لإرضاء بن جفير وسموتريتش.. نتنياهو أضاع صفقة لإنهاء الحرب والإفراج عن المحتجزين الطقس: أجواء باردة وأمطار متفرقة قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة مواطنين من بيت لحم وزير مالية الاحتلال سموتريتش: لدينا فرصة لتقليص عدد سكان غزة للنصف الاحتلال يقتحم جامعة بيرزيت ويعتقل أربعة طلاب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 407 اعتداءات ضد قاطفي الزيتون الاحتلال يحتجز مواطنين ويستجوبهم في الظاهرية جنوب الخليل الاحتلال يدمر مخزنا للدراجات النارية في قلقيلية إغلاق طريق المعرجات بين رام الله وأريحا إثر انقلاب صهريج غاز شهداء وجرحى في تواصل عدوان الاحتلال على لبنان الهلال الأحمر: أكثر من 10 آلاف خيمة غرقت في مواصي خان يونس تحذيرات من خطورة الأوضاع في قطاع غزة بسبب الجوع والأمطار مصادر طبية: الاحتلال ارتكب 7160 مجزرة ومسح 1410 عائلات كاملة في قطاع غزة الاحتلال يعتقل 16 مواطنا من الضفة بينهم طفلان ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,249 والإصابات إلى 104,746 منذ بدء العدوان

انطلاق فعاليات مؤتمر العنف في الخطاب الاعلامي وأثره على الحالة الأمنية والسلم الأهلي في رام الله

المديرية العامة للشرطة -  تحت رعاية دولة رئيس الوزاء و وزير الداخلية الدكتور محمد اشتية أطلقت الشرطة اليوم وبالشراكة مع وزارة الاعلام ونقابة الصحفيين مؤتمر العنف في الخطاب الاعلامي وأثره على الحالة الأمنية والسلم الأهلي والذي يستمر لمدة يومين 24/25/4/2019  وذلك في فندق السيزر في مدينة رام الله، حيث ابتدأت فعاليات المؤتمر بقراءة ايات عطرة من الذكر الحكيم، ومن ثم عزف السلام الوطني الفلسطيني.

وذكر بيان ادارة العلاقات العامة والاعلام في الشرطة، ان السيد العميد جهاد المسيمي نائب مدير عام الشرطة، افتتح فعاليات المؤتمر نيابة عن السيد اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة، ناقلا للحضور تحيات السيد اللواء، حيث أكد سيادة العميد على سعادته وفخره لمناقشة مدى تأثير العنف على الاعلام، والخروج من عصر الاعلام المسيطر عليها الى عصر الاعلام الحر الذي يستطيع ان يحدد كل فرد في هذه العالم كيف يكون مسار الفكرة  ونقل الخبر، وان هناك حاجة لبحث دور الاعلام خاصة في ظل التحول الراهن، الذي أحدث اختلافا في الآليات، والضرورة الملحة لوضع خطط لمواجهة خطاب العنف في الاعلام الفلسطيني، عبر العمل على الوعي المجتمعي، لتمكين الأفراد أن يتحكموا بسلوكهم.

واضاف السيد العميد، ان القضية لا تتعلق بالإشاعات، ولا بالخصومة السياسية، إنما هي مسألة عقائدية تعتمد على الانتماء الوطني، والقومي، والإنساني، في مواجهة ما يطرح في الشبكة العنكبوتية من أفكار تستهدف القيم في مجتمعاتنا.

وشدد سيادة العميد على ضرورة التمسك بالهوية الوطنية والاعتماد على الانتماء القومي والانساني من اجل التغلب ومواجهة  العنف في الخطاب الاعلامي، واذا اردنا ان نسيطر على هذه الشبكة ومواجهة العنف يجب علينا التوجه الى الوعي المجتمعي الذي يذهب الى تغير الفكرة والعادات وتقاليد فكرية التي تستطيع ان تتحكم في الافراد وينعكس ذلك على طبيعة  العلاقة التي يجب ان تكون بين البشر .


من جانبه تحدث ابراهيم ملحم ممثلا عن دولة رئيس الوزاء الدكتور محمد اشتية والناطق الاعلامي باسم الحكومة، ناقلا للحضورجميعا تحيات وتقدير معالي دولته لهم وعلى تشريفكم له برعايته هذا المؤتمر.

واشار ملحم الى تاثير التطور الاعلامي والتكنولجيا على لغة الحوار و حدة الاختلاف في وجهات النظر، حيث دعى الى مزيد من التماسك الداخلي ورص الصفوف في مواجهة المخاطر والسياسات التي تواجه شعبنا من خلال العنف في الخطاب الاعلامي الموجه ضدد شعبنا ودولته ومؤسساته.

