"إياد أبو غرقود" ... تجربة ناجحة مع "ليث الجنوب"

كتب محمَّـد عوض

أنهى شباب السموع موسمه الكروي كاملاً، ولعب مباراته الأخيرة في دوري الوطنية موبايل للمحترفين أمام شباب الخضر، وتفوَّق بثلاثة أهداف لهدفين، ليرفع الفريق رصيده إلى 36 نقطة، ليبرهن مجدداً على أحقيقته بأن يكون الحصان الأسود للبطولة المحلية الأبرز، في ظل ما قدمه من مستوى جيد، تحديداً في مرحلة الإياب، وتجاوزه كبوات الذهاب.

أحد أبرز اللاعبين في تشكيلة شباب السموع، كان المهاجم الأسبق للمنتخب الوطني، إياد أبو غرقود، وصاحب التجارب المتعددة في الدوري الفلسطيني، وهو واحد من الصفقات التي أبرمها "ليث الجنوب" لتحسين قدرات الفريق، الهجومية تحديداً، وعلى الصعيد الشخصي، فإنني أراه استطاع تقديم إضافة للتركيبة، حتى ولو كانت يُنتظر منه المزيد.

"أبو غرقود"، سجل آخر أهدافه هذا الموسم مع شباب السموع، في المباراة الماضية بشباك الخضر، وجاء في الوقت القاتل، وكان كفيلاً بكسب النقاط الثلاث، التي تجعله طرفاً في المربع الذهبي، وشكَّل مع زملائه، تحديداً طارق أبو غنيمة، ورامي مسالمة، ثلاثياً مميزاً، ويمكن التعويل عليهم لمواسم قادمة أخرى، خاصةً بأن الانسجام بينهم أصبح كبيراً.

ما من شك، بأن المهاجم "أبو غرقود"، يعد واحداً من المهاجمين المعروفين، وامتلك خبرة كبيرة كونه مثل أندية عديدة، ولمع معها، وصولاً إلى المنتخب الوطني، وقد يرى أو النقيض، بأن تجربته مع السموع كانت ناجحة، لكنني هنا أتحدث على الصعيد الشخصي، فاللاعب ساهم بتسجيل سبعة أهداف، ليكون الهداف الثاني لفريقه بعد رامي مسالمة.

"ليث الجنوب" إذا حافظ على تشكيلته، وأحد عناصرها "أبو غرقود"، وسد الثغرات التي ظهرت، وبهذا الكم من الانسجام، والدعم الإداري، والاستقرار على مختلف الأصعدة، والضبط الفني، فإنه سيكون قادراً على المنافسة المتقدمة الموسم المقبل على اللقب، المسألة ليست مستحيلة إطلاقاً، بل تتطلب ترتيب الصفوف جيداً، ووضع اللقب نصب العينين.