الاحتلال ينصب بوابة حديدية شمال غرب أريحا الخارجية: اقتحام بن غفير للأقصى استفزاز لملايين المسلمين وإشعال متعمد لساحة الصراع والمنطقة الاحتلال يقتحم ترمسعيا شمال رام الله ويعتقل طفلا مجلس حقوق الإنسان الأممي يصادق على قرار حول تحقيق المحاسبة والعدالة في الأرض الفلسطينية المحتلة 18 شهيدا وصلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس منذ صباح اليوم مظاهرات في مدن مغربية تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لازاريني: تم تجاوز كل الخطوط الحمراء في غزة مرارا وتكرارا جيش الاحتلال: اعتراض صاروخين أطلقا من غزة "الخارجية" تعزي بضحايا الزلزال الذي ضرب جمهورية اتحاد ميانمار ومملكة تايلاند غارات إسرائيلية على دمشق وحماة تشييع جثمان الشهيد الطفل زيود في سيلة الحارثية الرئاسة: نرفض وندين مخطط الاحتلال لفصل رفح عن خان يونس وتقسيم جنوب القطاع ترامب يعلن رسمياً فرض رسوم جمركية على الواردات الأميركية مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون: نستعد لضربة كبيرة على إيران قريبا الأمم المتحدة تندد بـ”حرب بلا حدود” في قطاع غزة

يخاطرون بحياتهم في سبيل لقمة العيش

١٧الف فلسطيني يعملون في الأراضي, 48 دون تصاريح، يخاطر العمال الفاقدون لتصاريح العمل بحياتهم في كل مرة يقررون فيها الدخول إلى الأراضي المحتلة للعمل فيها، فهم يعلمون انهم يضعون نفسهم تحت الخطر اثناء محاولتهم اجتياز السياج الحدودي المصطنع، او المرور عن الحاجز في سيارة مقابل مبلغ من المال .
 
تصل تكلفة الأجرة لمسافة الكيلو متر ما بعد الحاجز الى ما يقارب 250 شيقل يتم دفع المبلغ قبل التفكير بركوب الحافلة او المركبة التي تنقله، اما الركوب على المقاعد واما في صندوق المركبة كرجال الشمس حين لم يقرعو الطبول، تلك المخاطرة الحزينة والقاسية يمكن ان تبعد العامل عن عائلته اما جريحاً او اسيراً او شهيداً من أجل لقمة عيشه.
ومن يتمكن من هؤلاء العمال من الدخول إلى الأراضي المحتلة واجتياز السياج والحواجز، يبدأ حياةً أخرى تختلف تماماً عن حياته الطبيعية.
ويتعمّد عمال التهريب المكوث طويلاً في الداخل المحتل بعد النجاح في الدخول، خوفاً من اعتقالهم على يد دوريات الإحتلال الإسرائيلي، فيمكث عامل التهريب في الداخل مدةً أقلها أسبوعين، وقد تصل إلى شهور، يغترب فيها عن قريته وعائلته، ويقضيها بالعمل للحصول على أجر يعتبره العامل جيداً بالنسبة للأجور المعتادة في قريته أو أي مكان آخر في أراضي السلطة الفلسطينية.
 
ويؤثر العمل في الداخل المحتل على الأسرة الفلسطينية بشكل كبير، في ظل غياب المعيل الأساسي للأسرة لفترة طويلة، فعندما يعيش الرجل بعيداً عن عائلته تضطر العائلة إلى الأعتماد على نفسها وتسيير أمور حياتها بمعزل عن وجود الأب الفلسطيني
وتختلف أنواع المخاطر التي يواجهها عامل التهريب أثناء ذهابه إلى عمله، فمن الممكن أن يتم إطلاق النار عليه وهو يحاول اجتياز السياج الحدودي، ومن الممكن أن يقع عن الجدار الفاصل أثناء النزول عنه بسرعة لكي لا يراه أحد جنود الاحتلال الذين يكونون في الغالب مقابل  هذا العامل الذي سيجتاز الجدار، حيث يحدد للعامل وقت من قبل خبير يعرف مواعيد حراس الحدود، للصعود على الجدار والنزول عنه وذلك مقابل مبلغ من المال .
 
لماذا لا تنظر السلطة الفلسطينية الى وضع عمال التهريب والتقليل من هذه النسبة الكبيرة، ومنع الرفض لدى كثير من الشباب الفلسطينيون، وانشاء عدد من المشاريع بالشراكة مع رجال الأعمال الفلسطينيون والتي ربما تسهم في التقليل من هذه النسبة

 

بقلم : هادي عاصي