بيكيه: ليس لدي مشكلة مع الاعتزال المبكر
نفى جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة ومنتخب إسبانيا السابق، وجود أي نية لديه في اللعب لفريق آخر غير البارسا، مؤكدًا أنه سيختم مسيرته الكروية في كامب نو.
وقال بيكيه في مقابلة مع صحيفة "موندو ديبورتيفو": "قلتها دائمًا، سيكون برشلونة هو آخر فريق ألعب بألوانه، فليس لدي أي نية على الإطلاق في ارتداء أي قميص آخر، لأنني طالما ألعب كرة القدم فهدفي أن أكون ضمن صفوف البارسا، فهذا هو الحلم الأكبر للجميع".
وأضاف: "عندما كنت صغيرًا، كان حلمي الوحيد هو ارتداء قميص برشلونة، حيث يشعرني بالقوة والرغبة".
وتابع: "اعتدت أن أفي بالعقود وألتزم بها، وأنا بالفعل أعتزم البقاء مع برشلونة حتى نهاية عقدي عام 2022، لكني ليست لدي كرة بلورية ولا أعرف إذا كنت سأتمكن من ذلك أم لا".
وأوضح: "إذا رأيت أنني فقدت شغفي أو أنني لست على المستوى، فلا مشكلة لدي في الاعتزال مبكرًا".
وأتم: "لكن رغم ذلك، أعتقد أن هذا لن يحدث، لأني أعرف نفسي، فأنا قادر على التحمل حتى عام 2022، لكني لا أملك تأكيدًا لذلك".
وأعرب بيكيه عن تقديره لعودة لويس إنريكي من جديد لقيادة منتخب إسبانيا، مع تقديره الشديد أيضا لروبرتو مورينو، الذي عمل لفترة مؤقتة في المنصب ذاته.
وعمل بيكيه مع إنريكي ومورينو من قبل في برشلونة.
وقال بيكيه: "أنا سعيد جدًا بعودة إنريكي للتدريب، هذا هو أفضل خبر على الإطلاق".
وبسؤاله عن العلاقة بين إنريكي ومورينو، أجاب: "ليس لدي أي فكرة عما حدث".
ولم يخف بيكيه دهشته إزاء رحيل مورينو عن الجهاز الفني للاروخا، لكنه احتفل بعودة إنريكي إلى التدريب، بعد رحيله بسبب ظروفه الشخصية.
وقال: "مندهش بعض الشيء من رحيل مورينو، هي مفاجأة بالنسبة لي، لكني لست هناك، ولم أتحدث إلى زملائي في الفريق، لأنهم لعبوا يوم الإثنين ولم يتدربوا بالأمس، لا أستطيع أن أقول شيئًا".