خامنئي: الكيان الصهيوني لم يحقق أياً من أهدافه وردنا قادم قطاع غزة: 44,330 شهيدا و104,933 جريحا منذ بدء العدوان إصابات خلال هجوم لمستوطنين على قاطفي زيتون شرق نابلس شهداء في قصف الاحتلال تجمعات لمواطنين في خان يونس ورفح حماس تدرس صفقة تحافظ فيها إسرائيل على وجودها في محور فيلادلفيا "الصحة العالمية": إجلاء 17 مريضا وجريحا من قطاع غزة الجيش الاسرائيلي: قوات الجيش اللبناني بدأت الانتشار في الجنوب منتخب الشابات يستهل مشواره في غرب آسيا بفوز على السعودية في اليوم العالميّ للتضامن مع شعبنا.. "فتح": شعبنا سيُفشل بصموده التاريخيّ كافّة المؤامرات ومشاريع الإبادة وسيحافظ على وحدته السياسيّة والجغرافيّة الرئيس يتقبل أوراق اعتماد سفير تركيا لدى فلسطين وقنصلها العام في القدس "الكابينت" يصادق على تمديد العلاقة بين البنوك الفلسطينية والإسرائيلية "الرئاسية العليا لشؤون الكنائس" تعقد لقاء تحضيريا لترتيبات عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي "التربية" تحيي فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني منتخبنا الوطني للكاراتيه يفتتح مشاركته في بطولة غرب آسيا غدا الجمعة سموتريتش: حصلنا على وعد بعدم صدور قرار في مجلس الأمن للاعتراف بدولة فلسطينية

الفيفا تعتمد 11 تعديلاَ جديداً في قانون لعبة كرة القدم

أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعميماً بتطبيق 11 تعديلاً جديداً في قانون اللعبة، وأوصى الاتحادات الأهلية بدء تطبيقها في جميع المسابقات التي ستنظم على مستوى العالم.

وأبرز تلك التعديلات يخص لمس الكرة باليد، التي حاول الفيفا الخروج من جدل التعمد - وهو شرط أساسي لاحتساب المخالفة - بوضع شروط محددة ومعايير أكثر وضوحا وصرامة للتعمد، وتكمن خطورة هذه المخالفة في أنها أكثر المخالفات جدلا في احتساب ركلات الجزاء.

ويحل هذا التعديل معضلة التعمد الذي أثار الجدل في مباريات كثيرة، منها ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الوداد والترجي، وأسفر عنه إيقاف حكم المباراة جهاد جريشة ستة أشهر.

ومن أبرز معايير لمسة اليد المتعمدة التي يجب أن يحتسبها الحكم مخالفة، هي: تحرك الذراع أو اليد في اتجاه الكرة، أو السيطرة على الكرة أو الاستحواذ عليها بعدما تلامس اليد أو الذراع، واعتبر القانون التسجيل باليد مباشرة في مرمى المنافس خطأ، حتى لو لم يكن متعمدا.

كما أكد التعديل على احتساب مخالفة إذا لمست الكرة يد أو ذراع اللاعب عندما وضعها بشكل غير طبيعي يكبر بها جسمه (رفع ذراعيه بحيث يبدو أضخم جسما)، أو رفعها في مستوى أعلى من كتفه باستثناء أن ترتد منه شخصيا وهو يلعبها إلى يده أو ذراعه.

ومن التعديلات أيضا إسقاط الكرة وهي إحدى طرق استئناف اللعب، حيث قرر الفيفا أنه إذا تم إسقاط الكرة داخل منطقة الجزاء فإنه يكون بمشاركة حارس مرمى الفريق المدافع فقط، وإذا تم الإسقاط خارج منطقة الجزاء فيكون للاعب واحد، وهو آخر من لمس الكرة قبل إيقافها من قبل الحكم.

ومنعت التعديلات الجديدة أيا من لاعبي الفريق المهاجم بالوقوف مع حائط صد المدافعين بشكل قريب وواضح عند تنفيذ الركلات الحرة، وإذا خالف الفريق المهاجم ذلك يحتسب الحكم مخالفة ضده، وذلك لأن الوقوف مع حائط الصد ينتج عنه مشاكل واحتكاكات بين اللاعبين كما يتسبب بإضاعة الوقت.

كما أقر الفيفا حصول اللاعب على الإنذار عند ارتكاب مخالفة أثناء الاحتفال بالهدف (مثل نزع القميص)، حتى في حالة إلغاء الهدف لأي سبب.

وبالنسبة لركلة المرمى، فقد سُمح للاعب أن يستقبل الكرة من زميله حارس المرمى داخل منطقة الجزاء، لأن ذلك سيساعد في سرعة وتيرة اللعب ويقلل الوقت الضائع.

وغيّر الفيفا نظام القرعة التي كان الحكم يجريها قبل المباريات، حيث أصبح من حق الفريق الذي يفوز بالقرعة الاختيار بين تنفيذ ركلة البداية أو اختيار المرمى الذي سيهاجم عليه (سابقا كان من يفوز بالقرعة يختار المرمى الذي يهجم عليه فقط).

وبالنسبة للتبديلات، فإنه عندما يتم تغيير لاعب فعليه مغادرة الملعب من أقرب نقطة خروج له من الملعب حتى لا يضيع الوقت.

وسمحت التعديلات لمنفذ ضربة الجزاء بالحصول على علاج أو تقييم سريع من الطاقم الطبي قبل التنفيذ، مع عدم السماح لحارس المرمى بلمس العارضة أو الشباك أثناء التنفيذ، مع وجوب أن يضع على الأقل جزءا من إحدى قدميه على خط المرمى عند تنفيذ ضربة الجزاء.

وبالنسبة للإنذارات، فإذا قرر الحكم إشهار بطاقة صفراء أو حمراء لكن الفريق الآخر صنع فرصة تسجيل فيمكن للحكم تأجيل إشهار البطاقة حتى نهاية الهجمة، وسابقا كان يجب على الحكم إيقاف المباراة إذا قرر إشهار البطاقة الحمراء.