عشرات الآلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى رام الله: الاحتلال يقتحم سردا ويداهم متجرا مصطفى يبحث مع وزيرة التعاون الألماني آخر المستجدات وتعزيز التعاون المشترك وزير الدفاع الإندونيسي: دربنا 20 ألف جندي لــ"قوات السلام" في قطاع غزة إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بيت فوريك شرق نابلس تهجير ما يزيد على 1500 فلسطيني وإسرائيل تخطط لأكثر من 26 ألف وحدة استيطانية مستوطنون يهاجمون مواطنا شمال أريحا ويصيبونه برضوض صحيفة: أمريكا تريد إعادة الإعمار بمناطق غزة التي تسيطر عليها إسرائيل اليونيفيل" تندد بأعمال بناء إسرائيلية داخل لبنان: تنتهك القرار الـ1701 بيان أمريكي عربي إسلامي يدعم مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن استهداف العاصمة السورية دمشق بالصواريخ بيان صادر عن دولة فلسطين إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية اللبن الشرقية إصابة شاب برصاص الاحتلال في برقين غرب جنين المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان: حرق المستعمرين لممتلكات الفلسطينيين مثير للكراهية

محمَّـد أبو راس : تجربتي مع "العميد" جيدة والأزمة المالية عصفت بالفريق

كتب محمَّـد عوض

وصف لاعب شباب الخليل، محمد أبو راس، تجربته مع شباب الخليل، التي امتدت على مدار مرحلة الإياب، بالجيدة إلى حدٍ ما، خاصةً بأن فريقه ظل منافساً حتى جولات الختام على لقب دوري الوطنية موبايل للمحترفين، وأنهى البطولة في الترتيب الخامس برصيد 34 نقطة، وبفارق نقطتين فقط عن منافسه شباب السموع، صاحب المركز الثالث.

"أبو راس"، أكد في حديثٍ خاص، على أن فريقه كان مميزاً بشكلٍ عام، معتمداً على مجموعة من اللاعبين الشباب، مع بضع عناصر الخبرة، مما جعلهم مزيجاً متناغماً داخل الميدان، وخارجه، مشيراً إلى أن الطموح كان أكبر من المركز الخامس فحسب، خاصةً في ظل الدعم الجماهيري الحاشد من مباراةٍ إلى أخرى.

ولم يخفِ اللاعب، بأن الظروف التي أحاطت بالفريق لم تخدمه في الوصول إلى منصات التتويج، تحديداً غياب المدير الفني رائد عسّاف، عن أبرز وأهم المباريات الفاصلة في الإياب، بسبب عدم حصوله على تصريح الدخول إلى المحافظات الشمالية، الأمـر الذي أوقع اللاعبين أجمعين تحت درجةٍ عالية من الضغط النفسي، وحطَّ من مستواهم.

وفي ذات السياق، قال أبو راس، بأن الظروف المالية الصعبة، ساهمت في إضعاف المستوى العام للفريق، وتراجع نتائج "العميد"، في وقتٍ كان فيه بأمس الحاجة لكلِّ نقطة، منوهاً إلى أن أبرز الصعوبات التي واجهته على الصعيد الشخصي، كانت اللعب على ملاعب معشبة اصطناعياً، على عكس ما اعتاد عليه مع الأندية في الداخل المحتل.

وفيما يخص مسألة البقاء في الدوري الفلسطيني، أو العودة من حيث أتى، أفاد : "الفترة الحالية للراحة والاستجمام والابتعاد عن الضغوطات النفسية، علينا كلاعبين أخذ قسط من الراحة، والتفكير بالموضوع جيداً، لم أحسم هذه المسألة بعد، لكنني أتشرَّف بكلِّ الأحوال باللبقاء هنا، سأفكر بالعروض التي ستقدم لاختيار الأنسب على الصعيد الشخصي".