عشرات الآلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى رام الله: الاحتلال يقتحم سردا ويداهم متجرا مصطفى يبحث مع وزيرة التعاون الألماني آخر المستجدات وتعزيز التعاون المشترك وزير الدفاع الإندونيسي: دربنا 20 ألف جندي لــ"قوات السلام" في قطاع غزة إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بيت فوريك شرق نابلس تهجير ما يزيد على 1500 فلسطيني وإسرائيل تخطط لأكثر من 26 ألف وحدة استيطانية مستوطنون يهاجمون مواطنا شمال أريحا ويصيبونه برضوض صحيفة: أمريكا تريد إعادة الإعمار بمناطق غزة التي تسيطر عليها إسرائيل اليونيفيل" تندد بأعمال بناء إسرائيلية داخل لبنان: تنتهك القرار الـ1701 بيان أمريكي عربي إسلامي يدعم مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن استهداف العاصمة السورية دمشق بالصواريخ بيان صادر عن دولة فلسطين إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية اللبن الشرقية إصابة شاب برصاص الاحتلال في برقين غرب جنين المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان: حرق المستعمرين لممتلكات الفلسطينيين مثير للكراهية

محمود وادي.. الخطوة الجديدة والتطلعات الكبرى

كتب محمَّد عوض

قبل أيام، أجريت لقاءً صحفياً مع مُهاجم منتخبنا الوطني، محمود وادي، عقب انتهاء تعاقده رسمياً مع الأهلي الأردني، وحصوله على لقب هدّاف الفريق عن الموسم الكروي، مما جعل عيون أندية كثيرة مفتوحة عليه، وتسعى للتعاقد معه، خاصةً في ظل ندرة المهاجم الصريح الهدّاف، صاحب الإمكانيات العالية.

محمود وادي، أخبر "أيام الملاعب"، بـأنه لا يفكر فعلياً بالعودة إلى الدوري الفلسطيني في الوقت الراهن، باعتباره محطة وانتهت، ويسعى لخوض تجربة بعيداً عن الدوري الأردني، تكون أكبر، وفيها تحدٍ أعظم، ويكون من خلالها قادراً على تطوير إمكانياته على مختلف الأصعدة، ويعود بالنفع على ذاته.

لم تمضَ فترة طويلة، بضع أيام فقط، وأعلن رسمياً، عن تعاقد المصري البورسعيدي، أحد الأندية المصرية البارزة مع محمود وادي، لمدة عامين، وهو نبأ يجعل المتابع يفرح في آن، ويفكر ملياً في آنٍ آخر، فلم تكن – وبصراحة – تجارب اللاعبين الفلسطينيين مع الأندية المصرية، ناجحة بالشكل المطلوب.

المأمول، ألا تكون تجربة وادي، مشابهة لتجربة إسلام البطران، وعبد اللطيف البهداري، وجوناثان سوريا، في الدوري المصري، ولا حتى تلك التجربة لرمزي صالح، التي نجحت لفتراتٍ قصيرة، وتعرّض لضغطٍ هائل لاحقاً، تلك الأندية التعامل معها ليس مسألة سهلة، والنجاح فيها طريق طويل، بحاجةٍ إلى أشياء كثيرة.

وادي، لا يريد فقط دعم نفسه بنفسه، أو المشجع الفلسطيني الذي يحبه كلاعبٍ فلسطيني، ولا إعلام بلاده، بل هذه المسؤولية ملقاة على عاتق الهيئة الإدارية، والصحافة المصرية، والجهاز الفني، وزملائه في الميدان، وتكاتف الجميع حوله، فالمنتخب الفلسطيني بحاجةٍ لخدمات أبنائه، وهم بأفضل حال، وبأعلى درجات العطاء.