قوة إسرائيلية تتوغل بريف درعا وتعتقل شابين صيدم: المساس بالمعتقل مروان البرغوثي هو اعتداء على الحركة الوطنية المؤبد لـ11 متهما.. حكم تاريخي في قضية اغتيال الزواري بتونس نتنياهو: تفوق إسرائيل الجوي في الشرق الأوسط "حجر الزاوية" لأمننا القومي إصابة طفلة برصاص الاحتلال وسط قطاع غزة بعد تدخل أميركي: الاحتلال يتراجع عن قرار منع دخول نائب الرئيس حسين الشيخ لبيت لحم لحضور قداس منتصف الليل الاحتلال يعتدي على شاب خلال اقتحام كفر اللبد شرق طولكرم برعاية الرئيس: إتمام مراسم الصلح بين عائلتي الطيراوي وأبو شنب في طولكرم بريطانيا وكندا وألمانيا وغيرها تندد بخطة إسرائيل لإقامة مستعمرات بالضفة بعد عامين من الحرب… الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وإقامة القداس والصلوات في غزة قوات الاحتلال تقتحم قرية اللبن الشرقية الشيخ يستقبل ممثل جلالة الملك عبد الله الثاني في بيت لحم ويتكوف يكشف موعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة السفير الأسعد وأبناء شعبنا في مخيم مار الياس ببيروت يضيئون شجرة الميلاد غارة تستهدف مركبة جنوبي لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة عنصر بحزب الله

الأردن يلغي مؤتمرا حول الأديان بسبب إسرائيل

ألغت وزارة الداخلية الأردنية، اليوم الخميس، مؤتمرا للسلام بين الأديان، كان من المقرر أن يبدأ اليوم ويستمر حتى يوم السبت 23 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

ونقل موقع "i24NEWS" العبري عن قناة "الجزيرة" القطرية قولها، إن وزارة  الداخلية الأردنية ألغت "مؤتمر السلام بين الأديان"، بسبب مشاركة وفد إسرائيلي فيه.

ووفقًا للتقرير فإن وزارة الداخلية لم تذكر سبب الإلغاء، لكنه يأتي بعد ضغوط علنية من قبل ضغط الشارع الأردني ومجلس النواب لمنع المشاركة الإسرائيلية في الحدث.

ونقلت "الجزيرة" عن مصدر مطلع قوله إن الداخلية الأردنية قررت إلغاء المؤتمر تحت ضغط لجنة "سفراء ضد التطبيع" (وهو مشروع ضد التطبيع العالمي).

وأكد المدير التنفيذي للمشروع الصحفي رضا ياسين أن القضية بدأت حينما أعلن باحث تونسي الانسحاب من المؤتمر بسبب مشاركة وفد إسرائيلي، وعلى إثر ذلك بدأ التحرك لمنع هذه المشاركة.

وأشار ياسين إلى أن المؤتمر كان سيعقد في وقت تمر فيه القضية الفلسطينية بـ "أهم وأخطر منعطف تاريخي قاس، في ظل قرار الولايات المتحدة الساعي إلى شرعنة المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة".

وبدورها، تواصلت عضو كتلة الإصلاح النيابية ديمة طهبوب مع الحكومة لوقف المؤتمر، وتقول النائبة "الدور الأهم كان للجنة سفراء ضد التطبيع التي تواصلت مع النواب وأبلغتهم بخطورة المؤتمر".

وأكدت طهبوب "المفارقة أن بعض المحاضرين الصهاينة جاؤوا يحاضرون في مكافحة التطرف، وهم يمثلون دولة التطرف في العالم، وأمام أعين المجتمع الدولي، مخترقين القوانين جميعها، غير أنه وبعد 25 عاما من معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل ما زال الشعب الأردني يقاوم التطبيع".