أندية الأضواء تراقب أحمد ماهـر
كتب محمَّد عوض
لكلِّ تألقٍ ثمن، يحصل عليه اللاعب، وقد يدفعه النادي الأم، إذا ما قدّر ذلك، أو أحاط به الجوانب التي يستحقها، لئلا يصيب طموحه بمقتل، فيضطر آسفاً للبحثِ عن وجهةٍ جديدة، في ظل ضرورة تأمين اللاعب مستقبله، إضافةً إلى آماله في ألا يكون فريقه ضيف شرف عابر، أو لقمة سائغة لأحد، أو محدود التطلعات، ولأيِّ سببٍ من الأسباب.
"أحمد ماهر"، لاعب المنتخب الوطني، وأحد أبرز الأسماء في شباب الظاهرية، الفريق الذي عانى كثيراً على مدار المواسم المنقضية، وتحديداً الأخير، وكان بين أندية مهددة بالهبوط إلى الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي، وهدّاف الفريق في دوري الوطنية موبايل للمحترفين، برصيد ثمانية أهداف، بات اليوم يواجه مصيراً يبدو غير واضح المعالم.
مصادر خاصة، أكدت بأن أندية بارزة في الأضواء، تراقب ماهر، وتبحث بجد واجتهاد إمكانية التعاقد معه، ومنها من تحدث معه مباشرةً في الموضوع، والآخـر يسعى لذلك، أو يمرُّ بمرحلةِ جس النبض، قبيل الحديث رسمياً، وأخذ المسألة على كامل محمل الجد، سيما بأن بعضها بدأ سعيه بإتمام التعاقدات رغم الأزمة المالية الخانقة.
شباب الظاهرية، يعاني في هذه المرحلة من أوضاعٍ صعبة على مختلف الأصعدة، فحالة عدم الاستقرار تخيّم على الفريق، والجانب الإداري يتهاوى أمام العجز على مجاراة سيرورة الاحتراف المندفعة بقوة، والجهاز الفني مجهول التفاصيل، والجمهور يواصل غيابه، حتى أن اجتماعاً عقد مؤخراً، ووجهت الدعوة للمتابعين، وحضر ما لم يزيد عن عدد أصابع اليدين.
ولهذا اللاعب – أحمد ماهر -، تجاربَ سابقة خارج صفوف "الغزلان"، فخاضَ الغمار مع أهلي الخليل، ونجح في مهامه، وظل مطلباً للفريق حتى الموسم الماضي، كما لعب في الوحدات الأردني، وقدَّم أداءً جيداً، ولو حظي بذات الدعم على الدوام، واختلاف الأسماء هناك، ربما ظهر بمستوى أفضل، وواصل مسيرته الاحترافية، وتطوّرت قدراته أكثر.