الاحتلال يعيق تنقّل المواطنين بقلقيلية الاحتلال يعتقل شابا من بلدة فرعون جنوب طولكرم بن غفير ينشر مقطع فيديو جديد يتفاخر فيه بتعذيب الأسرى الفلسطينيين تركيا تستضيف اجتماعا لوزراء الخارجية العرب والمسلمين حول غزة مستوطنون يهاجمون منازل في بيتا جنوب نابلس المجلس الوطني ينعى المناضل الكبير فهمي شاهين "أبو كفاح" أسعار المحروقات والغاز لشهر تشرين الثاني: انخفاض البنزين والسولار سلطات الاحتلال تصدر أمرًا بالاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي عناتا الأمم المتحدة: 87% من أراضي غزة تضررت بسبب الحرب فوز "فتح" في انتخابات نقابة أطباء الأسنان خلال اقتحامه أحد معتقلات الاحتلال: المتطرف بن غفير يهدد بإعدام معتقلين الاتحاد الفلسطيني لكمال الأجسام واللياقة البدنية ينظم بطولته المركزية في بيت لحم كميل: قرار الاحتلال تمديد العدوان في مخيمي طولكرم ونور شمس هو إصرار على الاستمرار بالجريمة مستوطنون يقتلون خرافا في الخليل "الخارجية" ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية في مجال الحرف والفنون الشعبية

رجل أسترالي ينقذ حياة أكثر من مليوني طفل بدم نادر

كرس الأسترالي جيمس هاريسون حياته لإنقاذ مئات الآلاف من الأطفال، اليوم وبسبب تقدمه في السن سيتوقف عن مهمته الإنسانية، ما قد يشكل خسارة حقيقية قد يصعب تعويضها. فما هو الشيء النادر الذي يمتلكه هاريسون ولا يمتلكه آخرون؟

منذ 63 عاما وهو يتبرع بدمه، لكنه اليوم وبسبب تقدمه في السن قرر الأسترالي جيمس هاريسون  البالغ من العمر 81 عاما أن يتبرع بالدم لآخر مرة في حياته، وفقا لتقرير أورده موقع صحيفة ""إنديبنديت" ووكالة الأنباء الألمانية 0د ب أ).

وقد سبق للشيخ الأسترالي، الذي لقب "بالرجل ذو الذراع الذهبية"، أن حقق رقما قياسا في التبرع بالدم بعد أن وصل عدد المرات التي تبرع فيها إلى 1173 مرة، وذلك لكون دمه يتميز ببلازما غنية بالأجسام المضادة النادرة.

من خلال تبرعه الأسبوعي بالدم أنقذ الرجل الأسترالي أرواح أكثر من مليوني طفل، لأن دم هاريسون يحتوي على العنصر المضاد "أنتي-دي" وهو الذي يساعد على حدوث التوافق بين دم الأم ودم الجنين في الحالات التي تكون فيها فصيلة دم الأم سالبة وفصيلة دم الجنين موجبة، أو العكس .

 ولكن بفضل العنصر المضاد الموجود في دم جيمس هاريسون، تمكن الأطباء من تطوير حقنة تسمى "أنتي-دي" تساعد في إيقاف انعدام التوافق من جهة الأم، كما يُستخدم دم هاريسون اليوم أيضا في صناعة أدوية مخصصة للحوامل اللواتي قد يؤثر دمهن على الجنين، حسب "إنديبنديت".

وكانت أستراليا حتى عام 1967 تعاني من وفاة الآلاف من الأطفال كل عام ومن تكاثر حالات الإجهاض بين النساء، إضافة إلى ارتفاع في أعداد المواليد الذين يعانون من مشاكل في الدماغ بسبب عدم توافق دم الأم والجنين.