تربية جنوب الخليل تحتفي باليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة

 

نظمت مديرية التربية والتعليم /جنوب الخليل ومركز دورا الامل للتأهيل وبالشراكة مع مؤسسة "الهاندي كاب" اليوم الثلاثاء فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام ،وذلك في مركز شهداء دورا الثقافي .

وجاءت الفعاليات تحت شعار "تعزيز المشاركة والقيادة لدى الاشخاص ذوي الاعاقة" بحضور مدير الدائرة الفنية في تربية جنوب الخليل يوسف السلامين، نائب رئيس بلدية دورا فوزي ابو هليل واعضاء مجلس بلدي دورا، ممثل اقليم حركة فتح جنوب الخليل كمال حسن، مديرة جمعية  دورا الامل الخيرية مارسيل سويطي، ممثلة "الهاندي كاب" سرين مصلح ، ومشرفو التربية الخاصة في تربية الجنوب ورؤساء الاقسام ، والاطفال ذوي الاعاقة من مركز دورا الامل .

بداية تحدثت حنين دودين ممثلة عن جمعية  دورا الامل الخيرية مستعرضة اهداف الجمعية والخدمات التي تقدمها للأطفال ذوي الاعاقة، وان هذه الفئة تحتاج الى رعاية ودعم وتعزيز من اجل النهوض بها ودمجها في المجتمع بحيث تصبح قادرة على العطاء والاستمرار نحو حياة كريمة  وهذا الهدف الي تأسست من اجله الجمعية بالتعاون مع جميع الشركاء.

من جانبه تحدث ابو هليل عن اهمية هذه الفعاليات التي تهدف لتكريم شريحة تستحق التقدير والاحترام والدعم من ابناء الشعب الفلسطيني، مضيفا ان بلدية دورا وبالتعاون مع التربية وكافة الشركاء تعمل جاهدة من خلال جمعية دورا الامل لرعاية ودعم هذه الفئة، متحدثا ان دعمهم والاهتمام بهم هو واجب وطني واخلاقي اتجاه الاشخاص ذوي الاعاقة .

وفي ذات السياق اكد السلامين ان تربية جنوب الخليل ومن خلال قسم الارشاد والتربية الخاصة تعمل جميع الاطراف والشركاء لتعزيز ودعم الطلبة ذوي الاعاقة في المدارس لدمجهم مع الطلبة الاصحاء بحيث لا يشعرون بفروقات او نقص ، مستعرضا دور التربية في تهيئة المدارس وايجاد مناخ وبيئة ملائمه لهم من اجل النهوض بهم وتوجيه طاقاتهم وإمكانيتهم بالشكل الإيجابي مشيدا بجميع المؤسسات الشريكة التي لبت النداء للاحتفاء بالأشخاص ذوي الاعاقة مشيدا بقسم الارشاد والتربية الخاصة وبالمشرف عماد طميزي.

واستعرضت مصلح دور مؤسسة "الهاندي كاب" في رعاية الطلبة ذي الاعاقة وان المؤسسة تعمل مع وزارة التربية والتعليم على مشاريع التعليم الجامع وتركز على الاشخاص ذوي الاعاقة وان هذه المشاريع تتماشى مع سياسة التعليم الجامع التي اطلقتها وزارة التربية والتعليم في عام 2015، والتي تنص على الالتزام بالتعليم الجامع والتعليم النوعي للجميع بغض النظر عن وضعه الاجتماعي او الصحي .

 

وتخلل الفعاليات مجموعة من العروض التي قدمها طلبة المدارس بالإضافة الى عرض منتوجات من صنع الطلبة ذوي الاعاقة وتكريم جميع الطلبة والاطفال المشاركين  وجميع المؤسسات التي عملت على انجاح الفعالية