الاحتلال يغلق طريقاً فرعياً قرب مدخل ديراستيا شمال غرب سلفيت تربية الخليل ولجنة إعمار الخليل تبحثان سبل التعاون المشترك لدعم مدارس البلدة القديمة الرئيس محمود عباس يتلقى رسالة جوابية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الوزير عساف: التعاون العربي الصيني في المجال الإعلامي فرصة إستراتيجية لبناء منظومة إعلامية عادلة ومتوازنة الحسيني يُطلع وفدا إيطاليا على تبعات العدوان الإسرائيلي المستمر على دولة فلسطين خطة غزة على طاولة مجلس الأمن اليوم: قوة دولية وترتيبات شكل الحكم القدس: اعتقال سيدة فلسطينية تنوي تنفيذ عملية الاحتلال يُسلّم 15 جثمان شهيد من قطاع غزة إسرائيل تعارض مسودة أمريكية بسبب "نزع سلاح غامض" لحماس.. وتُحذر من تصعيد في لبنان الاحتلال يعتقل طفلا من أبو قش شمال رام الله الاحتلال يجبر المقدسي موسى بدران على هدم منزله في حي البستان ببلدة سلوان الإبادة بحق الصحفيين مستمرة: شهيدان و10 إصابات خلال أكتوبر سلطة الأراضي تطلق مشروع تسوية الأراضي في 16 تجمعاً محلياً لتعزيز التنمية والصمود في الضفة الغربية الاحتلال يقتحم بيت فوريك شرق نابلس ونعلين غرب رام الله الاحتلال الإسرائيلي يواصل توغلاته في الجنوب السوري ويقيم حواجز مؤقتة في ريف القنيطرة

النيابة التركية :جثة خاشقجي تم تقطيعها والتخلص منها وفقاً لخطة معدة مسبقاً

أعلنت النيابة العامة التركية في إسطنبول أنها لم تتوصل إلى نتائج ملموسة من اللقاءات مع النائب العام السعودي، رغم كل جهودها المتسمة بالنوايا الحسنة لإظهار الحقيقة بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده.

جاء ذلك في بيان صادر عن النيابة العامة التركية، اليوم الأربعاء، حول مقتل خاشقجي، وزيارة النائب العام السعودي سعود المعجب إلى مكتب النيابة العامة في إسطنبول.

وأضاف البيان أن خاشقجي دخل إلى قنصلية المملكة العربية السعودية في إسطنبول في 2 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، من أجل إجراءات متعلقة بالزواج، حيث تم قتله خنقاً فور دخوله مبنى القنصلية وفقاً لخطة معدة مسبقاً.

وأشار إلى أن جثة خاشقجي تم تقطيعها والتخلص منها وفقاً لخطة معدة مسبقاً أيضاً.

واستذكر البيان اتفاق الجمهورية التركية، والسلطات السعودية في وقت سابق بخصوص إجراء تحقيق شامل في مقتل الصحفي خاشقجي، وبكل جوانبه، وإظهار كافة تفاصيل الجريمة النكراء، وتقديم منفذي ومخططي الجريمة إلى العدالة.

وأفاد أن النائب العام السعودي سعود المعجب والوفد المرافق له قدموا في إطار التفاهم الذي تم التوصل إليه، إلى تركيا في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وقام بزيارة عمل إلى النيابة العامة في إسطنبول باليوم التالي لوصوله. 

وأوضح البيان أنه "تم التوضيح خلال هذا اللقاء بأن الصحفي جمال خاشقجي قتل داخل أراضي الجمهورية التركية، وأن صلاحية التحقيقات والمحاكمة (بحق الجناة) بحسب التشريعات التركية والمبادئ العامة للقانون الدولي تعود للمحاكم الدولية. وتمت المطالبة بتسليم المشتبه بهم الذين أعلن عن توقيفهم في السعودية إلى تركيا". 

وأكدت النيابة العامة أنه تم خلال اللقاء بالنائب العام السعودي طرح أسئلة حول مكان جثة القتيل وما إذا كانت هناك أي أدلة بشأن مرحلة التخطيط لقتله، وتم توجيه سؤال له حول هوية المتعاون المحلي الذي تم الحديث عن تسليم جثة خاشقجي له للتخلص منها وجرى تبليغه بهذه الأسئلة كتابيا في اليوم نفسه. 

وأشارت إلى أن الوفد السعودي زار نيابة إسطنبول من جديد في 30 أكتوبر، وتم توجيه الأسئلة نفسها إليهم والتأكيد على انتظار أجوبة لها، ولفت البيان الى أن النائب العام السعودي أكد أنه "ستتم الإجابة على الأسئلة في اليوم نفسه".

** لم يتم التوصل إلى نتائج ملموسة خلال اللقاءات 

وأكدت نيابة إسطنبول في بيانها أنه أرسل إليها في 31 أكتوبر بيان إجابة من قبل الادعاء العام السعودي في إطار الأسئلة المطروحة.

وأشار البيان إلى تلقي النائب العام في إسطنبول والوفد المرافق له دعوة لزيارة السعودية، مع اصطحاب الأدلة التي تم الحصول عليها في إطار التحقيقات بخصوص مقتل خاشقجي.

وأضاف: "جرى إبلاغنا بأن مصير الجثة يمكن كشفه في نتيجة الاستجوابات التي ستجري بطريقة مشتركة في السعودية، وكذلك الكشف عن ما إذا كانت عملية قتل جمال خاشقجي، كان مخطط لها أم لا".

ولفت إلى أن النائب العام السعودي أبلغ النيابة العامة التركية "بعدم صدور أي تصريح من قبل الجانب السعودي حول وجود متعاون محلي في الحادثة".

وأردف البيان التركي: "لم نتوصل إلى نتائج ملموسة من اللقاءات (مع الجانب السعودي) رغم كل جهودنا المتسمة بالنوايا الحسنة لإظهار الحقيقة".

وتابع: "في هذا الصدد، هناك ضرورة لمشاركة النقاط المذكورة مع الرأي العام، بشأن هول العملية، وفق الأدلة التي تم الحصول عليها في إطار التحقيقات الجارية من قبل النيابة العامة الجمهورية".

وشدّدت النيابة العامة التركية في ختام بيانها على استمرار التحقيق بجميع أبعاده وعمقه، والذي أطلقته فور حصول السلطات القضائية على بلاغ من أحد أقارب خاشقجي بشأن عدم خروج الأخير من مبنى القنصلية السعودية رغم مرور وقت طويل.