الوفد الشبابي الفلسطيني يزور سور الصين العظيم

زار امس الأحد، الوفد الشبابي الفلسطيني، المتواجد منذ يومين في العاصمة الصينية بكين، العديد من الأماكن السياحية والتاريخية والرياضية، أبرزها سور الصين العظيم،  الاستاد الوطني  والمركز الوطني للرياضات المائية، إضافةً إلى بيت شياومي، المدينة المحرمة، وحديقة جينغشان.

واستهل الوفد جولته بزيارة سور الصين العظيم باعتباره المكان الأكثر شهرةً في جمهورية الصين الشعبية، لما له أهمية تاريخية من حيث الحضارة والضخامة والقوة، حيث أعرب الجميع عن سعادته خلال الجولة بأخذ صور تذكارية داخل السور .

وفي جولته الثانية ذهب إلى الإستاد الوطني الاولمبي المعروف باسم "عش الطائر" الذي تم بناءه عام 2008 لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية السابقة، بالإضافة إلى زيارة المركز الوطني للرياضات المائية.

وعقب انتهاء الجولة شكرت فداء عتيق رئيسة البعثة، أندي المرافق للبعثة والمسؤول في الإدارة العامة الرياضة الصينية، على حسن تعاونه مع الوفد وتوفير كافة احتياجاتهم، متوجهه بشكرها الجزيل إلى حكومة الصين الشعبية لدعم الشباب الفلسطيني وإتاحة الفرصة لهم بزيارة الصين، والتعرف على أهم المعالم الحضارية و الثقافية والعلمية والتاريخية والرياضية، متمنية استمرارية تلك الزيارات المثمرة والمفيدة للشباب بالمستقبل القريب.

وسبق للوفد التوقف باليوم الاول عند بيت شياومي لزيارة المعرض العالمي للتكنولوجيا، حيث اطلع الشباب على أحدث الأجهزة الإلكترونية والتطور الحاصل عليها، كالهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب، والساعات الرقمية، والكاميرات الذكية، بالإضافة إلى التعرف على أخر تحديثات التطبيقات العالمية.

وقد قام بعد ذلك بزيارة المدينة المحرمة والتي يطلق عليها أيضاً القصر الإمبراطوري، الذي  يعد من أكبر وأضخم القصور حفظاً في الصين ، والذي يتمتع بكبر المساحة  والتميز بفن الهندسة المعمارية، عدا عن كبر مساحته التي تبلغ 720 ألف متر مربع، مقسمة بين حدائق مزخرفة و 10 ألاف غرفة وقاعات كبيرة وباحات ضخمة، حيث أبدى الجميع إعجابه أثناء تجوله في أروقة القصر، وحظي  بمجموعة من الصور التذكارية لمباني القصر والتماثيل و المجسمات.

كما زار الوفد حديقة جينغشان " الجبل العطري"، التي تقع  شمال غرب مدينة بكين، وتتميز بجمال ساحر وارتفاع مبهر وكثافة الأشجار والازهار، بالإضافة إلى وجود العديد من البساتين.

من الجدير ذكره أن يوم غد الاثنين، سيقوم الوفد بزيارته الرسمية الأولى لوزارة الخارجية الصينية ولقاءه مع كبار المسؤولين فيها، ليختتم بعد ذلك زيارته لمتحف الصين للعلوم والتكنولوجيا .