقنين" ذلك فيما بعد عبر قانون القدس الكبرى عام 1980 وقانون الجولان عام 1981.

فيما يتعلق بالأغوار فقد عملت إسرائيل على إفراغ المنطقة من السكان بشكل تدريجي عبر التضييق عليهم، وفرضت أمراً واقعاً عبر زرع المستوطنات في الأغوار أطّر الوزير يغال ألون لذلك عبر خطته التي نصت على الإبقاء على الأغوار تحت السيادة الإسرائيلية.

وتناغمت اتفاقية أوسلو مع روح خطة ألون عبر تقسيم المناطق المستعمرة عام 1967 (أ، ب، ج) ليتم تصنيف الأغوار تحت مسمى مناطق ج التي تتبع للإدارة الإسرائيلية المباشرة (دون وجود وسيط فلسطيني).

فالسيناريو يتكرر سياسة الأمر الواقع ضم إداري ثم ضم "قانوني" وهذا يعني بأنه لم يتبقى أمام القيادة السياسية الإسرائيلية سوى اتخاذ القرار بالضم "القانوني"، بعد أن تم تمهيد الأرضية لذلك.

والسؤال هنا: هل الإعلان عن ضم الأغوار سيزيد من احتمالية فوز نتنياهو؟

إذا نظرنا لاهتمامات الناخبين الإسرائيليين فسنجد بأنها تتوزع على محورين اثنين (الأمن والاقتصاد) حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع اهتمام الناخب الإسرائيلي بالتسوية السلمية ومستقبل الأراضي المستعمرة عام 1967، وبالتالي فإنّ الاعلان عن ضم الأغوار لا يدخل ضمن دائرة اهتمام الإسرائيليين القاطنين في المدن الإسرائيلية (هم أيضاً مستوطنين) ومن المتوقع ألا يؤثر بشكل ملموس على موازين القوى.

ماذا عن أصوات المستوطنين في أراضي العام 1967 (يبلغ عدد المستوطنين في الضفة والجولان والقدس ما يقارب المليون ) بالاستناد إلى نتائج الانتخابات السابقة كانت الأصوات تذهب لأحزاب اليمين، وبشكل أساسي لحزب الليكود.