عشرات الآلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى رام الله: الاحتلال يقتحم سردا ويداهم متجرا مصطفى يبحث مع وزيرة التعاون الألماني آخر المستجدات وتعزيز التعاون المشترك وزير الدفاع الإندونيسي: دربنا 20 ألف جندي لــ"قوات السلام" في قطاع غزة إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بيت فوريك شرق نابلس تهجير ما يزيد على 1500 فلسطيني وإسرائيل تخطط لأكثر من 26 ألف وحدة استيطانية مستوطنون يهاجمون مواطنا شمال أريحا ويصيبونه برضوض صحيفة: أمريكا تريد إعادة الإعمار بمناطق غزة التي تسيطر عليها إسرائيل اليونيفيل" تندد بأعمال بناء إسرائيلية داخل لبنان: تنتهك القرار الـ1701 بيان أمريكي عربي إسلامي يدعم مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن استهداف العاصمة السورية دمشق بالصواريخ بيان صادر عن دولة فلسطين إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية اللبن الشرقية إصابة شاب برصاص الاحتلال في برقين غرب جنين المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان: حرق المستعمرين لممتلكات الفلسطينيين مثير للكراهية

شكري العقبي ... تكرار المهمة !

كتب محمَّـد عوض

بلا أدنى شك، كانت مهمة المدير الفني لشباب الظاهرية، شكري العقبي، صعبة للغاية، وعلى مختلف الأصعدة، ليس لعجزٍ فيه، أو بإمكانياته، إنما نظراً للأوضاع الصعبة جداً في النادي الأخضر، والإشكاليات المالية الكبرى، بالإضافة إلى حالةِ الانعزال الجماهيري، وما ألقى ذلك من إحباطٍ في الأروقة.

"العقبي"، تحدثَ في وقتٍ سابق لـ "أيام الملاعب"، عن مجموعةٍ من الأسباب، التي أدت لعدم ظهور "الغزلان" بالمستوى المأمول، وفي حقيقةِ الأمـر، لم تكن تلك العوامل جديدة، أو غريبة، فالقريب والبعيد، بات يدرك الوضع العام لمنظومة النادي، وهو ليس وحده في السرب المظلم، بل كثر غيره أيضاً.

في الإطار العام، يبقى شباب الظاهرية، كبيراً، باسمه، واسم المدينة التي يحمل، وإنجازاته، وتاريخه، ورجالاته، لكن هذا لا يعني قط، ألا تُعاد أمجاد الفريق، ويظل يتغنى بماضٍ، انتهى، وما فيه من شيء جيد، أن يعود مجدداً حينما يكون مشرقاً، ومشرِّفاً، وهذا بحاجةٍ ماسة إلى مكوِّنات عديدة، بينها الاستقرار الفني.

"العقبي"، يعلم جيداً بأن المهمة، لو أسندت مجدداً إليه، فستكون صعبة، يوجد ديون على الفريق، ويتطلب الأمـر تحمل المسؤولية تجاه الأمـر، ليس من الهيئة الإدارية، بل من كل رجال الأعمال في المدينة، والمؤسسات، وألا تبقى المسألة في حالةِ تيهٍ بلا أدنى اهتمام، وستزداد تعقيداً مع انقضاء موسم، وحلول آخر.

الموسم المقبل، على الأبواب، وبحاجةٍ إلى عملٍ من الآن، للحفاظ على اللاعبين الهامين في التشكيلة، والتعاقد مع آخرين يمكنهم تحقيق المبتغى المطلوب، وهذا لن يكون كافياً، ما لم تنصلح النتائج، وتعود برّاقة، تليق "بالأخضر"، ليعود الجمهور الكبير خلفه، ولنراهم مجدداً، تيجاناً يزيون جنبات الملاعب الفلسطينية.