الشاباك يزعم احباط عملية لاغتيال بن غفير في الخليل الشيخ يثمن موقف الإمارات الرافض لضم الضفة وزارة الزراعة توقع اتفاقية إنشاء متنزه عام في وادي القف بحضور وزراء الزراعة والحكم المحلي وسلطة الأراضي شاباك يزعم: أحبطنا عملية لاغتيال بن غفير بواسطة مسيّرات مفخخة مستوطنون يرعون أبقارهم في أراضي المواطنين بالأغوار الشمالية نتنياهو يهاجم رئيس وزراء بلجيكا: "زعيم ضعيف" "التعاون الإسلامي" تُرحب بإعلان بلجيكا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ثان أطلق من اليمن اليوم قوات الاحتلال تحتجز محافظ رام الله عند حاجز عطارة قوى وفعاليات الخليل ترفض عزل إسرائيل للمدينة وفرض بدائل سياسية الاحتلال يعتقل مالك مكتبة في مدينة القدس منتخبنا الأولمبي يخسر أمام قيرغيزستان في تصفيات كأس آسيا 2026 لجنة أممية: 21 ألف طفل في غزة يعانون من إعاقات منذ بدء الحرب أبو زهري يدعو "اليونسكو" لحماية الحرم الإبراهيمي ووقف اعتداء الاحتلال على التراث الفلسطيني المنظمة العالمية للحركة الكشفية تدعو إلى وقف فوري للحرب على غزة

أمريكا تبدأ الحرب التجارية، والصين ترد: سنحارب حتى النهاية

 أعلنت الصين في تصريح ناري أخير صادر من سفارتها في واشنطن أنها “ستحارب للنهاية لحماية مصالحها القانونية بكل السبل الممكنة”، مؤكدة على أن “الصين لا تخشى الحروب التجارية”.

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن البارحة عن فرض ضرائب جمركية رسمية على واردات صينية بقيمة 60 مليار دولار ردا على ما وصفته إدارته بـ “سرقة الصين لحقوقنا الفكرية”، تحديدا البرمجيات وأحدث براءات الاختراع الأمريكية، كما ترغب الإدارة في تقييد الاستثمار الصيني في الولايات المتحدة.

وقد دعت الصين الإدارة الأمريكية “لتتراجع عن قراراتها لتجنب جر العلاقات الثنائية بين الصين والولايات المتحدة لأماكن خطرة”، مؤكدة على جاهزيتها للدخول في حرب تجارية مع الولايات المتحدة إذا استدعت الحاجة ذلك.

الصين بالفعل أعلنت عن فرض ضرائب مقابلة على واردات أمريكية بقيمة 3 مليار دولارات كخطوة تمهيدية قد تتبعها ضرائب أخرى في حالة رفض الإدارة الأمريكية لتغيير اتجاهاتها، وتضع الحكومة الصينية نصب عينيها ضرب الواردات الأمريكية من السيارات وفول الصويا تحديدا في مقتل لأهميتهم للاقتصاد الأمريكي.

ويُذكر أن مخاوف اندلاع حرب تجارية بين أول وثاني أكبر اقتصادين في العالم ادت إلى انهيارات عنيفة في مؤشرات الأسهم حول العالم خوفا من تباطؤ النمو وحركة التجارة العالمية.

الإدارة الأمريكية تشتكي من إجبار الصين للشركات الأجنبية على الدخول في شراكات مع شركات صينية محلية إذا رغبوا في بدء عمليات إنتاجية داخل الدولة، ما يعني إجبار الشركات الأمريكية – وغيرها على مشاركة تقنياتهم وبرمجياتهم المتطورة، والتي “تسرقها” الشركات الصينية حسب وصف المصادر الأمريكية لدفع الأجانب خارج الدولة.

هذا وضرائب ترامب لم يتم تفعيلها بعد، حيث أن إدارته تدرس الدول الحليفة التي ستستثنيها هكذا قرارات أولاً، والمتضمنة مبدئياً الاتحاد الأوروبي والأرجنتين والبرازيل وأستراليا وكوريا الجنوبية وكندا والمكسيك.