12 شهيدا في غارات الاحتلال المتواصلة على وسط وشمال قطاع غزة "الأونروا": غزة تشهد أشد قصف استهدف مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية رفع علم فلسطين في قلعة "ساو جورج" في لشبونة أكثر من 60 نائبًا بريطانيًا يدعون إلى فرض عقوبات شاملة على إسرائيل الاحتلال يقتحم منزل الشهيد سامر حسين جنوب نابلس الرئيس المصري: القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولوياتنا نادي الأسير: آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته يواجهون وجها آخر من أوجه الإبادة إصابات بالاختناق خلال اقتحام يتما جنوب نابلس مسؤول أممي: الفلسطينيون يكافحون للبقاء على قيد الحياة الاحتلال يستخدم روبوتات مفخخة لتفجير منازل بيت لاهيا شمالي غزة خطة استيطانية لتحويل المسجد الإبراهيمي إلى موقع تراث قومي يهودي مفوض أممي يدعو إلى الاحترام الكامل لوقف النار بين لبنان وإسرائيل 75 شهيدا في مجزرتين منفصلتين ببيت لاهيا "الأغذية العالمي": إغلاق جميع مخابز وسط غزة بسبب نقص الإمدادات وصول رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار إلى بيروت

الجسم يحتاج كمية طعام أقل مما يعتقد الكثيرون

أكدت د. مونيكا سكاروليس (مدير المركز الوطني لعلاج السمنة في مؤسسة حمد الطبية في قطر) أن الفرد الذكر بحاجة في المتوسط إلى 2500 سعر حراري أو 2000 سعر حراري للأنثى، للإبقاء على الوزن الصحي للجسم.

ونوهت -في بيان صادر عن مؤسسة حمد وصل الجزيرة نت- بأن الجسم يحتاج كمية من الطعام أقل مما يعتقد الكثيرون، حيث يقوم الجسم بتخزين الفائض عن حاجته على شكل دهون.

وأكدت د. مونيكا أنه يكمن سرّ إنقاص الوزن إلى المستوى الصحي لدى أي شخص في تغيير النمط الحياتي إلى الأفضل، والمحافظة على هذا النمط.

وأضافت "إن للأطعمة التي يختارها الفرد أثرا هاما ومباشرا على صحته، وتعاني قطر وغيرها من الدول النامية من وفرة الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، وفي الغالب يجد الكثير ممن يعانون من السمنة صعوبة في تحقيق التوازن بين ما تحتاجه أجسامهم من الطاقة ومقدار الطاقة التي يحصلون عليها من الطعام بصورة يومية".

وقالت أيضا "صحيح أن العوامل الوراثية تلعب دوراً هاماً في الإصابة بالسمنة إلا أن العادات الغذائية السيئة لدى الفرد وقلّة النشاط البدني الذي يمارسه تعدّ من العوامل المسببة للسمنة، ولا شك أن الملصقات التعريفية والنشرات الغذائية المرفقة بالأطعمة تعتبر جزءاً من المشكلة لا سيما وأنها غالباً ما تكون غامضة ومتناقضة".

وتلفت د. مونيكا الانتباه إلى أن من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالسمنة وفرة الأطعمة بأسعار مخفّضة وتنوّع الوجبات السريعة.

وقالت إن أحجام الوجبات الغذائية باتت تفوق بكثير الأحجام العادية أو المتعارف عليها مما يصعب معه تقدير ما يحتاجه الفرد من الطعام، فضلاً عن أن الحجم المفرط للأطعمة المقدمة للفرد بالمطاعم يفقده القدرة على تحديد نوعية وكمية الطعام التي يحتاجها، وبالتالي فإن الفرد غالبا يأكل أكثر مما ينبغي.

 وتضيف د. مونيكا "ما يُؤسف له أننا تحولنا من أناس يأكلون ليعيشون إلى أناس يعيشون ليأكلون، وقد فقد معظم الناس قناة الوصل بين الدماغ والجسم والتي تشعرنا بالجوع عندما نكون جوعى وتشعرنا بالشبع عندما نكون قد استوفينا حاجتنا من الطعام".

وأوردت بعض الأمثلة القياسية لحاجة الجسم اليومية من السعرات الحرارية قائلة إن الفرد البالغ 40 عاماً ووزنه 70 كلغم وطوله 172 سم يحتاج 2400 سعر حراري يوميا للمحافظة على وزنه ضمن الحدود الصحية، ولكن ينبغي الحذر من أن وجبة واحدة من الوجبات الجاهزة التي تقدمها المطاعم قد تحتوي على كامل حاجة الفرد اليومية من السعرات الحرارية.

وفي حال تناول أطعمة يفوق معدل سعراتها الحرارية الحد المقرر بـ 350 سعراً حرارياً في اليوم فإن وزنه سيزداد إلى 85 كلغم خلال خمس سنوات. وأشارت د. مونيكا إلى أن ذلك يحدث بسهولة إذا اعتاد الفرد تناول مشروب محلّى بالسكرأو قطعة من الحلوى (الكيك) يومياً.

وأكدت مدير المركز الوطني بمؤسسة حمد ضرورة مكافحة السمنة من خلال مراقبة مقدار السعرات الحرارية التي تحتويها الأطعمة والمشروبات، وقد تبدو عملية المراقبة والمتابعة متعبة بداية الأمر إلا أنه بتعوّد الفرد عليها يكون قد اجتاز نصف الطريق نحو التخلص من السمنة. 

المصدر : الجزيرة