زامير زار عائلته.. مصد أمني: نعتقد أن الجثة التي عُثر عليها في رفح تعود لغولدين الغارديان": إسرائيل تحتجز عشرات الفلسطينيين في سجن تحت الأرض بلا ضوء أو طعام كافٍ الإضراب يجتاح عددًا كبيرًا من المدارس الحكومية في الضفة الغربية وسط صمتٍ تام إصابة مواطن برصاص الاحتلال في بلدة الرام إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية سالم شرق نابلس الرجوب يشارك في عمومية التضامن الإسلامي والاتفاق على تشكيل فريق لدعم الرياضة الفلسطينية الاحتلال يعتقل طفلا من بلدة يعبد بعد الاعتداء عليه الاحتلال يقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس "الصحة": خطوات متسارعة نحو توطين الخدمات والإصلاح الشامل في النظام الصحي الفلسطيني النيابة العامة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بمقتل مواطن في الخليل الاحتلال يقتحم الجديرة شمال غرب القدس شهيد برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة الاتحاد الايرلندي يصوت لصالح طلب حظر إسرائيل من مسابقات "يويفا" الاحتلال يقتحم عابود شمال غرب رام الله مقتل شابين من اللد ويافا في جريمتي إطلاق نار

الأردن يلغي مؤتمرا حول الأديان بسبب إسرائيل

ألغت وزارة الداخلية الأردنية، اليوم الخميس، مؤتمرا للسلام بين الأديان، كان من المقرر أن يبدأ اليوم ويستمر حتى يوم السبت 23 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

ونقل موقع "i24NEWS" العبري عن قناة "الجزيرة" القطرية قولها، إن وزارة  الداخلية الأردنية ألغت "مؤتمر السلام بين الأديان"، بسبب مشاركة وفد إسرائيلي فيه.

ووفقًا للتقرير فإن وزارة الداخلية لم تذكر سبب الإلغاء، لكنه يأتي بعد ضغوط علنية من قبل ضغط الشارع الأردني ومجلس النواب لمنع المشاركة الإسرائيلية في الحدث.

ونقلت "الجزيرة" عن مصدر مطلع قوله إن الداخلية الأردنية قررت إلغاء المؤتمر تحت ضغط لجنة "سفراء ضد التطبيع" (وهو مشروع ضد التطبيع العالمي).

وأكد المدير التنفيذي للمشروع الصحفي رضا ياسين أن القضية بدأت حينما أعلن باحث تونسي الانسحاب من المؤتمر بسبب مشاركة وفد إسرائيلي، وعلى إثر ذلك بدأ التحرك لمنع هذه المشاركة.

وأشار ياسين إلى أن المؤتمر كان سيعقد في وقت تمر فيه القضية الفلسطينية بـ "أهم وأخطر منعطف تاريخي قاس، في ظل قرار الولايات المتحدة الساعي إلى شرعنة المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة".

وبدورها، تواصلت عضو كتلة الإصلاح النيابية ديمة طهبوب مع الحكومة لوقف المؤتمر، وتقول النائبة "الدور الأهم كان للجنة سفراء ضد التطبيع التي تواصلت مع النواب وأبلغتهم بخطورة المؤتمر".

وأكدت طهبوب "المفارقة أن بعض المحاضرين الصهاينة جاؤوا يحاضرون في مكافحة التطرف، وهم يمثلون دولة التطرف في العالم، وأمام أعين المجتمع الدولي، مخترقين القوانين جميعها، غير أنه وبعد 25 عاما من معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل ما زال الشعب الأردني يقاوم التطبيع".