وادي: أبحث عن تجربة احترافية أكبر ودوري المحترفين محطة وانتهت

كتب محمَّد عوض

سطعَ اسمه في ملاعب كرة القدم الفلسطينية، وازداد لمعاناً حينما رأيناه مع أهلي الخليل، واستحق بجدارةٍ واستحقاق تمثيل المنتخب الوطني؛ بشكلٍ غير متوقع، وسريع، استقبلنا نبأ انتقاله إلى الأردن برفقةِ زميله محمد بلح، وانضما سوياً إلى الأهلي، أحد أندية دوري المناصير في المملكة، وقدَّم هناك أداءً مميزاً، جعله يحتل المركز الثالث على قائمة الهدافين.

محمود وادي، ابن قطاع غزة، اعتبر تجربته مع الأهلي الأردني، رائعة بكلِّ تفاصيلها، وحقق منها فوائد كثيرة، ونجح في مهمته، خاصةً بأنها أولى الخطوات الاحترافية الخارجية في حياته الرياضية خارج الوطن، مشيراً في ذات السياق، إلى أن صعوبات عديدة واجهته في طريق الوصول إلى المملكة، وتمثيل الفريق الجديد، بسبب معيقات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد اللاعب في حديثٍ خاص، على أن الهيئة الإدارية، والجهاز الفني، وجماهير الأهلي الأردني، عملوا جاهداً على تذليل كافة العقبات في طريقه، وبمجرّد وصوله، لم يقف في طريقه ما يستحق الذكر، وسارت الأمـور على نحوٍ سليم تماماً، وسادت الأجواء الاحترافية، سيما في ظل اتسام العلاقة بينه وبين زملائه اللاعبين، بأعلى درجات الاحترام.

وأشار وادي، إلى أن تعاقده مع الأهلي، انتهى رسمياً، بإسدال الستارة على الموسم الكروي في المملكة، لافتاً إلى أن مجلس إدارة النادي، خاطبه مؤخراً، بمسألة تجديد تعاقده مع الفريق لموسمٍ إضافي، إلى جانب تلقيه بعض العروض من أندية أردنية أخرى، دون البت في الموضوع إلى الآن، منوهاً إلى أن حسم الاختيار يتطلب مزيداً من الوقت.

وفي سؤالنا حول إمكانية العودة إلى دوري الأضواء الفلسطيني، قال : "اللعب بدوري المحترفين في وطني، كان بالنسبةِ لي محطة مهمة من محطات حياتي كلاعب كرة قدم، والسعي بات متمثلاً بالبحث عن تجربةٍ احترافية جديدة، أكبر، وأفضل، وفي بطولاتٍ أقوى، وهذا كلّه يعود بالنفع على مستقبلي الرياضي، لكن في العموم، لا مستحيل بعالم كرة القدم".