الاحتلال يدمّر مسجد الفاروق في النصيرات وسط القطاع مراسم تسليم وتسلم قيادة الحرس الرئاسي واستقبال الرئيس للقادة الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق مستوطنون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في الخليل مقتل أسيرة إسرائيلية وإصابة أُخرى شمال قطاع غزة تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وتزايد الضحايا والدمار الموساد يحقق في اختفاء وقتل رجل دين إسرائيلي في الإمارات استشهاد أم وأبنائها الأربعة في غارة إسرائيلية على بلدة لبنانية مستوطنون يعتدون على مواطنين جنوب الخليل والاحتلال يعتقل مواطنا هليفي يبحث الوضع في لبنان مع قائد القيادة المركزية الأميركية أكسيوس: ترامب فوجئ عندما علم أن نصف المحتجزين بغزة أحياء مئات المواطنين ينزحون قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة مقتل شخص بمحيط السفارة الإسرائيلية بعمّان بعد عملية إطلاق نار الاحتلال يواصل عدوانه على مستشفى كمال عدوان شمال غزة.. وإصابة مديرها حسام أبو صفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة الخليل

بلدية الخليل تناشد العالم لحماية البلدة القديمة من غطرسة الاحتلال

 

ناشدت بلدية الخليل في بيان صادر عنها اليوم الأحد، دول العالم المختلفة ورعاة السلام والمنظمات الإنسانية والحقوقية حماية البلدة القديمة ومبانيها وحواريها من الهدم، وتغيير معالمها من خلال بناء أحياء استيطانية مكانها، من قبل حكومة الاحتلال، حيث أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "نفتالي بينت" ظهر اليوم رسمياً عن نية الاحتلال الشروع في إقامة أحياء يهودية في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف وسوق الخضار المركزي، وإعطاء التعليمات بهدم البيوت والمحال الفلسطينية لإقامة أحياء استيطانية مكانها.

وقد تداعى المجلس البلدي فور نشر تصريحات وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي للبدء بخطوات عملية لمواجهة هذا القرار وحشد كل المؤسسات الحقوقية والأممية لحماية التراث الإنساني في البلدة القديمة.

من جانبه، حذر رئيس بلدية الخليل الأستاذ تيسير أبو سنينة من خطورة قرار الاحتلال الذي سيشعل المنطقة برمتها، وسيدفع الوضع إلى انفجار لا يحمد عقباه، مؤكداً أن بلدية الخليل وبناءً على توجيهات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ستضع كل إمكانياتها لإفشال هذا القرار وحماية الأرض الفلسطينية والحفاظ على أملاك المواطنين وتواجدهم فيها.

وقال أبو سنينة :" إنّ قرار وزير جيش الاحتلال يدللُ على تخبط الحكومة الإسرائيلية وشعورها بالخوف من مشهد المصلين المهيب بالحرم الإبراهيمي وتأدية الآلاف من الفلسطينيين الصلوات فيه، مما دفع حكومة الاحتلال لإصدار قرارات غير مدروسة أو مفهومة".

ودعا أبو سنينة أن لا تكون الخليل ورقة مساومة انتخابية للأحزاب الإسرائيلية، موضحاً أنّ أي تجاوز بالخليل سيجر المنطقة بأكملها إلى حالة تأزم، وأضاف أبو سنينة على العالم الخروج عن صمته وإجبار حكومة الاحتلال الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وأن تكون تحت القانون الدولي الذي يُجرم أي تغير لمحتل على أرض محتلة.