الجيش الأمريكي: روسيا تشوش على طائراتنا المُسيّرة فوق سورية
كشف مسؤولون في الجيش الأمريكي، اليوم الثلاثاء، النقاب عن أن الجيش الروسي يعمل على التشويش على طائرات أمريكية مسيّرة خلال تحليقها في الأجواء السورية.
ونقلت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، عن المسؤولين قولهم: إن "الروس بدأوا قبل أسابيع التشويش على بعض الطائرات الأمريكية المسيّرة، في أعقاب هجمات على مدنيين في الغوطة الشرقية".
وأوضح المسؤولون أن الجيش الروسي كان قلقا من رد عسكري أمريكي على تلك الهجمات فبدأ التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي أس" للطائرات المسيرة فوق المنطقة.
ولم تكشف وزارة الدفاع الأمريكية عما إذا كان هذا التشويش يؤدي إلى تحطم الطائرات المسيرة لأسباب تتعلق بأمن العمليات.
وأوضح المسؤولون أن المعدات المستخدمة في عمليات التشويش طورها الجيش الروسي، مشيرين إلى أنها "متطورة جدا وتمكنت من اختراق بعض الإشارات المشفرة وأجهزة مضادة للتشويش".
وتأثر بالتشويش وفق المسؤولين، طائرات مراقبة صغيرة الحجم فقط وليس الطائرات الأكبر حجما مثل "بريداتور" و"ريبير" التي تعمل في ساحات المعارك ويمكن تحميلها بأسلحة.
وفي السياق ذاته، نقلت قناة "الحرة" الأمريكية عن المتحدث باسم الـ "بنتاغون"، إريك باهون، إن الجيش الأمريكي لديه "إجراءات حماية كافية لضمان سلامة كل من طائراتنا المسيرة والمأهولة وقواتنا والمهام التي تدعمها"، وفق قوله.