5 أسباب لبقاء الرضيع يقظاً طوال الليل
تُنصَح الأمهات عادة بالنوم عندما ينعس الرضيع، لكن إذا استمرت يقظته طوال الليل يضع الأمر ضغطاً كبيراً عليها. ولا يعني ذلك أن الطفل ليس بحاجة إلى النوم، في الحقيقة يحتاج جسمه ساعات أطول، لولا وجود بعض الأسباب تمنعه من النعاس ليلاً، وهي:
الساعة البيولوجية. بعض الأطفال لا يميزون الليل من النهار، وبالإمكان مساعدة الرضيع على تمييز ذلك عن طريق الخروج به خلال النهار المشمس لتعديل ساعته البيولوجية.
الجوع. إذا كان الصغير يرضع حليب الثدي سيكون هضمه سهلاً، ويتجدد شعوره بالجوع سريعاً، فيبقي الأم يقظة طوال الليل. ويمكنك شفط وحفظ بعض حليب الثدي في زجاجات للرضاعة لتسهيل حصول الصغير على ما يشبعه ليلاً عند الاستيقاظ، سواء قمت أنت أو الأب بذلك.
الانزعاج. قد يكون سبب بقاء الصغير يقظاً أنه يشكو من ألم أو انزعاج، وخاصة وقت التسنين، أو إذا كان لديه نزلة برد، أو حساسية، أو غازات كثيرة، أو إمساك.
العلاقة مع الأم. قد يكون سبب اليقظة رغبة الرضيع في اللعب مع الأم إذا كان لا يراها وقتاً كافياً خلال النهار. لذلك من الضروري أن تمنح الأم وقتاً للصغير يحصل فيه على تلامس مع جلدها خلال النهار، وقبل النوم ليلاً.
الطفل الحساس. قد يكون الرضيع حساساً للأصوات وللحركة والضوء، وتزداد هذه الحالة إذا كان يرضع حليب الثدي بينما تأكل الأم كثيراً من الشوكولا. وللتغلب على ذلك عليك توفير بيئة هادئة للنوم، وإعتام الغرفة جيداً وإبعاد مصادر الضوضاء عنه، مع تقليل الأم المرضعة أكل الشوكولا.