عشرات الآلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى رام الله: الاحتلال يقتحم سردا ويداهم متجرا مصطفى يبحث مع وزيرة التعاون الألماني آخر المستجدات وتعزيز التعاون المشترك وزير الدفاع الإندونيسي: دربنا 20 ألف جندي لــ"قوات السلام" في قطاع غزة إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بيت فوريك شرق نابلس تهجير ما يزيد على 1500 فلسطيني وإسرائيل تخطط لأكثر من 26 ألف وحدة استيطانية مستوطنون يهاجمون مواطنا شمال أريحا ويصيبونه برضوض صحيفة: أمريكا تريد إعادة الإعمار بمناطق غزة التي تسيطر عليها إسرائيل اليونيفيل" تندد بأعمال بناء إسرائيلية داخل لبنان: تنتهك القرار الـ1701 بيان أمريكي عربي إسلامي يدعم مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن استهداف العاصمة السورية دمشق بالصواريخ بيان صادر عن دولة فلسطين إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية اللبن الشرقية إصابة شاب برصاص الاحتلال في برقين غرب جنين المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان: حرق المستعمرين لممتلكات الفلسطينيين مثير للكراهية

الموت يُغيب علماً من أعلام الرياضة في محافظة الخليل

الناطق الإعلامي لنادي شباب صوريف مصطفى توايهه - غيّب الموت وبشكل مفاجىء علماً من أعلام الرياضة في محافظة الخليل، عضو الهيئة الإدارية لنادي شباب صوريف والمشرف الرياضي فيه أحمد الحيح (45 عاماً)، اثر تعرضه لنوبة قلبية حادة.
غيّبه الموت عن ساحة العمل الرياضي والابداع المميز وهو في ريعان شبابه وقمة عطائه، غاب ومازال في قمة التخطيط لبرامج رياضية يحقق بها طموح وآمال أجيال زُرعت في عيونهم دموع فراقه، توفي بعد جولات وصولات مع اليأس تكللت بانتصاره عليها فكان تشييد مبنى نادي شباب صوريف وتدشين القواعد الرياضية التي انبثق عنها بتشكيل فريق البراعم والأشبال والناشئين وفريق إناث، حيث صاغ بمرونته في التعامل مع الأجيال وبروحه الرياضية نماذج تصب في بوتقة الانسجام والتوافق فتنامت الروح الرياضية التي تجسدت في اللاعبين ورابطة مشجعي نادي شباب صوريف .
رحل ولم يبخل في عطائه ولم يوفر ذاته في يوم من الأيام، فلقد نهشت عتمة زنازين الاحتلال ذات يوم خلايا جسده وهو صابرا صامدا خلف القضبان، هذا وقد سكن جسده رصاص الاحتلال ونزفت دمه الذي اختلط بتراب البلدة التي أحبها وعشقها.
لقد كان ذو نخوة وهمة وطاقة عالية فلقد قاد الحركة الرياضية في البلدة من عام 2004 الى 2008 ومن عام 2014 الى عام 2018 ولعب دورا رياديا في وضع لبنات التفوق والتمايز الرياضي، وفجر طاقات الإبداع الرياضي وارتقى بالفريق الكروي الى مصاف الدرجة الثالثة .
هذا وقد وصل بكلمه الى أبعد مدى وتجسد قبل منيته بأيام عندما رأى أبناء بلدته يتفاخرون بتشييد حلم طال انتظاره – انجاز تاريخي تحق وهو استاد صوريف، والذي تم تجهييزه بنزيف من كده وتعبه حتى اشرق نور الامل في عيونه وهو ينظر إلى ذاك الانجاز المكتسب، ولقد غاب جسده وفاضت روحه ومازالت في مخيلته الاعداد لبطولة كروية لإحياء الذكرى الثلاثون لأمير الشهداء خليل الوزير أبو جهاد .
افتقدته البلدة والحركة الرياضية وناحت عليه الأجيال وبكته الرجال فإلى جنات الخلد وألف رحمة على روحك الطاهرة يا أبا صمود.