المنظمات الأهلية: الوضع الصحي في القطاع بحاجة إلى تدخل فوري لوقف الكارثة الإنسانية ثلاث إصابات جراء اعتداء مستوطنين بالضرب على مواطنين في بلدة بيت ليد شرق طولكرم الصحة في غزة: تدهور خطير بالأرصدة الدوائية بغزة ونناشد لإنقاذ منظومة الخدمات الصحية الشركات المدرجة مشغل رئيسي للقوى العاملة ورافد للاقتصاد الوطني "الصحة العالمية": 100 ألف طفل في غزة سيعانون سوء تغذية حاد بحلول نيسان المقبل الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي في بلدة يارون - بنت جبيل الاحتلال يقتحم سلواد والمزرعة الشرقية ومواجهات في ترمسعيا الاحتلال يقتحم النبي صالح ويحتجز عددا من الشبان وزيرة الاستيطان الإسرائيلية تقتحم مدينة "دورا" جنوب الخليل وتحتفل بالحانوكاة الاحتلال يقتحم أودلا وعزموط ويستولي على مركبة ثلاث إصابات بجريمتي إطلاق نار في الناصرة وجسر الزرقاء بأراضي عام 48 مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين قرب المنيا في بيت لحم السودان.. نزوح أكثر من 107 آلاف شخص من الفاشر جراء تدهور الأوضاع الأمنية إصابة مواطن برصاص الاحتلال في الرام مسنوطنون يقتحمون موقع ترسلة المخلاة جنوب جنين

يديعوت: تعديلات جذرية على 'صفقة القرن'

كشف المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أليكس فيشمان اليوم الجمعة أن "صفقة القرن" خضعت لتعديلات جذرية بعد زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة ولقائه في شهر مارس/ آذار الماضي بالرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وذكر فيشمان في تقرير له اليوم الجمعة أن الصفقة التي أعلن عنها في مطلع يناير الماضي شهدت بعد اللقاء المذكور تحولاً 180 درجة، مشيرًا إلى أنه من الصيغة الأولى التي أعلن فيها ترمب أن "إسرائيل ستضطر هي الأخرى إلى دفع ثمن"، أدخلت عليها تغييرات جذرية بعد اللقاء المذكور.

وبين أن الصيغة الأولى التي عمل عليها الموفد الخاص لترمب جيسون غرينبلات برفقة خمسة من أعضاء مجلس الأمن القومي بلغت في يناير الماضي "حدا من النضوج" وكانت على وشك عرضها على الطرفين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية وأن غرينبلات عرض خطوطها في لقائه مع الفلسطيني محمود عباس الذي لم تعجبه الخطة "لكنه مع ذلك لم يطرد الموفد الأميركي".

وأضاف فيشمان أن كل من اطلع على الخطة في صيغتها الأولى ادعى أنها عبارة عن "دمج لأفكار سبق أن جرى طرحها في عهد باراك أوباما، وحتى في عهد بيل كلينتون، وأنها تقوم على أساس حل الدولتين، ولكن بنكهة إسرائيلية".

ولفت إلى أنه جرى الحديث أيضًا عن دولة فلسطينية منزوعة السلاح، و"إسرائيل" دولة قومية للشعب اليهودي، وتبادل أراض بنسبة متساوية مع عاصمتين في القدس - دون تحديد دقيق لموقع العاصمة الفلسطينية، وبالتالي عندما قال ترمب إن إسرائيل ستضطر للدفع كان يقصد تنازلات مؤلمة".

ولكن- بحسب فيشمان- فقد تغيرت الأمور كليًا ومن أوقف هذا الاتجاه للتسوية كان السفير الأميركي في الكيان الإسرائيلي دافيد فريدمان المعروف بمواقفه الصهيونية وتأييده للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

ونجح فريدمان الذي يعمل بشكل مباشر مع ترمب ويسافر للولايات المتحدة بشكل دائم للقائه شخصيًا في إقناع ترمب وصهره ومستشاره جاريد كوشنر بأنه "لا فائدة ترجى من الدخول في مواجهة مع إسرائيل"، وأنه في السياق الفلسطيني "لا يوجد أصلا أمل في الوصول إلى تسوية دون هز وضرب ائتلاف نتنياهو".

ووفق فيشمان، فإن الموضوع الرئيسي على الأجندة الأميركية هو إيران وأن "إسرائيل تشكل مدماكًا مهمًا في هذه المعركة، وبهذه الطريقة تم تعديل (صفقة القرن) بشكل كلي".

وأشار المحلل العسكري في "يديعوت أحرونوت" إلى أنه يتبين من تفاصيل جديدة حول "صفقة القرن" بعد تعديلها- وفقا للتسريبات الوافدة من واشنطن- أن الخطة الجديدة تشمل نقل 10% من أراضي الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة الخليل للسيادة الإسرائيلية بدون تبادل أراض.

أما العاصمة الفلسطينية فستكون في أحياء في منطقة القدس لم تكن جزءا من المدينة قبل العام 67، ولا يربطها تواصل جغرافي مع بعضها البعض، وهي تسوية يقول فيشمان إن "بمقدور نتنياهو العيش معها والمحافظة على ائتلافه الحكومي حتى لو أفضت إلى دولتين".