" خضوري" تفوز بخمس ميداليات فضية وذهبية للتميز في معرض دولي للاختراعات في الكويت
فازت جامعة فلسطين التقنية خضوري بثلاث ميداليات فضية، وميداليتي تميز ذهبية مقدمة من المؤسسة البرتغالية للابتكار، خلال مشاركتها في المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط، المقام في دولة الكويت، في الفترة من 26-31 من كانون الثاني من العام الجاري، إلى جانب أكثر من 40 دولة، و أكثر من 120 ابتكاراً في مختلف المجالات.
ومثل جامعة خضوري في المشاركة الفلسطينية الأولى في هذا المعرض، طالب الهندسة الميكانيكية مفيد علاونة، من خلال مشروعه "نظام الري والتسميد اللاسلكي"، وهو نظام تحكم الكتروني يمكن المزارعين من التحكم عن بعد بري المزروعات، والكشف عن الأمراض التي تصيبها، ليضمن نموها بالشكل الطبيعي، والحصول على النتائج المرجوة.
وطالب هندسة الميكاترونكس صبري عودة من خلال مشروع النقالة الالكترونية الهادفة إلى تسهيل مهمة رجال الإسعاف وتأمين الحماية لهم والراحة والخصوصية للمصاب أثناء عملية النقل، وذلك من خلال احتوائها على إضافات وأدوات قابلة للفك والتركيب بسرعة وسهولة، مثل حامل كيس التغذية واسطوانة الأكسجين ونظام الإضاءة وغطاء للمصاب، وكاشف الحشرات الضارة الذكي، وهو عبارة عن جهاز اتصال لاسلكي يعمل على الإنذار المبكر للمزارع على وجود الحشرات الضارة ، من خلال عملية تحليل الصور الملتقطة للمزروعات، والتعرف على الآفة.
وجاءت هذه المشاركة في سياق توجهات إدارة الجامعة ممثلة برئيسها أ.د. نور الدين أبو الرب في تكريس كل الجهود والإمكانات التي تمكن الطلبة تطوير أفكارهم الإبداعية وتحويلها لابتكارات مسجلة، تسهم في بناء المجتمعات والنهوض بالاقتصاد الوطني وخدمة المجتمعات المعرفية والإنسانية.
بدورهما أعرب الطالبان عن سرورهم بالنتيجة التي حققوها في المعرض، الذي أتاح لهما تمثيل الجامعة والوطن، في مسابقة إقليمية مهمة، الأمر الذي يعكس صورة إيجابية عن ثقافة الشعب الفلسطيني، واهتمامه بالعلم وقدرته على المنافسة وتحقيق انجازات علمية تواكب التطورات العلمية والتكنولوجية العالمية رغم الاحتلال والعقبات العديدة، وتعزيز مكانة الجامعة العلمية، كونها مظلة للتعليم التقني في الوطن، وداعمة للريادة والإبداع.
وأكد الطالبان على أهمية هذه المشاركة في توسيع مدارك المشاركين وآفاقهم العلمية، من خلال تبادل الخبرات مع المشاركين الآخرين والتعرف على تجاربهم العلمية، مضيفين أن مثل هذه المشاركات تشجع الطلبة الآخرين على العمل الجاد، والبحث والابتكار، لتقديم مشاريع وأبحاث علمية تخدم العلم والمجتمع المحلي، شاكرين اهتمام الجامعة في هذا المجال، وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للطلاب للابتكار والتفوق.
يذكر أن هذا المعرض يعد من المعارض المهمة على مستوى العالم كونه يحرص على لقاء المستثمرين بالمخترعين، حيث أعد المعرض كتابا تضمن جميع المشاركات والابتكارات الذي يعد مرجعا للباحثين المهتمين.