إصابة مسعفين وصحفيين في هجوم لمستعمرين في بيتا إصابة مواطن وأربعة متضامنين أجانب جراء اعتداء مستعمرين عليهم في بورين النيابة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية في واقعة العثور على جثة شاب شرق نابلس ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 69,169 شهيدا و170,685 مصابا تقرير: الضفة تقف على أعتاب موجة غير مسبوقة من النشاط الاستيطاني مستوطنون يقطعون أشجار زيتون في دير جرير شرق رام الله شهيد بقصف الاحتلال شرق مخيم البريج مسؤول إسرائيلي: المساعدات لغزة ستخضع لإشراف مشترك مع الولايات المتحدة مصر تطالب بالانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة شهيد وأربع إصابات في قصف جنوب لبنان سوريا: توغل إسرائيلي في المشيرفة بريف القنيطر قوات الاحتلال تنصب حاجزا عسكريا في الخضر جنوب بيت لحم مستوطنون يقتحمون تل ماعين ببلدة يطا ويعتدون على المواطنين بالضرب منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة: أوضاع إنسانية وصحية كارثية في غزة زامير زار عائلته.. مصد أمني: نعتقد أن الجثة التي عُثر عليها في رفح تعود لغولدين

بلدية الخليل تناشد العالم لحماية البلدة القديمة من غطرسة الاحتلال

 

ناشدت بلدية الخليل في بيان صادر عنها اليوم الأحد، دول العالم المختلفة ورعاة السلام والمنظمات الإنسانية والحقوقية حماية البلدة القديمة ومبانيها وحواريها من الهدم، وتغيير معالمها من خلال بناء أحياء استيطانية مكانها، من قبل حكومة الاحتلال، حيث أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "نفتالي بينت" ظهر اليوم رسمياً عن نية الاحتلال الشروع في إقامة أحياء يهودية في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف وسوق الخضار المركزي، وإعطاء التعليمات بهدم البيوت والمحال الفلسطينية لإقامة أحياء استيطانية مكانها.

وقد تداعى المجلس البلدي فور نشر تصريحات وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي للبدء بخطوات عملية لمواجهة هذا القرار وحشد كل المؤسسات الحقوقية والأممية لحماية التراث الإنساني في البلدة القديمة.

من جانبه، حذر رئيس بلدية الخليل الأستاذ تيسير أبو سنينة من خطورة قرار الاحتلال الذي سيشعل المنطقة برمتها، وسيدفع الوضع إلى انفجار لا يحمد عقباه، مؤكداً أن بلدية الخليل وبناءً على توجيهات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ستضع كل إمكانياتها لإفشال هذا القرار وحماية الأرض الفلسطينية والحفاظ على أملاك المواطنين وتواجدهم فيها.

وقال أبو سنينة :" إنّ قرار وزير جيش الاحتلال يدللُ على تخبط الحكومة الإسرائيلية وشعورها بالخوف من مشهد المصلين المهيب بالحرم الإبراهيمي وتأدية الآلاف من الفلسطينيين الصلوات فيه، مما دفع حكومة الاحتلال لإصدار قرارات غير مدروسة أو مفهومة".

ودعا أبو سنينة أن لا تكون الخليل ورقة مساومة انتخابية للأحزاب الإسرائيلية، موضحاً أنّ أي تجاوز بالخليل سيجر المنطقة بأكملها إلى حالة تأزم، وأضاف أبو سنينة على العالم الخروج عن صمته وإجبار حكومة الاحتلال الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وأن تكون تحت القانون الدولي الذي يُجرم أي تغير لمحتل على أرض محتلة.