الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل أعمالها في نيويورك "مستعربون" يختطفون شابين جنوب بيت لحم خبير اقتصادي: رواتب شهر أيلول/سبتمبر ستدفع بنفس نسبة الشهر الماضي 23 شهيدًا و95 جريحًا في لبنان جراء الغارات الإسرائيلية مستعمرون يقتحمون تجمع "المليحات" شمال غرب أريحا رئيس الوزراء: لقاء قريب بين فتح وحماس بالقاهرة والسُلطة ستدير غزة بعد الحرب مصرع سيدة إثر حادث سير في نابلس وزير التعليم العالي الموريتاني يبحث مع سفير فلسطين سبل تعزيز التعاون التعليمي الرئيس يجتمع مع نظيره الفرنسي في نيويورك الرئيس يلتقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في نيويورك اتحاد كرة القدم يتلقى التقييم القانوني بشأن طلبه المقدم للفيفا حول فرض عقوبات على الاتحاد الإسرائيلي الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من جماعين جنوب نابلس الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحم التلفزيون الاسرائيلي يكشف عن بنود المقترح الامريكي لوقف الحرب في لبنان الصحة" تختتم الحملة الثانية للتبرع بالدم لأبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية

فحص دم قليل الكلفة يكشف الولادة المبكرة

#شبكة_الحرية_الإعلامية - أعلن باحثون أميركيون ودنماركيون أنهم طوروا فحص دم قليل الكلفة يتيح التكهن بنسبة 80% ما إذا كانت امرأة حامل ستلد ولادة مبكرة، وفق دراسة.

ورغم الحاجة لإجراء بحوث أخرى قبل استخدام الفحص على نطاق واسع، يؤكد الخبراء أنه قادر على تقليص عدد الوفيات جراء المضاعفات المترتبة عن الولادات المبكرة في العالم والبالغ عددها 15 مليونا سنوياً.

وأشار تقرير نشرته مجلة "ساينس" العلمية إلى أن هذا الاختبار يمكن أيضاً استخدامه لتقدير الموعد المرتقب للولادة "بشكل موثوق بالقدر عينه للصور بالموجات ما فوق الصوتية لكن بكلفة أدنى".

ويقيس الاختبار نشاط جينات الوالدة في المشيمة ولدى الجنين، كما يقدّر مستويات الحمض النووي الريبوزي من دون خلايا، وهي مرساليات جزيئية تنقل التعليمات الجينية للجسم.

من جهته، قال الأستاذ الزائر في جامعة ستانفورد والمدير العام لمعهد "ستاتنس سيروم" في كوبنهاغن، مادس ميلباي، وهو أحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "لاحظنا أن حفنة من الجينات تتمتع بقدرة كبيرة على التوقع في ما يتعلق بالنساء اللواتي يواجهن خطر الإنجاب المبكر".

وتابع ميلبادي: "أمضيت وقتاً طويلاً على مر السنوات في العمل على فهم حالات الإنجاب المبكر. هذا أول تقدم علمي حقيقي ومهم في هذه المشكلة منذ زمن طويل".

ومن الباحثين الآخرين في هذه الدراسة، ستيفن كوايك، أستاذ الهندسة الحيوية والفيزياء التطبيقية في جامعة ستانفورد والمدير السابق لفريق، أوجد فحص دم لمتلازمة داون في 2008 تستخدمه حالياً أكثر من ثلاثة ملايين امرأة حامل سنوياً.

وتمثل ولادات الأطفال الخدج، أي الذين يرون النور قبل ثلاثة أسابيع على الأقل من الموعد المحدد، 9% من إجمالي الولادات في الولايات المتحدة وتشكل السبب الأول للوفيات قبل سن الخامسة لدى أطفال العالم أجمع.

وحتى اليوم، كان في الإمكان الاستعانة ببعض الفحوص لتكهن حالات الولادة المبكرة غير أنها كانت بشكل عام لا تعمل سوى مع النساء اللواتي يواجهن احتمالاً كبيراً للتعرض لمثل هذه الأوضاع كما أن دقتها لم تكن تتخطى 20% وفق التقرير.

ولإعداد الفحص، حلل الباحثون عينات دم من 31 امرأة دنماركية لتحديد الجينات التي تعطي مؤشرات موثوقة إلى الفترة المتوقعة للحمل وخطر الإنجاب المبكر.

وعندما سيطرح هذا الاختبار في الأسواق، يؤكد الباحثون أنه سيكون على الأرجح سهل الاستخدام وبتكلفة زهيدة ما يتيح الاستفادة منه في المناطق الفقيرة حول العالم.