تربية الخليل تنظم اجتماعاً للمرشدين التربويين
نظمت مديرية التربية والتعليم في الخليل، اليوم، الاجتماع السنوي الأول من العام الدراسي 2019/2020 والذي استهدف المرشدين التربويين في المدارس الحكومية، وذلك في قاعة غرفة تجارة وصناعة الخليل.
وترأس الاجتماع مدير التربية والتعليم عاطف الجمل، وبمشاركة رئيس قسم الإرشاد والتربية الخاصة فايز شرف، ومشرفتا الإرشاد أمل نيروخ وميسون الشريف، ومرشدة المديرية نجوى الجولاني.
ومن ناحيته، أكد مدير التربية والتعليم في الخليل عاطف الجمل على دور المرشد التربوي في اكساب الطالب منظومة القيم والسلوك الصحيح من خلال دمجه بالفعاليات والأنشطة الرامية الى إكسابه مهارة اتخاذ القرار الصحيح للتصرف في المواقف الحياتية على اختلافها، منوهاً الى أهمية تفعيل دور المرشد التربوي بشقيه الوقائي والعلاجي.
وبين مدير التربية والتعليم أهداف العمل الإرشادي في المساهمة في تنمية شخصية الطالب وتعزيز القيم الاجتماعية والمجتمعية التي تتوأم ونسيج المجتمع الفلسطيني من ناحية ، والمحافظة على الصحة النفسية والارتقاء بقدرات الطالب ومهاراته الأمر الذي ينعكس ايجاباُ على العملية التعليمية والتربوية.
ورحب شرف بالمشاركين مؤكدأ على أهمية خطة العمل الإرشادي السنوية في المدارس لدورها في تحقيق الدعم النفسي والاجتماعي للطالب ، لافتاً الى دور الإرشاد التربوي في تحقيق التوافق بين النمو على الصعيدين النفسي والاجتماعي للطالب على اختلاف الظروف الاجتماعية التي يعيشها الطلب، مؤكدا على اهمية دور المرشد التربوي في الميدان وتكثييف اللقاءات والزيارات التبادلية وورش العمل الجماعية.
وتناولت نيروخ الحديث العديد من المحاور المهمة، مثل برنامج التهيئة والبرلمان الطلابي والاسعاف النفسي الأولي، ودورات خفض ضغوط عمل المرشدين التربويين، ودعت المرشدين للمشاركة في مؤتمر "حق الأطفال في التعلم في الأراضي الفلسطينية" والذي ستشارك فيه الوزارة، ونوهت الى أهمية توثيق عمل الإرشاد في المدارس من خلال صفحة الكترونية سيطلقها القسم في الفترة القادمة.
وتحدثت الشريف عن شراكة المديرية مع المؤسسات في دعم خطة الدعم النفسي والاجتماعي في المدارس وذكرت العديد من البرامج القائمة وأخرى التي سيتم تنفيذها خلال العام 2019/2020م كالتويعة في برنامج تزويج الصغيرات، التحضير للأيام الإرشادية، ولجنة الطوارئ، وبرنامج نحو تعلم أفضل، وبرنامج نوارد، وغيرها.
ونوهت الجولاني الى اهمية إعداد السجلات الإرشادية وتحديثها، والتقارير، والأعمال الإدارية كافة، الأمر الذي يسهل الحصول على المعلومة ويوثق كافة المعلومات.
وتناول المرشدون الحديث بجملة من قضايا العمل الإرشادي التي تواجههم، وتمت الإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم.