الاحتلال يهدم غرفة زراعية وأسوارا في دير دبوان شرق رام الله تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا الاحتلال يعتقل 18 مواطنا من الضفة "الأونروا": خطر الجفاف والمرض يهدد غزة بسبب نقص الوقود لتشغيل آبار المياه الشيخ يبحث مع رئيس الوزراء القطري الأوضاع الراهنة في المنطقة أهالي يعبد يشيعون جثماني الشهيدين أحمد زيد ومحمد حمارشة ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا القاهرة: فلسطين تشارك في أعمال المجلس العربي للسكان والتنمية الاحتلال يداهم عددًا من المنازل في بيت جالا اليونسكو تعقد جلسة استثنائية لدعم الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين "الخارجية": النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة نابلس: وقفة جماهيرية نصرة للأسرى والأسيرات ورفضا للإبادة الجماعية والعنف ضد المرأة نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان القسام: استهدفنا بالاشتراك مع سرايا القدس موقع قيادة وسيطرة الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم"

"مدى": في اليوم العالمي للافلات من العقاب نجدد الدعوة لمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين/ات

  صادف يوم أمس الثاني من تشرين الثاني 2019 اليوم العالمي للافلات من العقاب ضد الصحفيين/ات، حيث كانت الامم المتحدة قررت في تاريخ 2/11/2013 اعتبار هذا اليوم من كل سنة يوماً عالميا لانهاء الافلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين/ات في انحاء العالم.

طالبت الامم المتحدة أعضاءها من خلال هذا القرار بتوفير بيئة آمنة لعمل الصحفيين/ات، واتخاذ تدابير محددة لمكافحة ثقافة إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب، مع توفير كل ما يلزم لتحقيق العدالة للضحايا من الصحفيين/ات، خاصة وان 9 من كل 10 جرائم قتل تستهدف الصحافيين/ات يفلت فيها مرتكبوها.

ما زالت الاعتداءات ضد الصحفيين/ات والاعلاميين/ات الفلسطينيين/ات مستمرة وتتصاعد كل عام وتزداد خطورة وعنفاً، فقد رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية – مدى ما مجموعه 552 انتهاكاً ضد الحريات الصحفية وحرية الرأي والتعبير منذ بداية العام الجاري 2019، ارتكب الاحتلال الاسرائيلي منها 226 انتهاكاً، فيما ارتكبت جهات فلسطينية 191 انتهاكاً، بينما رصد مركز مدى 135 انتهاكاً من قبل شركة فيسبوك ضد حرية الرأي والتعبير في فلسطين.

تعتبر الاعتداءات التي ترتكبها سلطات وقوات الاحتلال الاسرائيلي أكثر الاعتداءات خطورة وعنفاً، كان من أعنفها وأشدها جسامةً قتل جيش الاحتلال الاسرائيلي الزميلين الصحافيين ياسر مرتجى واحمد ابو حسين اثناء تغطيتهما احداث مسيرة العودة السلمية في غزة في حادثين منفصلين، هذا إضافة الى اصابة عشرات الصحافيين/ات الفلسطينيين/ات الآخرين بالرصاص. وقد بلغ عدد الصحفيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال الاسرائيلية منذ عام 2000 حتى الآن ما مجموعه 43 صحفياً، لم تسجل اي حالة تم فيها تقديم مرتكبي حالات القتل هذه للمحاكمة أو تعويض للضحايا.

يعتبر مركز مدى أن الإفلات من العقاب هو خطر حقيقي على الصحفيين/ات والاعلاميين/ات، وذلك لعدم تشكيل رادع ضد مرتكبي هذه الجرائم مما يعطيهم المساحة لارتكاب المزيد منها وممارسة الانتهاكات دون الخوف من العقاب. ويرى مركز "مدى" ان الجرائم والانتهاكات التي تماس ضد الصحفيين/ات والاعلاميين/ ات ما كانت لتستمر لو تم ملاحقة ومعاقبة مرتكبيها، ويجدد التأكيد على مواصلته العمل مع مختلف الشركاء محليا واقليميا ودوليا من اجل وضع حد لافلات مرتكبي الجرائم ضد الصحافيين/ات في فلسطين والعالم، وتجسيد الاهداف التي يرمي قرار الامم المتحدة لتحقيقها.