أجواء معتدلة في معظم المناطق ويطرأ انخفاض آخر على درجات الحرارة لتصبح أدنى من معدلها السنوي العام بحوالي 3 درجات مئوية الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة بينهم 3 سيدات شهداء وجرحى قرب مركز المساعدات الأمريكية برفح سفارة دولة فلسطين لدى كندا تحيي الذكرى الـ77 للنكبة المفتي العام يصدر فتوى حول حكم صلاة الجمعة لمن صلى العيد إذا وافق يوم الجمعة استشهاد طفل متأثرا بإصابته في قصف الاحتلال دير البلح أسعار الذهب ترتفع مع تهديدات ترمب بمضاعفة الرسوم الجمركية مستوطن يعتدي على مواطنين في عزبة أبو همام في المغير الشرطة تقبض على مشتبه به بمقتل مواطن في نابلس الشرطة تكرم مواطناً على أمانته في نابلس الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ127 "التربية" تؤكد جاهزيتها لعقد امتحان الثانوية العامة في الضفة وطلبة غزة في الخارج منظومة سجون الاحتلال تُصعّد من جرائمها بحقّ الأسيرات الأونروا": 50 ألف طفل استُشهدوا أو أصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرًا فقط 41% من مرضى الفشل الكلوي في قطاع غزة توفوا بسبب الحرب

يقولون اننا اغلى ما يملكون ولكن..؟

كل مؤسسات البلد بحاجة الى اعداد اضافية من الموظفين والافراد لتسهيل وتسريع الخدمات وتقديم افضلها للمواطن الذي يقولون انه اغلى ما يملكون.

 

بقلم .. محمود إقنيبي 

 

الخليل تستحق .. مجرد شعار مستهلك من قبل البعض لاشهار نفسه في انتخابات او اجتماعات او غيرها وعلى ارض الواقع لم يقاتل احد بحق لتحقيق حق الخليل واستحقاقاتها.

 

المستشفيات ومراكز الصحة بحاجة لاعداد اخرى من الموظفين لتسريع علاج المرضى واجراء العمليات لهم وكلنا يعلم طابو الانتظار الذي يطول في هذه المؤسسات ولكن باعداد المظفين الحاليين لا يمكن تقديم افضل مما هو الان.

 

الشوارع مزدحمة بالمخالفات الواضحة للقانون سواء على مستوى المرور او التعديات او السرقات او غيرها ولكن عدد افراد الشرطة الموجود حاليا لا يمكن ان يضبط الامن ولا يمكن ان يحقق الامان ولا السلاسة المرورية ولا النظام.

 

اعداد القضاة ووكلاء النيابة الحاليين لا يغطي ولو جزء بسيط من احتياجات البلد اليومية ولذلك يضطر هؤلاء لتاجيل القضايا لفترات طويلة وبعضهم لا يستطيع حتى دراسة حيثياتها كما يجب لتراكم وكثرة هذه القضايا.

 

شوارع البلد بحاجة الى نظافة اكثر واهتمام اكثر ومتابعة ومخالفة المعتدين على الشوارع بالنفايات والبسطات وغيرها ولكن اعداد الموظفين لا تكفي لمثل هذا الحلم بان تصبح شوارعنا نظيفة وخالية من التعدي عليها.

 

في الدوائر الرسمية وشبه الرسمية ترى المواطن يغادر ويعود ويعود ويغادر ولم تنجز معاملاته بعد وينتظر بالساعات لشدة الضغط وكثرة المراجعين وعدم كفاية الموظفين.

 

وقس على هذه الامثلة غيرها الكثير والسبب نقص الكوادر في كل القطاعات خصوصا في محافظة كالتي فيها نعيش قارب تعدادنا فيها على المليون.

 

على المسؤولين في كل المجالات والقطاعات ووجهاء العشائر وكل من يسمي نفسه على انه من كوادر هذا البلد ويريد ان يصبح فيه كبيرا ان يسعى ويعمل ويضغط على اصحاب القرار بضرورة رفد كل مؤسسات البلد بكوادر واعداد اضافية من الموظفين والافراد وخاصة في قطاعي الصحة والامن لتسهيل حياة الناس التي هي صعبة اصلا بفعل عوامل اخرى كثيرة نعلم وبعضها والبعض الاخر مجهول.

 

وعلى الحكومة الحالية واعضائها المحترمين احترام كلماتهم التي اطلقوها في مئات المواقع العلنية من خلال شعار " المواطن اغلى ما نملك " وان هو كذلك فعلا فقدموا له اقل القليل من حقه في العلاج والامان والتعليم والنظافة وتسهيل اموره اليومية على الاقل.

 

المواطن الغالي حسب كلامهم هم لا يجب ان يبقى صامتا ساكتا في ظل ما نرى ونشاهد يوميا من معاناة  والحل بادي اصحاب الحل ومن يجب ان يضغط عليهم باتجاه تنفيذه وباسرع ما يمكن.

 

محمود إقنيبي .. أبو رامي