ملتقى أبناء دورا الأول لعام 2018 يختتم أعماله

أختتم ملتقى أبناء دورا الأول 2018 أعمالة مساء السبت الرابع من شهر آب، والذي نظمه أبناء مدينة دورا المغتربين وبلدية دورا وعدد من المؤسسات، حيث جمع الملتقى ما يزيد عن خمسمائه من ابناء المدينة المقمين فيها والمغتربين عنها الذين حضروا من عده دول للمشاركة في الملتقى، كما حضر الملتقى حشد من الشخصيات الرسمية والأهلية.

ويهدف "ملتقى أبناء دورا 2018" الأول الى تجميع طاقات أبناء دورا وإمكانياتهم من خلال مؤتمر يجمعهم يعمل على مواصلة الجهود نحو تعزيز التبادل الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، ومد جسور التواصل ما بين مدينة دورا وكل فلسطين مع أبنائها المغتربين.

وتخلل برنامج الملتقى مجموعة من الفعاليات والنشاطات واللقاءات الخاصة والعامة، من بينها حفل الافتتاح الذي نظم بمشاركة عدد كبير من أبناء مدينة دورا في قاعات برستيج وعدد من الشخصيات الإعتبارية والمنظمة، بالإضافة الى الكلمات الترحيبية التي قدمها رئيس بلدية دورا اللواء أحمد سلهوب ومنسق المؤتمر الدكتور نبيل أبو زنيد سفير دولة فلسطين في البرتغال، كما شملت فعاليات ملتقى دورا الأول عدداً من النشاطات المختلفة منها فقرات فنية وثقافية وتراثية فلسطينية تم خلالها تكريم أولى اساتذة مدينة دورا المتقاعدين، بالإضافة إلى اجتماعات ولقاءات عمل رسمية، تسعى لبناء علاقة سليمة ومتماسكة بين أبناء دورا وبلدهم ليقوموا بدورهم المنتمي في تقديم ما يستطيعونه من خلال قنوات الدعم والمساندة لإقامة مشاريع وتشجيع الأنشطة الثقافية والوطنية ودعمها.

واختتمت اعمال الملتقى بإقرار نظام داخلي وانتخاب هيئه اداريه تأسيسية للملتقى وتشكيل هيئه إدارية تتكون من ثلاثة عشر عضوا ستة أعضاء من داخل الوطن وثلاثه من المغتربين في مختلف دول العالم وثلاثه من الأعضاء المقيمين في الدول العربية بالإضافه الى رئيس الملتقى والذي تم انتخابه بالإجماع وهو السفير الفلسطيني في البرتغال الدكتور نبيل أبو زنيد.

 

وقال رئيس ومنسق الملتقى الدكتور أبو زنيد تأتي هذه الخطوة بعد عشرة شهور من العمل عليها والتشاور فيها، ليتحقق الحلم باللقاء وبداية العمل الجاد ليتوافد أبناء دورا الى مدينتهم من كل أنحاء العالم للمشاركة في هذا المؤتمر، وليصنعوا لبلدهم ووطنهم مستقبلاً أفضل.

وبين رئيس بلدية دورا في كلمته ان الملتقى سيساهم في تعميق المغتربين بجذور وطنهم، وتحسين الوضع الإقتصادي للمدينة ، والقدرة على إحداث تغيير على الحالة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتوثيق.

كما وأكد ان رعاية البلدية لهذا الملتقى هو جزء من مسؤوليتها تجاه المدنية، وكما لكل المؤسسات في مدينة دورا وقراها.