انتشار مكثف للاحتلال وسط طولكرم واقتحام شويكة وعنبتا وكفر اللبد واعتقال أسير محرر "أطباء بلا حدود": نحاول تخفيف وطأة الحرب في غزة الاحتلال يقتحم بلدة كوبر غرب مدينة رام الله شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية بلغت حدًا خطيرًا من الظلم لا يقبل الحياد الاحتلال يقتحم قرية كردلة في الأغوار الشمالية قوات الاحتلال تقتحم منطقة "خلاوي" جنوب بيت لحم الاحتلال يقتحم بلدة سلواد صور من الأقمار الصناعية.. إسرائيل تواصل التدمير الممنهج للمباني في قطاع غزة الاحتلال ينسف مباني سكنية شرق خان يونس قوات الاحتلال تغلق طُرقا جنوب بيت لحم حالة الطقس: انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأمطار متفرقة إصابة مواطن برصاص الاحتلال واثنين بالرضوض قرب حاجز عورتا جنوب نابلس مستوطنون يحرثون أراضي المواطنين في بيت دجن وبيت فوريك شرق نابلس قوات الاحتلال تقتحم حي جبل الطويل وتغلق مدخل عين سينيا شمال رام الله الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية طالت نحو 40 مواطنا

أمريكا: "صفقة القرن" ستكون مفصّلة جداً

الحرية- أكّد المبعوث الرئيس الأميركي للمفاوضات الدوليّة، جيسون غرينبلات، أنّ الخطّة الأميركية لتسوية القضيّة الفلسطينيّة، المعروفة اختصارًا باسم "صفقة القرن"، ستكون "مفصّلة للغاية".

وجاءت تصريحات غرينبلات خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، فجر اليوم، السّبت، لم يَكشف خلاله أيّ تفاصيل، بحسب ما أفاد دبلوماسيّون.

وعلى أثر الاجتماع المغلق الذي عقد في مقرّ الأمم المتّحدة، أكّد المندوب الكويتي لدى المنظّمة الدوليّة، منصور العتيبي، أنّ غرينبلات "لم يُعط تفاصيل"، مضيفًا في المقابل أنّه "كان هناك نقاش من جانبنا حول الخطّة".

وأكّد غرينبلات أنّ خطّة السلام لن يتمّ إعلانها إلا بعد الانتخابات الإسرائيلية المقرر إجراؤها في 9 نيسان/ أبريل المقبل، وبعد تشكيل حكومة جديدة، وهي عملية قد تستغرق أشهرًا عدّة.

وشدّد غرينبلات، الذي يعمل على الخطّة مع كلّ من صهر الرئيس الأميركي وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، والسفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، على أنّ هذه الخطّة ستكون مفصّلة في بُعديها السياسي والاقتصادي.

وقال "نعرف تطلّعات الفلسطينيّين والإسرائيليّين، ونحن نعمل في هذا الإطار".

ونقل أحد الدبلوماسيين عن غرينبلات قوله أيضًا إنّه "عندما ستصبح رؤيتنا علنيّة، لن نرغب في تنفيذها منفردين، وسيكون هناك دور للأمم المتحدة واللجنة الرباعية (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة)".

وأبدت دول مثل الكويت وإندونيسيا وحتى الصين، أسفها لعدم وجود مزيد من العناصر لتدعيم النقاش.

وقالت الكويت "تأسفون لأنّ الفلسطينيين يرفضون أن يرونكم، لكنّ القرارات بشأن (إعلان) القدس عاصمة لإسرائيل وخفض التمويل المتعلّق بهم، لا تُساهم في ذلك".

وقطع الفلسطينيون اتصالاتهم مع البيت الأبيض بعد أن أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 2017 اعترافه بالقدس "عاصمة أبديةً لإسرائيل".

كما ناقش مجلس الأمن، بناء على طلب الكويت وإندونيسيا، قرار إسرائيل اقتطاع جزء من عائدات الضرائب التي يتم تحويلها إلى السلطة الفلسطينية، وجاء هذا القرار الإسرائيلي ردًا على تقديم السلطة مبالغ إلى عائلات الفلسطينيين المسجونين لدى الدولة العبرية بسبب تنفيذهم هجمات ضد مواطنين إسرائيليين.