انخفاض قياسي على مبيعات غلاكسي أس9
سجلت مبيعات هاتفي سامسونغ الأخيرين غلاكسي أس9 وأس9+ أدنى مبيعات لهاتف من فئة غلاكسي أس على الإطلاق خلال أول شهرين على طرح الجهازين، وفقا لتقرير على موقع صحيفة 'ذا إنفيستور' الكورية الجنوبية.
ووفقا للتقرير -الذي استند إلى بيانات من أكبر ثلاث شركات اتصالات في البلاد- فإن سامسونغ باعت 707 آلاف وحدة من هاتفيها المذكورين خلال مارس/آذار وأبريل/نيسان مجتمعين.
وبحسب الموقع فإن هذا هو أدنى رقم مبيعات على الإطلاق لهاتف غلاكسي أس (سلسلة الهواتف الرائدة لسامسونغ) خلال أول شهرين من طرحه في الأسواق، وللمقارنة فإنه عام 2017 باعت الشركة من سلسلة هاتف غلاكسي أس8 نحو مليون وحدة خلال أول شهرين من توفره في الأسواق.
والأسوأ من ذلك -وفقا للتقرير- أن المبيعات تتناقص، حيث باع شركاء سامسونغ 476 ألف هاتف من فئة غلاكسي أس9 في مارس/آذار و231 ألفا في أبريل/نيسان.
ويعد هذا التقرير الأحدث ضمن سلسلة من الشائعات التي تقول إن مبيعات غلاكسي أس9 كانت بطيئة. وفي الواقع فإن تقريرا صدر في وقت سابق هذا العام أشار إلى أن سامسونغ ستقدم تاريخ طرح هاتف غلاكسي نوت 9 إلى أوائل يوليو/تموز لتعزيز قسم الهواتف الذكية في الشركة والحفاظ على أرباحها.
لكن الأمر لا يتعلق بسامسونغ وحدها، فهناك تقارير تفيد أيضا أن آبل تعاني من ضعف الطلب على هاتفها الأخير آيفون أكس، ويمكن أن تعترف الشركة اليوم الثلاثاء عندما تعلن عن أرباحها أن مبيعات آيفون أكس قد توقفت، وفقا لموقع تومز غايد المعني بشؤون التقنية.
وإضافة إلى سامسونغ، قال تقرير 'ذا إنفيستور' إن آبل باعت 475 ألف وحدة من هاتفها في كوريا على مدى الأشهر الأربعة منذ طرحه في البلاد، ويعتبر هذا الرقم أقل مبيعات على الإطلاق لهاتف آيفون جديد يتم طرحه هناك.
وعلى غرار غلاكسي أس9 فإن مبيعات آيفون تتناقص أيضا، حيث أفادت تقارير أن الشركة الأميركية باعت فقط 70 ألف وحدة من آيفون أكس في فبراير/شباط، انخفاضا من 109 آلاف وحدة فقط في يناير/كانون الثاني.
ويشير موقع تومز غايد إلى أن هذه الأخبار تصبح أكثر إثارة للقلق عندما يأخذ المرء باعتباره أن آبل وسامسونغ كانتا تخوضان معارك كبيرة مع بعضهما البعض. ويضيف بأن أحد المسؤولين بشركات الاتصالات قال لموقع ذا إنفيستور إن الشركتين لم تواجها إطلاق أي هاتف جديد من شركات منافسة، وهذا الأمر وحده يجعل أرقام المبيعات أسوأ.
وينقل الموقع أنه وفقا لمصدر في شركة اتصالات يبدو أن المستهلكين انزعجوا من الهواتف باهظة الثمن، ومن المرجح أن تواصل آبل وسامسونغ مواجهة مشكلات في بيع هواتفهما الذكية في المستقبل المنظور.