نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 435 امرأة منذ بدء حرب الإبادة نابلس: وقفة جماهيرية نصرة للأسرى والأسيرات ورفضا للإبادة الجماعية والعنف ضد المرأة نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان القسام: استهدفنا بالاشتراك مع سرايا القدس موقع قيادة وسيطرة الجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم" "مجلس المستوطنات" يستولي على مساعدات زراعية في الفارسية الاحتلال يحتجز مواطنين من البلدة القديمة بالخليل وزير الزراعة يعلن عن حزمة مشاريع بقيمة 5 مليون شيقل لدعم المزارعين وتعزيز الأمن الغذائي شهداء بقصف إسرائيلي لمناطق لبنانية "اليونسكو" تعتمد بالأغلبية قرارا بدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين أبو الغيط: حل الدولتين الحل الوحيد الذي يحقق السلام القائم على العدالة والكرامة وزير الخارجية البريطاني: سنتبع الإجراءات الواجبة إذا زارنا نتنياهو مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان ضبط 1800عبوة من غاز الضحك الممنوع من التداول في بيت لحم نتنياهو يجري محادثات مع معارضي التسوية بلبنان ضمن حكومته الاحتلال ينقل المعتقل زكريا الزبيدي إلى عزل سجن مجدو

نابلس- ورشة عمل حول علاقة الشرطة برجال الإصلاح

نظم مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية " شمس" ومركز جنيف لحوكمة الأمن ورشة عمل حول العلاقة بين الشرطة ورجال الإصلاح والعشائر، شارك فيها مدير فرع العلاقات العامة والإعلام بشرطة المحافظة المقدم أمجد فراحته، ومسؤول الشرطة المجتمعية الرائد لنا المخللاتي، مسؤول التوعية والإرشاد بوحدة حماية الأسرة النقيب جهاد حشايكة، ومجموعة من رجال العشائر وممثلي لجان الإصلاح في المحافظة.

بدوره تحدث المقدم أمجد فراحتة عن الدور التكاملي بين الشرطة ورجال الإصلاح في حفظ السلم الأهلي مع الحفاظ على  تطبيق القانون وتسيده في مجال محاربة الجريمة وان الأمن مسؤولية الجميع والحفاظ عليه واجب وطني لجميع المواطنين بما فيهم مؤسسة الشرطة و ورجال العشائر ولجان الإصلاح بشتى الطرق المكنة قانونيا ومجتمعياً، مضيفاً أن الهدف الأسمى من وجود مؤسسة الشرطة هو الحفاظ على السلم الأهلي من خلال تطبيق القانون من جهة و العمل الوقائي و بناء الشراكات الحقيقية من جهة أخرى وما ينتج تطور في العمل الأمني والشرطي الذي يصب في المصلحة العامة للمجتمع.

من جهتها تحدثت الرائد لنا المخللاتي عن دور الشرطة المجتمعية و والتوعية الأمنية في حفظ الأمن و بناء جسور الثقة بينها وبين رجال العشائر لما يحقق مصلحة المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم وأرواحهم وإرشادهم.

من جانب آخر أكد النقيب جهاد حشايكة، أن هناك دور كبير لرجال الإصلاح في معالجة القضايا الأسرية بسرية تامة للحفاظ على خصوصية وكينونة الأسرة لبنة المجتمع الأولى.

وناقشت الورشة أهم المعيقات التي تواجه هذه اللجان وتعيق عملها بالإضافة لتوضيح مفاهيم العمل الشرطي وأساسياته المستند على تطبيق القانون وتحكيمه بكافة القضايا القانونية، مع دور الشرطة ولجان الصلح و رجال العشائر في حفظ السلم الأهلي وتحقيق مصلحة المجتمع العليا.

وفي نهاية الورشة أوصى المشاركون بضرورة توحيد رجال الإصلاح بجسم واحد له مرجعية واحدة، وضرورة وجود علاقة تكاملية بين الأجهزة الأمنية والمحافظة ورجال الإصلاح والعشائر ، وأن يكون هناك دور أكبر لمؤسسات التنشئة الاجتماعية في تعزيز السلم الأهلي ونبذ العنف، والدعوة إلى سيادة القانون ، وأن تقوم دوائر العلاقات العامة في الأجهزة الأمنية بدور أكبر في التوعية في المدارس بأهمية محاربة العنف في المجتمع لتعزيز السلم الأهلي.