ترامب يوقع على رسالة تفاهمات بشأن سلاح إسرائيل النووي
وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على رسالة تفاهمات بشأن تعامل الولايات المتحدة مع السلاح النووي الموجود لدى إسرائيل، تضمن ألا تدفع الولايات المتحدة إسرائيل إلى التخلي عن سلاحها النووية طالما ظلت الأخيرة تحافظ على سياستها الضبابية.
كما وجاء في تقرير نشرته "نيو يوركر"، اليوم الثلاثاء، أن ترامب هو الرئيس الأميركي الرابع الذي يوقع على الرسالة، وأنه بالرغم من أن الولايات المتحدة لا ترى فيه التزاما مطلقا، إلا أن "إسرائيل تنظر إلى الرسالة كضمان أميركي لتجنب الضغوطات بشأن أسلحتها النووية طالما ظلت تواجه تهديدات وجودية".
وكانت هذه التفاهمات بين إسرائيل والولايات المتحدة، بما يتصل بالترسانة النووية الإسرائيلية، قد بدأت عام 1969، بين رئيسة الحكومة، غولدا مئير، وبين الرئيس ريتشارد نيكسون، حيث اتفق الطرفان على أن تحافظ إسرائيل على الضبابية بهذا الشأن، وألا تصرح أنه يوجد بحوزتها أسلحة نووية، وألا تجري تجارب نووية، وألا تهدد باستخدام هذا السلاح. وفي المقابل، تتعهد واشنطن بعدم الضغط عليها للتوقيع على ميثاق حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT). وتشير التقديرات إلى أن هذه التفاهمات استمرت في الإدارات الأميركية التي أعقبت نيكسون.