بلدية رام الله تنظم الأمسية الرمضانية السنوية
زار رئيس وأعضاء مجلس بلدية رام الله اليوم بيت المسنين التابع للاتحاد النسائي العربي في رام الله مهنئا بالشهر الفضيل، وذلك ضمن برنامج فعاليات بلدية رام الله للاحتفال بالشهر الفضيل، حيث نظمت البلدية الليلة الماضية الأمسية الرمضانية السنوية في ميدان الشهيد ياسر عرفات. كما من المقرر ان تنظم البلدية الإفطار السنوي للعمال والعاملين في البلدية يوم الخميس القادم في مجمع رام الله الترويحي.
وبحضور مئات المواطنين، وبمشاركة محافظ محافظة رام الله والبيره د. ليلى غنام، ورئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد، ومدير عام شرطة رام الله والبيره طارق الحاج وممثل وزير الاوقاف ، وأعضاء المجلس البلدي، ورجال الدين، وعدد من الشخصيات الرسمية نظمت البلدية هذه الامسية التي هي عادة كرستها بلدية تحتفل من خلالها مع سكان المدينة بأعيادهم الدينية الاسلامية والمسيحية ، تجمعهم بكافة أطيافهم الدينية والاجتماعية والسياسية تأكيدا على أن المواطنة الفلسطينية هي أساس بناء المدينة وأساس بناء الدولة الفلسطينية المستقلة المستقبلية.
ومن جهته، توجه م. حديد بالتهنئة لأهالي المدينة وعموم فلسطين بشهر رمضان الفضيل، شهر الزهد والتضامن والتكافل، قائلا" ان البلدية أجلت إنارة فانوس رمضان والأمسية المركزية التي تنظمها سنويا حدادا على ارواح الشهداء من أبناء شعبنا في غزة الذين ارتقوا وحلم العودة دافعهم للشهادة من أجل فلسطين الوطن".
في ذات السياق، هنأت د. غنام الحضور بالشهر الفضيل، واكدت في كلمتها خلال الامسية الرمضانية على أن مدينة رام الله مثال يحتذى به بين المدن الفلسطينية بريادتها في احتضان كل من يقصدها ويفضلها مكانا للعيش والحياة. مشيرة إلى أن المدينة عودت مواطنيها دائما على هذه الاجواء الجميلة، اجواء الفرح مع كل أبناء شعبنا.
وفي كلمته أشار بركة الى لحمة الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه الإسلامية والمسيحية التي أساسها الأخوة والمحبة، كما شكر بلدية رام الله على هذه الأمسية الجميلة في مدينة رام الله.
وقدم المنشد علاء عزام وفرقته الموسيقية، مجموعة من الاناشيد الدينية التي تفاعل معها الجمهور وسط أجواء رمضانية عمت الأمسية والمدينة.