قميص - 11 يراوغ طلبة الثانوية
أخذ الشارع الفلسطيني يبدي برأيه حول فكرة قيام وزارة التربية والتعليم بإختيار موضوع اللاعب المصري محمد صلاح في امتحان اللغة الإنجليزية ، وهو ما اشعل ايضًا مواقع التواصل الاجتماعي ، متسائلين حول ما هية الدوافع التي جعلت صلاح موضع اهتمام الوزارة ؟
قد ترى الوزارة في انتقائها للفكرة وطرحها ضمن الأسئلة خطوة لمواكبة الاتجاه والواقع ، وانها تأتي بأسئلة كثيرون من الطلبة يستطعون الاقتراب من الإجابة ان لم يصيبوها بهدف قاتل ، وبالتالي الفوز بالبطولة .. اقصد الامتحان .
يرى البعض بأن من لا يجيد الإنجليزية "بالراحة بكتب من " 5-10 أسطر ؛ فالفرعوني حديث الصغير والكبير خاصة فئة الشباب ، والتي تعد الأكثر حماسًا لمشاهدة ومناصرة اللاعبين في كرة القدم على وجه الخصوص .
ولا تخلوا دورات برامج المؤسسات الإعلامية المختلفة ، المسموعة .. المقروءة .. المرئية من برامجٍ رياضية تولي اهتمام وذكر كبيرين لأشهر اللاعبين خلال تقديم موادهم الموجهة للجمهور المتلقي للمعلومات ، كذلك هو حجم التفاعل الظخم بالنسبة لمنصات التواصل الإلكترونية .. إلخ .
حتى صورة صلاح المرفقة برقمه اللامع "11” ، باتت أساسية ديكور الغرف المنزلية ، والملابس " التيشرتية ".
الالقاب ؟
لا يوصف الشخص القابًا بالمجان ؛ فالمواقف الإنسانية ، والأخلاقية ابرز معايير الحكم على اللاعب ، وقد تتفق الغالبية العظمى على أحقية مناداة محمد صلاح (بفخر العرب ) ، اذ ان مقاطع فيديو يتم تداولها تظهر مدى الصفات والصورة الحسنة التي تجلت للعالم عن شخص صلاح .. ان لم تكن ذاته .
يستطيع الكثير ان يضيف عن صلاح من عنده ؛ الا تعلمون من هو صلاح ؟!
عند مباراة ابطال أوروبا ، ظهر " أفخاي ادرعي - ناطق جيش الاحتلال" بمقطع فيديو يُبدي اهتمامه ومناصرته للاعب ليفربول محمد صلاح .
لقد اصابت سهام عقلية أساتذتنا ، وضحدت اولوية الجماهير المناصرة لشقيقها المصري، وبالرغم من أساسية اللغة ، الا ان صلاح احد ابرز لاعبي منتخب الإنجليز ساند الطلبة بتجاوز تلك اللغة .. إذ هُزِمَ الإنجليزي بالإنجليز ؛
فيا أيها الطالب العربي لا تستهين ..
ان العرب للعرب ولو بعد حين .
عن صلاح اكتب فاكتب لتكون من الموفقين ..
ولو كان السؤال عن صفقة القرن لكنت حزين .
:محمد آل عادي