الاحتلال يتوغل في ريف القنيطرة الشمالي بسوريا الطقس: بارد نسبيا.. ويطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة مداهمات واعتقالات الليلة الماضية وفجر اليوم في الضفة الغربية قوات الاحتلال تغلق بوابة عطارة شمال رام الله الاحتلال يغلق مدرسة ويجبر طلبتها على الانتقال منها بذريعة "إزعاج الجيران" المستوطنين قوات الاحتلال تعتقل خمسة مواطنين عقب الاعتداء عليهم في محافظة الخليل ثلاثة شهداء جراء استهداف الاحتلال حي الشجاعية شرق مدينة غزة الاحتلال يشدد إجراءاته على حاجزي الحمرا وتياسير العسكريين مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مستشفى الكويت التخصصي يُعلن إيقاف جميع العمليات الجراحية حماس تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار وتطالب بإنهاء خروقات الاحتلال استيطان غير مسبوق.. إقرار 19 مستوطنة جديدة بالضفة ورفع العدد إلى 69 "التعاون الإسلامي" تدين جريمة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة النازحين في مدينة غزة وفاة ثلاث نساء وفقدان زوجين من عائلة واحدة في انهيار منزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة فلسطين تشارك في افتتاح معرض "فلسطين الهوية والتراث" في الإسكندرية

صحيفة أمريكة تنتقد قتل إسرائيل لفلسطينيين في مسيرة العودة الكبرى

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن إسرائيل لا تخشى من التكلفة السياسية القليلة التي سترتد عليها في حال قتلت المزيد من الفلسطينيين، كما فعلت يوم الجمعة المنصرم في مواجهات غزة

وأوضحت الصحيفة أن 30 ألف فلسطينيا تجمعوا، الجمعة، بالقرب من الجدار العازل الذي يفصل قطاع غزة عن إسرائيل للاحتجاج بشكل سلمي على الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على أراضيهم، إلا أن جنود الاحتلال سرعان ما واجهوا هذه المظاهرة بالرصاص، مخلفين مقتل أكثر من 15 فلسطينيا وجرح مئات الآخرين.

وفي مزاعم كاذبة، تقول السلطات الإسرائيلية إنها أطلقت النار على بعض المتظاهرين الذين اقتحموا السياج وأحرقوا إطارات السيارات وألقوا الحجارة، إلا أن مشاهد الفيديو التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية كذبت هذه الأقاويل، وأظهرت الجنود وهم يطلقون النار على متظاهرين سلميين وغير مسلحين.

ولم تبد حكومة بنيامين نتنياهو أي تعاطف أو ندم على ما حدث، وقال نتنياهو "إسرائيل تعمل بحزم وبحزم لحماية سيادتها وأمن مواطنيها".

وقال المتحدث باسم مركز "بيتسيلم" الإعلامي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا الذخيرة الحية على المتظاهرين الفلسطينيين غير المسلحين"، مضيفا "ما يمكن التنبؤ به أيضا هو أنه لا أحد سيخضع للمساءلة".

هذا وذكرت "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ساعدت في إثارة الغضب الفلسطيني، بعد قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس.

وأضافت "لم يعد بإمكان الفلسطينيين الوثوق في واشنطن بعد هذا القرار، ولم تعد بالنسبة لهم وسيطا عادلا في عملية السلام المتوقفة منذ فترة طويلة".

وأوضحت الصحيفة أن الطريقة التي ردت بها إسرائيل على هذه الاحتجاجات قد تكون بمناسبة إشارة تحذيرية، مضيفة أن "إسرائيل تهدد بإمكانية إراقة المزيد من الدماء في المستقبل في حال استمر هذا التصعيد".