السودان.. نزوح أكثر من 107 آلاف شخص من الفاشر جراء تدهور الأوضاع الأمنية إصابة مواطن برصاص الاحتلال في الرام مستوطنون يقتحمون موقع ترسلة المخلاة جنوب جنين الاحتلال يعتقل 5 مواطنين في بيت جالا شهيد ومصاب في غارتين للاحتلال على جنوب لبنان إصابة شاب بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال مدينة قلقيلية الطقس : بارد نسبي خلال ساعات النهار فوق الجبال فيما يستمر لطيف في أريحا والأغوار وبعض المناطق المنخفضة الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة الغربية.. تركزت في سيلة الظهر جنوب جنين الاحتلال يهدم عمارة سكنية في سلوان ويشرد 13 عائلة تضم نحو 100 فرد الاحتلال يغلق عطارة وينصب حاجزين عسكريين عند النبي صالح وعابود شمال رام الله الإحصاء: ارتفاع عجز الميزان التجاري للسلع المرصودة بنسبة 21% الشهر الماضي بريطانيا تدين مصادقة الاحتلال على بناء 19 مستوطنة بالضفة الاحتلال يجرف أراضي زراعية في السيلة الحارثية غرب جنين مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى قوات الاحتلال تقتحم قرى بمحافظة رام الله والبيرة

أردوغان: إذا انهارت تركيا فستنهار المنطقة

تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد بتحقيق السلام والأمن في المنطقة، مشبها ما تتعرض له تركياحاليا بمحاولات سابقة لغزو الأناضول، ومحذرا من أن انهيار بلاده سيكون مقدمة لانهيار إقليمي واسع.

وفي الذكرى السنوية لمعركة ملاذكرد التي وقعت قبل 947 سنة وانتصر فيها السلاجقة الأتراك على الإمبراطورية البيزنطية، وعد أردوغان بتحقيق السلام والأمن في العراق ومناطق سورية ليست تحت السيطرة التركية، واضاف أنه سيتم القضاء على المنظمات الإرهابية في المنطقة.

وقال متحدثا إلى الجماهير بولاية بتليس (جنوب شرق) إن الهجمات الأخيرة ضد تركيا مشابهة لمحاولات سابقة لغزو الأناضول، محذرا من أن مثل هذه الأعمال ستؤدي إلى انهيار المناطق المجاورة.

وأضاف أردوغان "لا تنسوا، الأناضول سد منيع، وإذا انهار فلن يكون هناك شرق أوسط أو أفريقيا أو آسيا الوسطى أوالبلقان أو القوقاز".

وأكد الرئيس التركي أن بلاده ليست مجرد بقعة جغرافية داخل حدودها، بل هي قمة بارزة لجبل جليدي يحمل في أعماقه مسؤولية كبيرة تجاه تاريخها المجيد وحضاراتها العريقة والتزاماتها الإنسانية.

وقال أيضا "علينا أن نكون أقوياء بجميع مؤسساتنا، وإلا فإن (الأعداء) لن يتيحوا لنا العيش يوما واحدا لا في هذا الوطن ولا في أي مكان من العالم".

وكان أردوغان قد أصدر بيانا أمس قال فيه إن الجمهورية التركية هي ثمرة مقاومة ملحمية ضد أقوى دول العالم، وإنها قامت على أسس متينة وضعت مع "انتصار ملاذكرد"، مشددا على أهمية استقلالية الشعب التركي من أجل التصدي للهجمات التي يتعرض لها الاقتصاد التركي حاليا.

وكانت معركة ملاذكرد -التي وقعت عام 1071م في ولاية موش شرقي تركيا اليوم- هي نقطة البداية لاندحار الإمبراطورية البيزنطية، حيث تمكن السلطان السلجوقي ألب أرسلان من هزيمة جيش بيزنطي مكون من حوالي مئتي ألف جندي بنحو عشرين ألف جندي مسلم فقط.