جمعية المرأة العاملة تختتم تدريب مجموعة تطويرية لخريجات طلبة العلوم الانسانية

 

اختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية ، تدريب لطالبات وخريجات طلبة العلوم الانسانية من جامعات مختلفة من قطاع غزة ، بمشاركة  13 متدربة بواقع 36 ساعة تدريبية لمدة 9 أيام في  مقر الجمعية .

 وفي بداية اللقاء تم التعريف من قبل المسئولة الادارية في مكتب غزة : رنا أبو شعبان عن الجمعية وأهدافها وأنشطتها ورحبت بالمشاركات ، وتحدثت أن  التدريب يهدف الى تطوير قدراتهن المهنية والعملية في الميدان وكيفية ادارة الجلسات والعمل مع الفئات التي يتم العمل معهم وكيفية النزول للميدان وتنفيذ لقاءات توعوية وجلسات داعمة لفئات المجتمع وجمعيات المجتمع المدني  .

وفي بداية التدريب تناولت الأخصائية الاجتماعية : رانية النزلي  أنشطة هادفة لكسر حاجز الخجل لدي الطالبات وكسر الجمود من خلال الانشطة المنفذة ، وتطرقت الأخصائية الى موضوع الاتصال والتواصل و مهاراته ومعوقاته وشروط الاتصال الجيد .

 وتم  تعريف المشاركات علي  المصطلحات والمفاهيم الخاصة بموضوع الاتصال والتواصل ومساعدة المشاركات في التعرف على كيفية النزول للميدان والتعامل مع الفئات وتطبيق مهارات عملية للمشاركات حتى يتمكنوا من اتقانها ودعم المشاركات ليتمكنوا من تحقيق الأهداف المرجوة من التدريب بالإضافة الي اعطاء المجال للمتدربات للقيام بعرض موضوع لكل متدربة وشرحه وتقييم المتدربات من الناحية بابراز نقاط القوة والتركيز عليها وكيفية تلاشي نقاط الضعف وتحسينها .

كما تناولت الأخصائية النفسية سوسن عليان خلال تدريب المجموعة  تقنيات دراسة الحالة  "وكانت تهدف  الي تطوير قدرات المتدربات في التعامل مع الحالات الفردية .

كما تم تعريف المتدربات دراسة الحالة وذلك من أجل التعرّف على مجموعةٍ من الحقائق الاجتماعيّة والنفسيّة ، بهدف التوصيل إلى تشخيصٍ دقيق، يؤدّي إلى عمل خطّة علاج سليمة، وتتمّ عملية دراسة الحالة من خلال اتّباع مجموعة من الخطوات.

كما تم التطرق الي معرفة المصادر التي تساعد في حل المشكلات الفردية لدي المسترشدين

وتم تقديم خبرة عملية للمتدربات واعطائهن  فرص للبحث عن حالات فردية وعمل خطط  علاجية وفق منهجية علمية تستطيع من خلالها خوض تجربة أولية مهنية  مع ذواتهن  كي يتم تقيمهن لأعمالهن ، وتمكنت المتدربات من عرض فني للحالات الفردية اللواتي تم البحث عنها وعمل خطط ارشادية لعدد من المتدربات ووضعها ضمن التحليل والنقد البناء .

كما تم تدريب المتدربات على كيفية العرض العملي وذلك بالتقسيم لخمس مجموعات عملية من" مرشد ومسترشد وملاحظ " وبعد العرض العملي تمخضت لنا حالة حقيقية تعاني من الفقدان تم العمل الأولي معها وتم تقديم الدعم النفسي لها .

كما تناولت الاخصائية النفسية : هداية أبو الهوي  تدريب المجموعة على عدد من المفاهيم النفسية والتي ترافقه طوال عمله وبعض من أليات ومهارات المرشد والارشاد النفسي وكانت " الفرق في مسميات المجموعات الداعمة والتطويرية وورش التوعية والهدف من كل تنفيذ كل مجموعة .

وتطرقت الأخصائية الى مميزات وخصائص المرشد النفسي بالإضافة الى معرفة ألية التنسيق بين المؤسسات لعقد جلسات داخلها وما هي الأدوات التي على المرشد اصطحابها أثناء عقد الجلسة والتطرق الى مفاهيم والفرق بين التحويل والاحالة ومتى تحتاج الحالة الى تحويل والفرق بين العطف والتعاطف ، والفرق بين دراسة الحالة وادارة الحالة وما هي خطواتها وايضا الأسس التي تقوم عليها أي جلسة نفسية والخطوات التي يقوم المرشد باتخاذها عند عقد الجلسة وتم التطرق الى الاسعاف النفسي الأولي بشكل عام .

كما قام الأخصائي : محمود اسماعيل بتدريب المشاركات على الأهداف وكيفية صناعة الأهداف ، وتطوير القدرات للوصول الي الأهداف المطلوبة وكيفية المحافظة علي سير الهدف وتخطي العقبات 

وتطرق الأخصائي الي تمرين عجلة الحياة وتأثيره علي صناعة الأهداف و تحديد نقاط الحياة الرئيسة التي تؤثر علي سير الأهداف بشكل سليم و مستوي كل مرحلة من مراحل الحياة ومعرفة مناطق القصور ومناطق الضعف وعمل خطة لتنميتها وتطويرها الى الناحية الايجابية 

والتطرق الي أليات وأساليب حل المشكلات  وتنفيذ مجموعة من التقنيات لحل المشكلات

" تقنية العلاج المعرفي السلوكي  وتقنية سودونا وهي من تقنيات حل المشكلات في البرمجة اللغوية العصبية ، وتقنية مرسيدس  وهي تتكون من أفكار ومشاعر وسلوك   كلما زادت الافكار والضغوطات النفسية نتج عنها مشاعر سلبية فهذه المشاعر تتحول الي سلوك سلبي وبهذا تكون قد فهمت المشكلة فيجب أن نقوم بتعديل الأفكار السلبية الي أفكار ايجابية  وتقنية أنا والاخر والمحايد والتي تعمل علي تخيل الشخص ذو المشكلة علي تصورها أمامه في البداية ماذا يقول ثم نفس الشخص ينتقل الي موقف الشخص الاخر ويصدر كلام  للشخص صاحب المشكلة ثم ينتقل الي الشخص المحايد ويصدر الأحكام ، وتقنية معرفة حركة العين اذا كانت في مرحلة تذكر الصورة او الصوت او الحديث الداخلي وحركة العين اذا كانت بالتخيل صورة أو صوت أو مشاعر  .

وأعربت المتدربات عن مدى استفادتهن من الأنشطة و المواضيع المقدمة في مجالات العمل مع المجموعات ، وتحدثن عن شعورهم بالتميز وذلك لانضمامهن للدورة التدريبية مع طاقم جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية وذلك لمدى الاستفادة على الصعيد المباشر وغير المباشر والذي ادى لتطوير قدراتهن العلمية والعملية .

وتحدثت احدي المشاركات عن التجربة الأولي لهن في تحديد قدراتها ومعرفة مكامن القوة ومكامن الضعف لديها .

وفي نهاية التدريب أعرب طاقم الجمعية عن شكره للمتدربات اللواتي التزمن بالحضور والالتزام بالمواعيد ورؤية مدى رغبتهن في التعلم وحس المبادرة المجتمعية وتم تسلميهن شهادات من قبل الجمعية  وتكريم الأخصائيات علي جهودهن خلال الفترة التدريبية .