وأشار الى ضرورة ان يحارب الاعلام الشائعات بالحقائق، من خلال اعلام محصن يخدم التطلعات الوطنية في مواجهة مشروع التصفية، مؤكدا تمسك القيادة برئاسة الرئيس محمود عباس بموقفها الرافض لمشروع التصفية، وبدعم الاشقاء العرب والمؤمنين بعدالة قضيتنا .

واكد ملحم في نهاية كلمته على ان الحكومة تتعهد  ان تبقى الحامية والحارس للحرايات الصحفية، وحرية الصحفيين.

بدوره قال فروفسكي إن مركز "جنيف" هو مؤسسة تعمل مع الحكومات، وهي ملتزمة في تحقيق الامن والسلام وتحقيق الفعالية لقطاع الأمن وإصلاح القطاع الحكومي.

وأكد أن علاقة الشراكة بين قوى الأمن والصحفيين مهمة، لتقليل مستوى انعدام الثقة، وتوسيع معارف كلا الجانبين حول دور كل جهة بطريقة تكاملية، خاصة أن مشاركة الاعلام ستسمح بتعزيز شرعية السلطات فيما تمارسه من رقابة على مقدمي خدمات العدالة.

وأشار الى ان نقاش دور الاعلام يجب ان يتم في نوع من حرية التعبير، وتوفير منبر للنقد البناء ووجهات النظر، كما ركز على أهمية التغطية الموضوعية لوسائل الاعلام، وذلك لأن الاستخدام غير المسؤول وغير الموضوعي تنتج عنه مخاطر مختلفة، واعرب عن امله بأن يشكل المؤتمر فرصة لمناقشة القضايا الخاصة، وأن تخرج عنه توصيات تخدم العلاقات البناءة بين الصحفيين وقوى الأمن.

كما تحدث يوسف محمود وكيل وزارة الاعلام  على ضرورة نبذ العنف والكراهية المستخدمة في وسائل الاعلام والذي يعمل على زيادة الحقد والكراهية والقتل نتيجة تاثير ذلك على الافرد والمجتمع من خلال الرسائل الاعلامية العنيفة التي تستخدمها تلك الوسائل.

واشار المحمود إلى ان الاحتلال  و وسائله الاعلامية هو سبب في ذلك العنف الموجود فاليوم نواجه نتيجة هذا الاحتلال والاستعمار اشكال مختلفة من خطاب الكراهية ضدد افرادنا ودولتنا، خاصة في ظل ما نواجهه من ظروف بالغة الخطورة من احتلال وانقسام ومؤامرات لتصفية قضيتنا الفلسطينية.

واكد في نهاية كلمتها على ضرورة العمل وتطبيق ما تحدث به العميد جهاد المسيمي بضروة التمسك بالهوية الوطنية والاتمناء القومي الحقيقي من اجل ان نواجه العنف والكراهية والخبر المكذوب الذي يلعب في الشعوب وتاريخها.

وأضاف أنه يجب علينا في هذ المؤتمر ان نعمل بكل جد على انجاح وتطبيق التوصيات التي يخرج  بها المؤتمر من اجل تنظيم قطاع الاعلام بشكل رئيسي للحد من العنف والكراهية وتنظيم قطاع الاعلام مع الجهات ذات العلاقة، مؤكدا ان الوزارة ستعمل على تنفيذ كافة توصيات المؤتمر بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

بدوره اكد ناصر ابو بكر نقيب الصحفيين على ضرورة ان نؤسس لمنظومة اعلامية فلسطينية لكي نواجه الاعلام  الاسرائيلي الذي يعمل على نشر العنف والكراهية من خلال خطابه الاعلامي المسموم، وان تعمل هذه المنظومة الاعلامية الفلسطينية على الوصول الى كل دول العالم من اجل نشر الحق والحقيقة و العدالة ونبذ خطاب الكراهية والعنف، وان نعمل على توحيد وتوجيه الراي العام في مواجهة العنف وان يكون له دور في وسائل الاعلام الدولية.

هذا وانطلقت فعاليات المؤتمر بحضور العميد ابراهيم ابو عين مساعد مدير عام الشرطة للبحوث والتخطيط والعميد ليث زيدان مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في الشرطة والعميد خالد السباتين رئيس ديوان مدير عام الشرطة، ويرأس المؤتمرالعقيد لؤي ارزيقات الناطق الرسمي باسم الشرطة، ومسير الحفل المقدم وفاء شرقاوي من مكتب  مساعد مدير عام الشرطة للبحوث والتخطيط وتستمر اعمال المؤتمر لمدة يومين.