تشييع جثمان الشهيد يحيى عوض في مخيم الفوار جنوب الخليل الاحتلال يقتحم بلدتي يطا والظاهرية جنوب الخليل أمريكا تعدّ خطة لمنع حرب إقليمية إذا شنّت إسرائيل عملية برية في لبنان فتوح يُطلع السفير التونسي على مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل أعمالها في نيويورك "مستعربون" يختطفون شابين جنوب بيت لحم خبير اقتصادي: رواتب شهر أيلول/سبتمبر ستدفع بنفس نسبة الشهر الماضي 23 شهيدًا و95 جريحًا في لبنان جراء الغارات الإسرائيلية مستعمرون يقتحمون تجمع "المليحات" شمال غرب أريحا رئيس الوزراء: لقاء قريب بين فتح وحماس بالقاهرة والسُلطة ستدير غزة بعد الحرب مصرع سيدة إثر حادث سير في نابلس وزير التعليم العالي الموريتاني يبحث مع سفير فلسطين سبل تعزيز التعاون التعليمي الرئيس يجتمع مع نظيره الفرنسي في نيويورك الرئيس يلتقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في نيويورك اتحاد كرة القدم يتلقى التقييم القانوني بشأن طلبه المقدم للفيفا حول فرض عقوبات على الاتحاد الإسرائيلي

فيروس شلل الأطفال قد يصبح العلاج المستقبلي لأخطر الأورام القاتلة

قال باحثون أمريكيون إن نسخة معدلة من فيروس شلل الأطفال يمكن أن تصبح علاجا جديدا فعالا لأكثر أنواع الأورام شيوعا وعدوانية.

وقال معد الدراسة، الدكتور دريل بيغنر، من كلية الطب بجامعة ديوك: "ما يزال ورم أرومة الدبقية (من أخطر أنواع السرطانات التي تصيب الدماغ) من الأمراض الفتاكة والمدمرة، على الرغم من التقدم في العلاجات الجراحية والإشعاعية، فضلا عن العلاج الكيميائي الجديد، لذا فإن هناك حاجة ملحة لإيجاد مناهج مختلفة جذريا للعلاج".

وأضاف بيغنر قائلا: "تشجعنا معدلات البقاء على قيد الحياة في هذه المرحلة المبكرة من علاج فيروس شلل الأطفال على مواصلة الدراسات الإضافية الجارية بالفعل أو المخطط لها".

وأجريت الدراسة التي نشرت في مجلة "New England Journal of Medicine"، على 61 مريضا. ووجد الباحثون عقب التجارب أن 21% من الذين تلقوا فيروس شلل الأطفال ما يزالون على قيد الحياة بعد ثلاث سنوات، مقارنة مع 4% فقط من المرضى الذين يعانون من أورام مماثلة ممن تلقوا العلاج التقليدي المتوفر حاليا.

ولتحقيق هذه النتائج، قام الفريق بإجراء هندسة جينية للفيروس لمهاجمة الخلايا السرطانية وجعله أقل قدرة على إلحاق الضرر بالخلايا السليمة، ثم استخدموا أنبوبا زُرع جراحيا لإدخال الفيروس مباشرة في ورم الدماغ.

وتعمل هذه الفيروسات في الخلايا الورمية كإشارة حمراء لجهاز مناعة الجسم لإيقاظه وتدميرها، وتعرف هذه الطريقة في تحضير الجهاز المناعي للهجوم على السرطان باسم العلاج المناعي.

ويمكن لهذه التقنيات أن تكون أدوية فعالة، ولكنها قد تعمل فقط على أنواع معينة من الأورام، كما أنها قد تعرض المرضى لخطر إصابة الخلايا السليمة في الجسم.

وخلال التجربة التي كان الهدف منها العثور على جرعة آمنة للدواء، تسببت الجرعة الزائدة من فيروس شلل الأطفال في التهاب دماغي يؤدي إلى نوبات، وآثار سلبية أخرى على الدماغ.