هلال القدس وأهلي الخليل..صراع هجومي وحوار تدريبي مشترك
تتصدر المباراة الجماهيرية المرتقبة التي ستجمع يوم غد الأربعاء، بين هلال القدس واهلي الخليل المشهد الكروي، رغم أنها تأتي في ختام لقاءات الدور ربع النهائي، من مسابقة كاس فلسطين لأندية الضفة الغربية، حيث أطلق على هذا اللقاء أنه بمثابة النهائي المبكر أو نهائي في غير أوانه.
وتكمن أهمية المواجهة كونها تجمع بين فريقين يضمان في صفوفهما نخبة من نجوم الكرة الفلسطينية.
ويتصدر الهجوم المشهد بين الفريقين، في ظل الأسلحة الفتاكة التي يمتلكها كل فريق، فالهلال الذي تُوج قبل أسابيع بلقب دوري المحترفين للعام الثالث على التوالي، يملك في صفوفه أقوى خط هجوم في الدوري، فالفريق يقوده هداف الدوري الدولي عدي الدباغ صاحب الأهداف الـ 16 التي يتقاسم بها الصدارة مع نجم مركز بلاطة خالد سالم، بالإضافة لأهدافه الستة الآسيوية التي سجلها خلال مشاركة مع فريقه في مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، يليه نجم الشباك في اللقاءات الأخيرة النجم محمود عويسات الذي سجل 10 أهداف هذا الموسم، ولا ننسى باقي نجوم وهدافي الفريق علي نعمة ومحمد عبيد، ونجم الوسط الهجومي محمد يامين.
في المقابل، يعول أهلي الخليل كثيراً على خبرة الثنائي الهجومي المكون من خلدون الحلمان هداف الفريق الأول برصيد 10 أهداف، وهداف الدوري في الموسم الماضي، وزميله محمد مراعبة ثاني الهدافين برصيد 5 أهداف، بالإضافة للقوة الضاربة التي تتمثل في الظهيرين الأيمن والأيسر الدوليين مصعب البطاط في المحور الأيمن وعبد الله جابر في المحور الأيسر.
أما نقطة الضعف أو المشكلة التي ما زالت تُؤرق الجهاز الفني بقيادة الإيطالي كوزين، فتتمثل في إصابة حارسي المرمى الأساسيين عزمي الشويكي ونعيم أبو عكر، وبالتالي وحتى اللحظة لم يحسم الجهاز الفني الموقف بالنسبة للحارسين ومدى جاهزيتهما من المشاركة في المباراة من عدمه.
على أي حال ينتظر أن نكون أمام وجبة كروية دسمة ومثيرة، سواء داخل البساط الأخضر، أو خارج الخطوط من قبل المديرين الفنيين الكابتن خضر عبيد صائد البطولات، او الإيطالي كوزين الذي يتطلع لاستعادة امجاده مع القلعة الحمراء التي حققها مع قبل ثلاثة مواسم عبر قيادة الفريق لأول ألقابه الرسمية وهي كأس فلسطين التي احتفظ بعدها الفريق بالبطولة لثلاثة مواسم متتالية قبل ان يُجرده الهلال من اللقب، فلمن تكون الغلبة؟