حماس: مفاوضات المرحلة الثانية بدأت الاحتلال يداهم منازل ويحولها لثكنات عسكرية في مدينة ومخيم طولكرم الأونروا": الوضع في مخيم جنين كارثي وجميع سكانه نزحوا يديعوت أحرونوت: إسرائيل أعطت الضوء الأخضر لخطة تهجير سكان غزة روسيا: نرفض سياسة الاحتلال الإسرائيلي في الضفة ومحاولات تهجير أهالي غزة ترامب: الفلسطينيون ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة الاحتلال يقتحم مخيم الفوار جنوب الخليل الرئيس الأمريكي يرفض الالتزام بفكرة دعم دولة فلسطينية مستقلة 160 منظمة دولية تدعو أوروبا لحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية فلسطين ليست للبيع.. احتجاجات أمام البيت الأبيض رفضا لتصريحات ترامب السعودية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وسائل اعلام إسرائيلية: حكومة تل ابيب قد تطلب مغادرة قادة “حماس” قطاع غزة الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية بعد إعلان ترامب.. أستراليا تؤيد حل الدولتين في غزة عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيمها يدخل يومه العاشر: اعتقالات وتفجير منازل ونزوح قسري وسط تدمير واسع للبنية التحتية

رصاصة العدو لا تميز الألوان 

قال تعالى -  
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم  
بسم الله الرحمن الرحيم ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم 
العدو الصهيوني الغاشم عدو لا أخلاق له عدو غاشم عنصري يقتل بلا رحمه يسرق يغتصب الأرض يحرق يداهم يهدم البيوت يقتل كل شيء حي وكل مكونات الحياه في الأرض ، عدو ضد الإنسانية هو عدو مسخ حاقد يعتبر الفلسطيني الميت أفضل من الفلسطيني الحي نعم هذا نهجه وتفكيره وعقيدته ، لا يفرق عندما يشهر سلاحه الغادر ويمارس هوايته في القتل والإمعان به ، رصاصته الصماء هي لا تفرق هذا الفلسطيني أخضر أم أصفر أو رايته بيضاء أو سوداء أو لأي حزب ينتمي أو لأي فصيل ، هذا العدو حتى لا يأبه بين شيخ كبير مسن أو طفل صغير ، لا يأبه بين إمرأه عجوز أو فتاه ، لا يسأل أحد من أي جهة أو لون أنت مجرد أنك فلسطيني تتحدث اللغه العربيه يطلق العنان لبندقيته مجرد ما قرر القتل ودون سابق إنذار ، المستهدف هو ذلك  الفلسطيني الذي يعيش المتمسك بأرضه ، إن هذا العدو رصاصته لا تفرق بين هذا فلسطيني مسلم أو فلسطيني مسيحي رصاصته القاتله لا تعرف الألوان ، إذن فالنتوحد ضده ، كما توحدت رصاصته القاتله ضدنا فالنلتف نحو وحدة الدم والمصير الواحد ، فالنقف معا على قلب رجل واحد ، الوحده تصنع الفارق في تحقيق الأهداف الوطنية ، فالنعتصم بحبل الله جميعا ولا نتفرق ونوحد صفنا ، والنتعالى على جراحنا فالنتنازل من أجل الوطن لا يصغر المرء بل يرفعه ، التاريخ سيذكر المواقف ، فالمواقف خالده سيسجلها التاريخ ولن ينساها ولن تنساها الأجيال والأجيال التي تليها ، لقد هرمنا وشاب أطفالنا ونحن ننتظر الحريه والاستقلال وأسأل الله أن تكون قريبه وأن يتحقق النصر على يد هؤلاء الأجيال الأبطال ونرى النصر حتى القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية بإذن الله ، والله من وراء القصد .