الاحتلال يغلق المدخل الوحيد لبلدة المغيّر بالسواتر الترابية جنرال إسرائيلي في الاحتياط: تل أبيب لن تحقّق أهدافها في لبنان دون هجوم واسع على بنى "حزب الله" التحتية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 340 اعتداء نفذها الاحتلال والمستوطنون ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم حزب الله: لا تفاوض مع "إسرائيل" وحصرية السلاح شأن لبناني الاحتلال يقتحم كفر قليل جنوب نابلس هيئة الأمم المتحدة للمرأة تنظم فعالية اليوم المفتوح لعام 2025 حول المرأة والسلام والأمن إسرائيل تعلن الحرب على ظاهرة التهريب من مصر شهيد في غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان الاحتلال يهدم منزلين مأهولين في قطنة شمال غرب القدس فلسطين والأردن توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الربط الكهربائي الإقليمي الرئيس يجتمع مع البابا ليو الرابع عشر وزير الداخلية يستقبل سفيرة سويسرا لدى دولة فلسطين واعدات فلسطين في مواجهة السعودية والعراق ضمن بطولة غرب آسيا إسرائيل تصعد غارتها على لبنان "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في سنغافورة

فشل جديد في افتتاح مطار إسطنبول

الحرية- لا يزال الغموض سيد الموقف بالموعد الدقيق لافتتاح مطار إسطنبول الجديد، بعد الإخفاق بتدشينه للمرة الثالثة على التوالي.

وأفادت صحيفة حريت الاثنين، بأن مطار إسطنبول الجديد لن يدخل حيز التشغيل الكامل في الموعد المحدد، والذي أجل حتى السابع من أبريل.

وتأجل تشغيل المطار بالكامل في البداية حتى يناير، وجرى تأجيله في وقت لاحق إلى مارس في انتكاسة للحكومة، التي تصفه بأنه ركيزة أساسية في طفرة بناء تقود نموا اقتصاديا قويا تحت حكم الرئيس رجب طيب أردوغان المستمر منذ 15 عاما.

وقالت حرييت، إن الانتقال إلى المطار الجديد من مطار أتاتورك الحالي سيبدأ في الخامس من أبريل.

وسبق أن قال خبراء في مجال البيئة، إن عمليات إزالة الغابات بغرض بناء المطار وبنية المرافق المرتبطة به بما في ذلك مد خط للقطارات، ستضر بجودة الهواء في المنطقة.

ولدى الافتتاح المبدئي للمطار، لم تتبدد المخاوف بشأن المتاعب التي يتعرض لها العمال في موقع البناء وكذلك بشأن موعد الافتتاح الكلي.

وتجدد الحديث بشأن عدد العمال الذين لقوا حتفهم خلال أعمال التشغيل، حيث وصل العدد إلى 55 عاملا لقوا مصرعهم في موقع المشروع.

وكان أردوغان قال في مراسم الافتتاح إن مطار اسطنبول سيكون بمقدوره استيعاب 90 مليون مسافر سنويا، ويمكن توسعته لاستيعاب مايصل إلى 200 مليون مسافر.

وبحسب ما نقل موقع "أحوال" التركي عن الباحث جان تيومان، فإن القروض التي حصلت عليها الشركات التي تتولى أعمال الإنشاءات في مطار إسطنبول الجديد، من أكبر القروض المتعثرة، التي أحدثت تأزماً كبيراً لدى القطاع المصرفي التركي في الوقت الحالي.

ويضيف الباحث، كانت البداية في عام 2013 ، عندما فاز اتحاد مالي مكوَّن من خمس شركات (شركة جنكيز وليماك ومابا وكولين وكاليون) بمناقصة؛ لتنفيذ مطار إسطنبول، مقابل مليار و45 مليون يورو، شاملة ضريبة القيمة المضافة. أعقب ذلك حصول التحالف الُخماسي في عام 2015 على قرض بقيمة 4.5 مليار يورو من البنوك التركية.

ولم يلجأ التحالف إلى الاستدانة من البنوك إلا بعد أن تبيَّن له أن تمويله الذاتي، الذي يربو عن 1.5 مليار دولار لن يكفي، بأي حال من الأحوال، لاستكمال أعمال المرحلة الأولى من المطار، التي خُطِط لها أن تستوعب 90 مليون راكب على الأقل؛ ومن ثم ستتراوح تكلفتها بين 7-8 مليار يورو. ولهذا السبب، رأت شركات المقاولات الخمس أن الاقتراض هو السبيل الوحيد لاستكمال أعمال الإنشاءات الخاصة بالمطار.