البرلمان العربي يطالب بموقف عربي إفريقي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 41,586 شهيدا و96,210 مصابين إسرائيل: مستعدون ومتأهبون لتصعيد أوسع في المنطقة حزب الله يعلن رسميًا استشهاد أمينه العام حسن نصر الله استشهاد الاسير وليد خليفة في سجون الاحتلال بعد ساعات من اعتقاله تفاصيل اغتيال نصر الله- "ضابطة" أعطت الأمر النهائي بعد وصول "معلومة ذهبية" " الوطني": انتفاضة الأقصى لها دلالات لما يحدث من مخططات خبيثة تستهدف القدس إيران تؤكد أن نهج نصر الله سيتواصل رغم اغتياله الاحتلال يقتحم قرية تل جنوب غرب نابلس وسط مواجهات وزير الصحة اللبناني: 1640 شهيدا بينهم 104 أطفال و194 امرأة منذ الثامن من أكتوبر الرئيس يعزي باستشهاد أمين عام حزب الله حسن نصر الله تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان على قطاع غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس "فتح" تنعى الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس

"هلال الأغوار" ... من فريقٍ منافس على التأهل إلى المحترفين لناجٍ من شبح الهبوط

كتب محمَّـد عوض

تفاءل المتابعون خيراً، بقدرةِ هلال أريحا على المنافسة المتقدمة في دوري الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي -، وظل مُحتفظاً بإمكانية المنافسة حتى انقضاء عدّة جولات، وظهر لاعبوه بمستوى طيب للغاية، ومتذبذب أحياناً، وطفت كما العادة، المشكلات المالية على السطح، وبدأ التراجع يظهرُ جلياً.

خلال مرحلة الإياب، المكونة من 11 مباراة، حقق هلال أريحا، ثلاثة انتصارات على فريقين هبطا إلى الدرجة الثانية، هما : "شباب بيت أمر، وشباب يطا"، والآخر نافس حتى النهاية على الهروب من الغرق، نادي جنين، فيما خسر ستة لقاءات، وتعادل مرتين، مما جعله متواضعاً أداءً، ونتائجاً، وحصاداً.

خلال مرحلة الذهاب، حقق هلال الأغوار خمسة انتصارات، وتعادل في ثلاثة، وخسر مثلها، أي أنه جمع 18 نقطةً، وفي مرحلة الإياب 11 نقطة، الفرق كبير جداً، ولو جنى ثماراً في الإياب مساوية للذهاب، لحصد 36 نقطة – أتحدث فرضاً -، أي أنه سيكون ضمن الأربعة الأكثر منافسةً على الصعود.

  • ضعف الاستقرار الفني

استطاع المدير الفني الأسبق للفريق، حامد زكي، إيجاد تركيبة متوازنة بأقل الإمكانيات المتاحة، وفرض نفسه قائداً حقيقياً للتشكيلة، وكان منافساً للجميع، بل تفوق على فرقٍ قوية جداً، إلا أن الأمور أخذت في التغير، ورحل عن أبناء الأغوار في توقيتٍ حساس، وترك خلفه فراغاً كبيراً، والأثر بدا واضحاً.

بهدوء، وبعيداً عن الصخب الصحافة والإعلام، رأينا في الميدان، اللاعب السابق المعروف، والمدرّب فادي لافي، قائداً للهلال، وكانت مهمةً ثقيلة، غير مسنودة إطلاقاً، ولا تقف على أسسٍ صحيحة، واستغرب البعض قبول لافي بمهمةٍ كهذه، إلا أنه فعل ذلك، ولم يحقق فريقه شيئاً إلا الهرولة إلى الوراء.

  • سوء الأوضاع الإدارية

لم تستقر الأمور الإدارية في هلال أريحا منذ سنوات طويلة، وانعكس ذلك على وضعِ فريقٍ عريق، صاحب باع طويل محلياً، ومردُّ ذلك إلى غياب العمل المؤسساتي، أو بالأحرى، غياب دعم مؤسسات المدينة كاملةً، وتنحي رجال الأعمال عن لعب الدور الرئيس، علماً بأنه أفضل ممثل لمحافظة أريحا.

خلافات نشبت بين الهيئة الإدارية واللاعبين هذا الموسم، وتكرّر ذلك أكثر من مرّة، لعدم الحصول بانتظام على المستحقات المالية، وأوجد الخلل حالة من عدم الانتظام في المستوى، وتذبذبه، وبالتالي فإن الاستقرار تضعضع بمختلفِ جوانبه، وجعل الفريق لا يقوَ على الاستمرار في المنافسة المتقدمة.

  • فارق نقطة عن الهابط

كان الفارق بضع نقاط بين هلال أريحا والمنافسين أجمعين على الصعود إلى المحترفين، يتفوق حيناً، ويتفوقون عليه حيناً، ومع نهاية الموسم، وبالهزائم الثلاث المتتالية الأخيرة، رأينا الفريق في المركز التاسع، بفارقِ نقطة واحدة، عن الهابط الأخير شباب يطا، وهذه بحد ذاتها، مصيبة بمختلف جوانبها.

المسؤولون عن هلال أريحا هذا الموسم، يتوجب عليهم الجلوس، مرة، ومرتين، وعشرة؛ وتقييم ما حدث هذا الموسم، وإذا ارتأوا بأن الأعباء عليهم كبيرة، فإما أن يشركوا معهم أحداً جديداً، أو يبحثوا عن حلولٍ أخرى، وفي الإطار العام، وبختام الحديث، بقي الفريق في الدرجة الأولى، والتقييم لا بد منه.