الشرطة تقبض على شخص مطلوب للعدالة منذ 4 سنوات في بيت لحم الشرطة تقبض على شخص أقدم على حرق منزل عائلته في الخليل قوات الاحتلال تعتدي على شاب من مخيم الفارعة وتعتقله ناشطة المناخ ثونبرغ: الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل مروعة والصمت عليها يعني التواطؤ الاحتلال يشن عشرات الغارات على عدة بلدات جنوب لبنان والبقاع الاحتلال يقتحم عنبتا شرق طولكرم ويداهم عدة منازل الاحتلال يقتحم ويغلق مكتب قناة الجزيرة برام الله ويمنعها من العمل لمدة 45 يوما الطقس: انخفاض على درجات الحرارة وفرصة لزخات متفرقة من الأمطار شهداء وجرحى في قصف الاحتلال لمنزل في دير البلح بصواريخ ثقيلة بعيدة المدى.. حزب الله يقصف قاعدة "رامات ديفيد" وحيفا والعفولة للمرة الأولى الاحتلال يجدد غاراته على عدة بلدات في جنوب لبنان مقتل مواطن بإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة زعترة شرق مدينة بيت لحم إصابة بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال وسط رام الله إصابة طفل بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة من نابلس الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة شهداء قصف الاحتلال جنوب بيروت الجمعة إلى 45

"مدى": في اليوم العالمي للافلات من العقاب نجدد الدعوة لمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين/ات

  صادف يوم أمس الثاني من تشرين الثاني 2019 اليوم العالمي للافلات من العقاب ضد الصحفيين/ات، حيث كانت الامم المتحدة قررت في تاريخ 2/11/2013 اعتبار هذا اليوم من كل سنة يوماً عالميا لانهاء الافلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين/ات في انحاء العالم.

طالبت الامم المتحدة أعضاءها من خلال هذا القرار بتوفير بيئة آمنة لعمل الصحفيين/ات، واتخاذ تدابير محددة لمكافحة ثقافة إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب، مع توفير كل ما يلزم لتحقيق العدالة للضحايا من الصحفيين/ات، خاصة وان 9 من كل 10 جرائم قتل تستهدف الصحافيين/ات يفلت فيها مرتكبوها.

ما زالت الاعتداءات ضد الصحفيين/ات والاعلاميين/ات الفلسطينيين/ات مستمرة وتتصاعد كل عام وتزداد خطورة وعنفاً، فقد رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية – مدى ما مجموعه 552 انتهاكاً ضد الحريات الصحفية وحرية الرأي والتعبير منذ بداية العام الجاري 2019، ارتكب الاحتلال الاسرائيلي منها 226 انتهاكاً، فيما ارتكبت جهات فلسطينية 191 انتهاكاً، بينما رصد مركز مدى 135 انتهاكاً من قبل شركة فيسبوك ضد حرية الرأي والتعبير في فلسطين.

تعتبر الاعتداءات التي ترتكبها سلطات وقوات الاحتلال الاسرائيلي أكثر الاعتداءات خطورة وعنفاً، كان من أعنفها وأشدها جسامةً قتل جيش الاحتلال الاسرائيلي الزميلين الصحافيين ياسر مرتجى واحمد ابو حسين اثناء تغطيتهما احداث مسيرة العودة السلمية في غزة في حادثين منفصلين، هذا إضافة الى اصابة عشرات الصحافيين/ات الفلسطينيين/ات الآخرين بالرصاص. وقد بلغ عدد الصحفيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال الاسرائيلية منذ عام 2000 حتى الآن ما مجموعه 43 صحفياً، لم تسجل اي حالة تم فيها تقديم مرتكبي حالات القتل هذه للمحاكمة أو تعويض للضحايا.

يعتبر مركز مدى أن الإفلات من العقاب هو خطر حقيقي على الصحفيين/ات والاعلاميين/ات، وذلك لعدم تشكيل رادع ضد مرتكبي هذه الجرائم مما يعطيهم المساحة لارتكاب المزيد منها وممارسة الانتهاكات دون الخوف من العقاب. ويرى مركز "مدى" ان الجرائم والانتهاكات التي تماس ضد الصحفيين/ات والاعلاميين/ ات ما كانت لتستمر لو تم ملاحقة ومعاقبة مرتكبيها، ويجدد التأكيد على مواصلته العمل مع مختلف الشركاء محليا واقليميا ودوليا من اجل وضع حد لافلات مرتكبي الجرائم ضد الصحافيين/ات في فلسطين والعالم، وتجسيد الاهداف التي يرمي قرار الامم المتحدة لتحقيقها.