7 شهداء إثر قصف الاحتلال منزلا بحي الزيتون شرق غزة الرئيس يصل سوريا في زيارة رسمية 4 شهداء بينهم طفلان بقصف الاحتلال منطقة الصفطاوي شمال غزة نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة المعتقل المسن محمد جمال النتشة مواجهات مع الاحتلال في الخضر جنوب بيت لحم واحتجاز لشاب "هآرتس": حكومة نتنياهو ترتكب جريمة بحق البشر بتجويع سكان غزة شهيد إثر قصف الاحتلال مركبة جنوب لبنان شهداء بينهم مسعف إثر استهداف الاحتلال المواطنين في مناطق عدة بقطاع غزة قوات الاحتلال تقتحم مناطق عدة في محافظة بيت لحم نعيم قاسم: نزع سلاح المقاومة مستحيل ونحن في مرحلة الدبلوماسية والفرصة ليست مفتوحة بطلة الكاراتيه الفلسطينية مريم بشارات تتصدر التصنيف الدولي برقم قياسي "أوتشا" تحذر من تدهور خطير في الوضع الإنساني في غزة الإمارات: لا استقرار في المنطقة دون حل الدولتين إفصاح "غوغل" عن سلامة أحدث نماذجها للذكاء الاصطناعي محل قلق الاحتلال يقتحم بلدة بيت فجار

أمريكا تبدأ الحرب التجارية، والصين ترد: سنحارب حتى النهاية

 أعلنت الصين في تصريح ناري أخير صادر من سفارتها في واشنطن أنها “ستحارب للنهاية لحماية مصالحها القانونية بكل السبل الممكنة”، مؤكدة على أن “الصين لا تخشى الحروب التجارية”.

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن البارحة عن فرض ضرائب جمركية رسمية على واردات صينية بقيمة 60 مليار دولار ردا على ما وصفته إدارته بـ “سرقة الصين لحقوقنا الفكرية”، تحديدا البرمجيات وأحدث براءات الاختراع الأمريكية، كما ترغب الإدارة في تقييد الاستثمار الصيني في الولايات المتحدة.

وقد دعت الصين الإدارة الأمريكية “لتتراجع عن قراراتها لتجنب جر العلاقات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة لأماكن خطرة”، مؤكدة على جاهزيتها للدخول في حرب تجارية مع الولايات المتحدة إذا استدعت الحاجة ذلك.

الصين بالفعل أعلنت عن فرض ضرائب مقابلة على واردات أمريكية بقيمة 3 مليار دولارات كخطوة تمهيدية قد تتبعها ضرائب أخرى في حالة رفض الإدارة الأمريكية لتغيير اتجاهاتها، وتضع الحكومة الصينية نصب عينيها ضرب الواردات الأمريكية من السيارات وفول الصويا تحديدا في مقتل لأهميتهم للاقتصاد الأمريكي.

ويُذكر أن مخاوف اندلاع حرب تجارية بين أول وثاني أكبر اقتصادين في العالم ادت إلى انهيارات عنيفة في مؤشرات الأسهم حول العالم خوفا من تباطؤ النمو وحركة التجارة العالمية.

الإدارة الأمريكية تشتكي من إجبار الصين للشركات الأجنبية على الدخول في شراكات مع شركات صينية محلية إذا رغبوا في بدء عمليات إنتاجية داخل الدولة، ما يعني إجبار الشركات الأمريكية – وغيرها على مشاركة تقنياتهم وبرمجياتهم المتطورة، والتي “تسرقها” الشركات الصينية حسب وصف المصادر الأمريكية لدفع الأجانب خارج الدولة.

هذا وضرائب ترامب لم يتم تفعيلها بعد، حيث أن إدارته تدرس الدول الحليفة التي ستستثنيها هكذا قرارات أولاً، والمتضمنة مبدئياً الاتحاد الأوروبي والأرجنتين والبرازيل وأستراليا وكوريا الجنوبية وكندا والمكسيك.