بلدية الخليل والغرفة التجارية تعقدان لقاءً تنسيقياً هاماً
عقد مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل في مقر الغرفة لقاءً تنسيقياً هاماً مع رئيس وأعضاء مجلس بلدية الخليل من أجل تنسيق الجهود بين المؤسستين، حيث تم بحث سبل التعاون المشترك بما يخدم المصلحة العامة، بحضور أعضاء مجلسي الإدارة والمدراء العامين.
بدوره، رحب رئيس الغرفة التجارية السيد عبده ادريس برئيس بلدية الخليل الأستاذ تيسير أبو سنينة والمجلس البلدي والوفد المرافق، وشدد خلالها على ضرورة تكامل الجهود بين المؤسستين بما يخدم الخليل وسكانها.
وناقش المجتمعون عدة قضايا هامة ومشتركة، وعلى رأسها: إنشاء منطقة حرفية خاصة بخدمات المركبات، حيث تعمل الغرفة التجارية بهذا الخصوص مع نقابة أصحاب الكراجات والخدمات الميكانيكية، وبحث موضوع إزالة التعديات في المدينة بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة، والطاقة الكهربائية وحجم الاستهلاك، ومتابعة موضوع "مكب الربو" الذي تم افتتاحه مؤخراً كنتيجة لجهد مشترك بين المؤسستين.
وفي موضوع البلدة القديمة؛ قدمت غرفة الخليل شرحاً مفصلاً عن عملها في مجال فتح المحلات التجارية من خلال عقود الضمان، وقدم أبو سنينة شرحاً وافياً عن عمل طواقم البلدية في مجال الحفاظ على نظافة البلدة القديمة، والخدمات المجانية المقدمة للمواطنين. كما بحث المجلسين بهذا الصدد آليات تسهيل وصول المتسوقين والسياح للبلدة القديمة من كافة مداخلها، والتحديات التي تعترض سبيل الوصول لهذا الهدف.
وأكد أبو سنينة، على أهمية الشراكة بين البلدية والقطاع الخاص، وقال:" أن البلدية حاضنة وشريك حقيقي وليس شكلي مع كافة مؤسسات المدينة بهدف تحقيق التنمية"، وتم ترجمة ذلك العام الماضي من خلال الفعاليات المشتركة كمهرجان الخليل وأيام العنب الخليلي ومكب الربو..الخ، مثمناً دور المواطنين وكافة الجهات المعنية في المبادرات المتعلقة بإحياء البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي، مشدداً في سياق حديثه على أن الخليل واحدة موحدة، وأن البلدية تقدم الخدمات لكافة المواطنين فيها.
ومن جانب آخر، استمع المجلسان لتقارير عن عمل اللجان المشتركة المشكلة سابقاً وهي: لجنة منطقة الفحص والتي كان من أهم انجازاتها إنشاء "مكب الربو" بالتعاون مع اللجنة القطاعية للحجر في الغرفة التجارية، ولجنة البلدة القديمة، ولجنة الاستثمار التي عرضت خلال عدداً من المشاريع التي ترى فيها فوائد استثمارية تعود على المدينة بالنفع، حيث تم الاتفاق على تقديم مقترحات مشاريع مكتوبة في أقرب وقت من أجل بحثها واتخاذ القرارات المناسبة بخصوصها.
وفي نهاية الاجتماع اتفق الجانبيان على ضرورة تفعيل عمل اللجان المشتركة، وزيادة انجازاتها على الأرض بما يحقق الهدف من إنشائها، وتم الاتفاق على دعم اللجان المشتركة بموظفين من كلا الجانبين لتولي مهام التنسيق والأعمال الإدارية.