الاحتلال يقتحم بلدة علار شمال طولكرم بن غفير: الكنيست ستصوّت غدًا على مشروع قانون لإعدام الأسرى الفلسطينيين مصرع مواطن وإصابة 5 آخرين بحادث سير قرب المدخل الشمالي للبيرة إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في بيت فوريك شرق نابلس فلسطين تشارك بدورة ألعاب التضامن الإسلامي في الرياض قوات الاحتلال تعتدي على قاطفي الزيتون في نحالين وتعتقل أحدهم استشهد الشاب أحمد ربحي ادعيس الأطرش من مدينة الخليل، برصاص مستوطن قرب مدخل رأس الجورة شمال المدينة. استشهاد الفتى جميل حنني برصاص الاحتلال في بيت فوريك ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "متين للغاية" وسأجبر حماس على نزع سلاحها حالة الطقس: الحرارة أعلى من معدلها بحدود 6 درجات غارات ونسف للمنازل في عدة مناطق بغزة شرطة الاحتلال تعتقل المدعية العسكرية العامة السابقة، بعد ساعات من العثور عليها قوات الاحتلال تقتحم عدة مناطق في محافظة بيت لحم ارتفاع النفط عالميا وتراجع أسعار الذهب الاحتلال يشن حملة اعتقالات تطال أكاديميين ونساء في مناطق متفرقة بالضفة

صحيفة أمريكة تنتقد قتل إسرائيل لفلسطينيين في مسيرة العودة الكبرى

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن إسرائيل لا تخشى من التكلفة السياسية القليلة التي سترتد عليها في حال قتلت المزيد من الفلسطينيين، كما فعلت يوم الجمعة المنصرم في مواجهات غزة

وأوضحت الصحيفة أن 30 ألف فلسطينيا تجمعوا، الجمعة، بالقرب من الجدار العازل الذي يفصل قطاع غزة عن إسرائيل للاحتجاج بشكل سلمي على الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على أراضيهم، إلا أن جنود الاحتلال سرعان ما واجهوا هذه المظاهرة بالرصاص، مخلفين مقتل أكثر من 15 فلسطينيا وجرح مئات الآخرين.

وفي مزاعم كاذبة، تقول السلطات الإسرائيلية إنها أطلقت النار على بعض المتظاهرين الذين اقتحموا السياج وأحرقوا إطارات السيارات وألقوا الحجارة، إلا أن مشاهد الفيديو التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية كذبت هذه الأقاويل، وأظهرت الجنود وهم يطلقون النار على متظاهرين سلميين وغير مسلحين.

ولم تبد حكومة بنيامين نتنياهو أي تعاطف أو ندم على ما حدث، وقال نتنياهو "إسرائيل تعمل بحزم وبحزم لحماية سيادتها وأمن مواطنيها".

وقال المتحدث باسم مركز "بيتسيلم" الإعلامي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا الذخيرة الحية على المتظاهرين الفلسطينيين غير المسلحين"، مضيفا "ما يمكن التنبؤ به أيضا هو أنه لا أحد سيخضع للمساءلة".

هذا وذكرت "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ساعدت في إثارة الغضب الفلسطيني، بعد قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس.

وأضافت "لم يعد بإمكان الفلسطينيين الوثوق في واشنطن بعد هذا القرار، ولم تعد بالنسبة لهم وسيطا عادلا في عملية السلام المتوقفة منذ فترة طويلة".

وأوضحت الصحيفة أن الطريقة التي ردت بها إسرائيل على هذه الاحتجاجات قد تكون بمناسبة إشارة تحذيرية، مضيفة أن "إسرائيل تهدد بإمكانية إراقة المزيد من الدماء في المستقبل في حال استمر هذا التصعيد".