قطر: مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة لا تزال في المرحلة الأولى الإحصاء: 120 ألف طالب وطالبة يتقدمون لامتحان الثانوية العامة في فلسطين وخارجها جالطة سراي يغري "شتيغن" براتب كبير لسحبه من برشلونة مصلحة وسلطة المياه تحذران من تبعات هجمات المستوطنين على "عين سامية" محافظ الخليل يطلع القنصل البريطاني على أوضاع المحافظة بيروت: استشهاد 12 شخصا بينهم 7 سوريين بقصف الاحتلال شرق لبنان ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 58,479 والإصابات إلى 139,355 منذ بدء العدوان الأمن الوقائي يضبط مصنع تزوير مستحضرات تجميل في نابلس "أونروا": "إسرائيل" تقتل يوميًّا صفّا دراسيا كاملا من أطفال غزة شهداء جراء غارات الاحتلال على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة إصابات واعتقال مواطنين خلال مداهمة الاحتلال مصنعا في الخليل الأمم المتحدة تحذر من "تطهير عرقي": الضفة الغربية تشهد أكبر نزوح منذ 1967 مستعمرون بحماية جيش الاحتلال يهاجمون منزلا في النصارية شمال نابلس كشف شبكة لتهريب وشراء ذهب مسروق بمبالغ ضخمة في طولكرم 70 شهيدا منذ الفجر: 6 شهداء في قصف الاحتلال شقتين سكنيتين في غزة

يقولون اننا اغلى ما يملكون ولكن..؟

كل مؤسسات البلد بحاجة الى اعداد اضافية من الموظفين والافراد لتسهيل وتسريع الخدمات وتقديم افضلها للمواطن الذي يقولون انه اغلى ما يملكون.

 

بقلم .. محمود إقنيبي 

 

الخليل تستحق .. مجرد شعار مستهلك من قبل البعض لاشهار نفسه في انتخابات او اجتماعات او غيرها وعلى ارض الواقع لم يقاتل احد بحق لتحقيق حق الخليل واستحقاقاتها.

 

المستشفيات ومراكز الصحة بحاجة لاعداد اخرى من الموظفين لتسريع علاج المرضى واجراء العمليات لهم وكلنا يعلم طابو الانتظار الذي يطول في هذه المؤسسات ولكن باعداد المظفين الحاليين لا يمكن تقديم افضل مما هو الان.

 

الشوارع مزدحمة بالمخالفات الواضحة للقانون سواء على مستوى المرور او التعديات او السرقات او غيرها ولكن عدد افراد الشرطة الموجود حاليا لا يمكن ان يضبط الامن ولا يمكن ان يحقق الامان ولا السلاسة المرورية ولا النظام.

 

اعداد القضاة ووكلاء النيابة الحاليين لا يغطي ولو جزء بسيط من احتياجات البلد اليومية ولذلك يضطر هؤلاء لتاجيل القضايا لفترات طويلة وبعضهم لا يستطيع حتى دراسة حيثياتها كما يجب لتراكم وكثرة هذه القضايا.

 

شوارع البلد بحاجة الى نظافة اكثر واهتمام اكثر ومتابعة ومخالفة المعتدين على الشوارع بالنفايات والبسطات وغيرها ولكن اعداد الموظفين لا تكفي لمثل هذا الحلم بان تصبح شوارعنا نظيفة وخالية من التعدي عليها.

 

في الدوائر الرسمية وشبه الرسمية ترى المواطن يغادر ويعود ويعود ويغادر ولم تنجز معاملاته بعد وينتظر بالساعات لشدة الضغط وكثرة المراجعين وعدم كفاية الموظفين.

 

وقس على هذه الامثلة غيرها الكثير والسبب نقص الكوادر في كل القطاعات خصوصا في محافظة كالتي فيها نعيش قارب تعدادنا فيها على المليون.

 

على المسؤولين في كل المجالات والقطاعات ووجهاء العشائر وكل من يسمي نفسه على انه من كوادر هذا البلد ويريد ان يصبح فيه كبيرا ان يسعى ويعمل ويضغط على اصحاب القرار بضرورة رفد كل مؤسسات البلد بكوادر واعداد اضافية من الموظفين والافراد وخاصة في قطاعي الصحة والامن لتسهيل حياة الناس التي هي صعبة اصلا بفعل عوامل اخرى كثيرة نعلم وبعضها والبعض الاخر مجهول.

 

وعلى الحكومة الحالية واعضائها المحترمين احترام كلماتهم التي اطلقوها في مئات المواقع العلنية من خلال شعار " المواطن اغلى ما نملك " وان هو كذلك فعلا فقدموا له اقل القليل من حقه في العلاج والامان والتعليم والنظافة وتسهيل اموره اليومية على الاقل.

 

المواطن الغالي حسب كلامهم هم لا يجب ان يبقى صامتا ساكتا في ظل ما نرى ونشاهد يوميا من معاناة  والحل بادي اصحاب الحل ومن يجب ان يضغط عليهم باتجاه تنفيذه وباسرع ما يمكن.

 

محمود إقنيبي .. أبو رامي