3 شهداء وجرحى بـ 7 انتهاكات إسرائيلية جنوب لبنان 22 ديسمبر 2025 - اختتام فعاليات موسم الميلاد "نور وبسمة" في كيوسنتر روابي مستوطنون يعتدون على مواطنين وجنود الاحتلال يعتقلون شقيقين شمال الخليل ثلاث إصابات برصاص مستوطنين شرق بلدة عناتا في القدس الاحتلال يصيب مواطنا في بلدة الرام شمال القدس دائرة شؤون القدس: اقتحامات المسجد الأقصى في ختام "الأنوار العبري" تصعيد منظّم ينذر بتداعيات خطيرة قوات الاحتلال تقتحم عدة قرى وبلدات في محافظة نابلس مستوطنون يحرثون أراضي في عقربا ويانون جنوب نابلس الإعلام الحكومي: 875 خرقًا إسرائيليًا في غزة منذ وقف إطلاق النار سموتريتش: لن نوافق على إعادة إعمار غزة ما دامت حماس تسيطر عليها انتشار مكثف للاحتلال وسط طولكرم واقتحام شويكة وعنبتا وكفر اللبد واعتقال أسير محرر انتشار مكثف للاحتلال وسط طولكرم واقتحام شويكة وعنبتا وكفر اللبد واعتقال أسير محرر "أطباء بلا حدود": نحاول تخفيف وطأة الحرب في غزة الاحتلال يقتحم بلدة كوبر غرب مدينة رام الله شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية بلغت حدًا خطيرًا من الظلم لا يقبل الحياد

"عملية درع الشمال" تدخل مرحلتها الثانية

 تشير تقديرات الجيش الإسرائيليّ إلى أنّ عمليات "درع الشمال" قد تتوسع لتشمل مناطق أخرى على الحدود مع لبنان، ما سيزيد من احتمال احتكاك الجنود الإسرائيليّين مع عناصر من "حزب الله" اللبناني، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيليّة الرسمية (كان)، أمس، الأحد.

ورغم ذلك، فقد أوصت قيادة الجيش الإسرائيلي جنودها بالامتناع عن أي احتكاك مع عناصر "حزب الله"، مع استمرار العمليات الهندسة كما هو مقرر لها.

وتشير تقديرات الجيش الإسرائيليّ إلى أن عناصر "حزب الله" يتجولون في الشقّ اللبناني من الحدود، قرب مكان العملية، سعيًا للسيطرة على معدات تكنولوجيّة إسرائيليّة.

من جهته، كتب محلل الشؤون العسكريّة في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، اليوم، الإثنين، أن عملية "درع شمالي" تدخل مرحلتها الثانيّة، "فبعد الإعلان المفاجئ عن كشف الأنفاق والحملة الإعلامية ضد حزب الله، ينتقل الجيش الإسرائيليّ إلى عملية مسح ممنهج في منطقة الحدود".

ويقول هرئيل إن التقديرات الأولية في الجيش الإسرائيلي بانتهاء العملية خلال شهر من انطلاقها "متفائلة جدًا"، "صحيح أنّ كشف الأنفاق يتم بالوتيرة المقررة، إلا أنه من المحتمل أن يستغرق تدمير مسارها وقتًا أطول مما كان متوقعًا في البداية. التقديرات في الجيش الإسرائيليّ هي أن حزب الل’ سيمتنع عن الرد المباشر طالما أن الأنفاق تُكشف وتدمّر من الجانب الإسرائيليّ وطالما أن لا مصابين منه نتيجة للعملية".

إلا أنّ الخطر الأساسي الآن، وفقًا لهرئيل، "هو أن تؤدي أحداث محليّة إلى تصعيد واسع النطاق، دون أن تسعى إسرائيل وحزب الله لذلك مشيرًا إلى حادثة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار، أول من أمس، السبت، على "عناصر من حزب الله" بزي مدني، رجّح أن تكون مهمتهم تنفيذ عمليات استطلاع.

ولن تقتصر عمليات الجيش الإسرائيلي على كشف وتدمير الأنفاق، إنما ستمتد لتحقيق هدفين إضافيين، وفق هرئيل، هما: تعزيز الحرب الدعائيّة ضد حزب الله اللبناني على المستوى الدولي، وتسريع العمل على بناء جدار جديد في مناطق حدوديّة "متنازع عليها"، منها منطقتا شرق رأس الناقورة وبين بلدتي "منارا" و"مسغاف" الإسرائيليّتين.

وفي إطار حملة الضغط الدولي على "حزب الله"، أعدّ الجيش الإسرائيليّ ملفًا استخباراتيًا عن كل نفق أورد فيه معطيات عن "تورّط حزب الله في خرق قرارات الأمم المتحدة"، على أن تستغل إسرائيل هذا "الخرق"، وفق هرئيل، لشرعنة استمرار عمليات بناء الجدار على الحدود، التي تسير بشكل بطيء جدًا في مناطق محدودة.

وفي محاولة لإعطاء أهميّة لعملية "درع شمالي" التي لاقت استخفافًا عند بعض السياسيّين والصحافيين الإسرائيليّين، وتجاهلًا في لبنان، سواءً من "حزب الله" أو من الحكومة اللبنانيّة، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ، غادي آيزنكوت، في جلسات مغلقة، بحسب ما نقل هرئيل، إنّ "نقل مئات من مقاتلي الحزب عبر الأنفاق كان من الممكن أن تؤدي إلى أضرار تفوق أي أضرار متوقعة من إطلاق عشرات الصواريخ الدقيقة الموجودة عند ’حزب الله’".

عرب 48