كلية الدعوة الإسلامية في قلقيلية تخرج فوج "القدس والأقصى"
برعاية سماحة الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية و محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة خرجت كلية الدعوة الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفوج السادس عشر “فوج القدس والأقصى” للعام الدراسي 2017- 2018 والبالغ عددهم 45 خريج وخريجة في تخصص الشريعة الإسلامية، وذلك مساء اليوم في مبنى الكلية في مدينة قلقيلية.
وشارك في حفل التخريج الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية، العميد حسام أبو حمدة نائب المحافظ، وعميد كلية الدعوة الإسلامية الدكتور احمد نوفل، وأعضاء المجلس الاستشاري للكلية، وأعضاء الهيئة التدريسية والهيئة الإدارية، والخريجين وذويهم.
ووجه وزير الأوقاف تحية للأسرى والمرابطين والمرابطات في ساحات المسجد الأقصى مهديا التخرج للقدس والأقصى، مؤكدا أن الاحتلال لن يستطيع كسر عزيمة شعبنا وتهويد مقدساتنا وسنكون دائما شوكة في حلق الاحتلال وستبقى القدس مسلمة.
وأكد الوزير على أهمية العلم الشرعي في إنتاج الخطاب الديني الصحيح المعتدل والوسطي في مواجهة فوضى الاجتهاد والفتوى، مؤكدا أن طلبة العلوم الدينية سيكونون دعاة للوحدة في امتنا وان بوصلتنا ستكون دائما نحو القدس التي تتعرض في هذه المرحلة إلى أقسى اعتداء عليها منذ احتلالها في العام 1967م وذلك بعد القرار المشؤوم بنقل السفارة الأمريكية إليها بعد الاعتراف الأمريكي الظالم بها عاصمة لدولة الكيان الإسرائيلي الغاصب لها.
وأشار الوزير إلى أن وزارته تولي أهمية للتعليم الشرعي وتطوير أقسام الكلية، مؤكدا على أن طلب العلم درب من دروب الجهاد، كما وعد طلبة الكلية بأن يكون توظيف خريجي هذه الكلية الأولوية الكبرى في المساجد والمدارس الشرعية التابعة للوزارة بالإضافة إلى إتاحة المجال لهم لإكمال تعليمهم الأكاديمي من خلال المنح التي تقدم للوزارة من المؤسسات الدينية التعليمية في الدول العربية والإسلامية.
بدوره عبر نائب المحافظ عن فخره واعتزازه بما حققته كلية الدعوة من انجازات وتطور وإبداع، مشيرا إلى بروزها وتميزها في محافل العلم ليكون لها الدور الأبرز في تعليم العلوم الدينية وبناء الأخلاق وبث روح التآخي بين المواطنين، وصرحا لبناء الإنسان الفلسطيني وتعزز صمود شعبنا على أرضه، مشيرا الى ما يتعرض له شعبنا من مؤامرات تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا ان هذه المؤامرات ستفشل وسيحقق شعبنا النصر بصموده ودفاعه عن حقه الراسخ وسيقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته أكد الدكتور أحمد نوفل على المكانة التي تحظى بها الكلية في المجتمع الفلسطيني من خلال خريجيها الذين يمتلكون الكفاءة والقدرة العلمية على القيام بواجباتهم تجاه دينهم و مجتمعهم ووطنهم، شاكراً كل من تبرع للرقى بهذا الصرح العلمي المميز، وأشار إلى أن الكلية تسعى دائما إلى التطور والتميز حيث افتتحت تخصصين جديدين في الكلية وهما اللغة العربية والقضاء الشرعي وسيتم افتتاح تخصصين جديدين العام القادم في الشريعة والقانون والشريعة والتمويل.
وفي كلمتها عن الطلبة الخريجين ثمنت الطالبة مي زيد الجهود التي بذلتها الهيئة التدريسية وإدارة الجامعة في تخريج ثلة من الطلاب مسلحة بالعلم والإرادة، شاكرة كل من ساهم في إحياء هذا الحفل ومشاركتهم فرحتهم. وفي نهاية الاحتفال جرى توزيع الشهادات على الخريجين