مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مستشفى الكويت التخصصي يُعلن إيقاف جميع العمليات الجراحية حماس تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار وتطالب بإنهاء خروقات الاحتلال استيطان غير مسبوق.. إقرار 19 مستوطنة جديدة بالضفة ورفع العدد إلى 69 "التعاون الإسلامي" تدين جريمة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة النازحين في مدينة غزة وفاة ثلاث نساء وفقدان زوجين من عائلة واحدة في انهيار منزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة فلسطين تشارك في افتتاح معرض "فلسطين الهوية والتراث" في الإسكندرية تقديرات أممية: 33 مليون سوداني بحاجة لمساعدات غذائية تشييع جثمان الشهيد أحمد زيود إلى مثواه الأخير في السيلة الحارثية أسرى "ريمون" خاصة المرضى يعانون أوضاعا صعبة للغاية مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوساً تلمودية بحماية الاحتلال وفد من حماس يلتقي رئيس الاستخبارات التركية الاتحاد الآسيوي يعتزم إطلاق دوري الأمم لكرة القدم الاتحاد الآسيوي يعتزم إطلاق دوري الأمم لكرة القدم الشرطة تنهى استعداداتها وتوجه رسالة لفعاليات الميلاد المجيد فى بيت لحم

شهب القيثاريات في سماء فلسطين

تشهد سماء فلسطين مساء السبت والأحد حدثا فلكيا مثيرا، حيث تشاهد شهب القيثاريات وهي من الزخات الشهابية الجميلة، حيث يمكن مشاهدة حوالي 10-20 شهابا في الساعة الواحدة في المعدل لكن قد تصل أحيانا إلى 100 شهابا في الساعة.

وبحسب داود الطروة عضو كرسي اليونسكو لعلوم الفضاء والفلك فإن هذه الشهب يبدأ رصدها خلال ساعات متأخرة من الليل لكن ستكون الذروة عند ساعات الفجر وتستمر حتى طلوع الصباح.

كما أن القمر سيكون في مرحلة الهلال وهذا يعني أن السماء ستكون مظلمة معظم الأوقات خاصة بعد منتصف الليل، وهذا يوفر الظروف المقبولة لرصد الشهب بالعين المجردةولرصد الشهب والإستمتاع برؤيتها, كل ما علينا فعله هو مراقبة الجهة الشمالية الشرقية من السماء وخاصة مساء دون الإستعانة بأي آلات تكبر.

وأضاف الطروة أن المذنب ثاتشر هو مصدر شهب القيثاريات، حيث أنه يترك نهرا من الغبار حول الشمس، وعندما تعبر الأرض هذا النهر الاغباري يومي 22/23 ابريل من كل عام تظهر الشهب بكثافة في هذه الفترة جهة كوكبة القيثارة وتسمى أيضا لايرا.

والمذنبات هي المصدر الرئيسي لمعظم زخات الشهب حيث تترك المذنبات أثناء اقترابها من الشمس كميات كبيرة من ذرات الغبار بين الكواكب السيارة في الفضاء، وعندما تمر الأرض من ذرات الغبار التي تركتها المذنبات تظهر الشهب بأعداد كبيرة نسبيا وتسمى زخات الشهب من جهة الكوكبة السماوية التي تظهر الشهب من جهتها في السماء.

والشهب عبارة عن ذرات تراب مجهرية أي صغيرة جدا تسبح في الفضاء بين الكواكب السيارة وهي ناتجة عن المذنبات التي تتركها في الفضاء، وتزداد الذرات الترابية في مناطق معينة من الفضاء تسمى أسراب الشهب وعندما تمر الأرض من هذا السرب تظهر الشهب بشكل مميز، والقيثاريات هي من أفضل أسراب الشهب التي تشاهد كل عام

وعندما تقترب الذرات الترابية الخاصة بزخة شهب القيثاريات من الكرة الأرضية فإنها تدخل الغلاف الغازي الأرضي بسرعة عالية جدا تصل إلى 49 كلم في الثانية الواحدة في المعدل، ونتيجة لهذه السرعة العالية فان ذرات التراب تحتك بالغلاف الغازي الأرضي وهذا يؤدي إلى توليد حرارة عالية فتتوهج وتظهر على شكل أسهم نارية لامعة لبرهة من الزمن ثم تنطفئ، وتبدأ الشهب بالاحتراق على ارتفاع 120 كلم عن سطح الأرض ثم تحترق وتتحول إلى رماد على ارتفاع 60 كلم لذلك فالشهب لا تصل سطح الكرة الأرضية على الإطلاق وإذا ما وصل منها شيء فهي ليست سوى ذرات صغيرة جدا لا يشعر بها أحد.