نادي الأسير: آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال ومعسكراته يواجهون وجها آخر من أوجه الإبادة إصابات بالاختناق خلال اقتحام يتما جنوب نابلس مسؤول أممي: الفلسطينيون يكافحون للبقاء على قيد الحياة الاحتلال يستخدم روبوتات مفخخة لتفجير منازل بيت لاهيا شمالي غزة خطة استيطانية لتحويل المسجد الإبراهيمي إلى موقع تراث قومي يهودي مفوض أممي يدعو إلى الاحترام الكامل لوقف النار بين لبنان وإسرائيل 75 شهيدا في مجزرتين منفصلتين ببيت لاهيا "الأغذية العالمي": إغلاق جميع مخابز وسط غزة بسبب نقص الإمدادات وصول رئيس لجنة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار إلى بيروت مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر لقتل الفلسطينيين في غزة وسائل اعلام إسرائيلية : نتنياهو يترأس اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا ولبنان الخارجية: استمرار مجازر الاحتلال ونسف المربعات السكنية يتطلب تحركاً دولياً حازماً لوقف الإبادة في غزة قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحم إصابة شابين برصاص الاحتلال جنوب نابلس الاحتلال يقتحم بلدة إذنا غرب الخليل

علاجات طبيعية للحساسية قبل فصل الربيع

مع حلول فصل الربيع كل عام، تسود حالة بهجة بين أولئك الذين لا يحبون الطقس البارد ويستعدون للكثير من الانطلاق بحرية في الأماكن المفتوحة والاستمتاع بالطبيعة، وهي نفس الأيام التي يُعتبر قدومها بمثابة دق ناقوس الخطر لمن يصابون بالحساسية الموسمية، ويبدأوا في تناول أدوية مضادات الهيستامين، ومضادات الاحتقان وبخاخات الأنف.

بحسب موقع "Care2"، قبل أن تقبل على العلاج، ربما يكون من المفيد أن تجرب بعض الخيارات الطبيعية التي تساعد في علاج الحساسية:
آذان الدب:
المولين mullein أو آذان الدب هو عشب طويل القشور، ينمو في الغالب بالمناطق شبه القاحلة، ويساعد على حماية الأغشية المخاطية، وبالتالي منعها من إحداث الحساسية والحد من التهاب الأنف.
يتم إضافة ملعقة صغيرة أو ملعقتين من العشب المجفف إلى كوب من الماء 3 مرات يوميا.
ملفوف مخلّل:
لا يخطر ببال أحد أن يرى السجق أو بهار الهوت دوغ في قائمة لعلاجات الحساسية، ولكن البروبيوتيك الطبيعي الذي يوجد في SAUERKRAUT ثبُتت قدرته العلاجية من خلال نتائج دراسة نشرت في دورية Current Sports Medicine Reports حيث يسهم في تحسين وظائف جهاز المناعة والحد من حالات الحساسية.
انزيمات الـ"بابايا":
يحتوي البابايا Papaya على إنزيم طبيعي يعرف باسم papain له خصائص طبيعية مضادة للالتهابات. وعلى هذا النحو، فإنه يقوم بمعالجة العديد من أعراض الحساسية، حيث يقضي على أسبابها الجذرية.
يُنصح باختيار المنتج الذي يحتوي على 250 ملغم من الـ"بابين"، ويتم تناول كبسولتين 3 مرات يوميا على معدة خاوية لمدة شهر قبل وأثناء موسم الحساسية للحصول على أفضل النتائج.
كيرسيتين:
توجد مضادات الأكسدة الطبيعية في الأطعمة مثل التفاح والتوت والملفوف والقرنبيط والمكسرات والبصل والشاي، وثبت علميا أن لهذه المواد الغذائية خصائص مضادة للالتهابات ومضادات قوية للهيستامين، ما يجعلها خيارا مناسبا بشكل كبير للحد من آثارحبوب_اللقاح والمواد الأخرى المسببة للحساسية.
يمكن تناول 400 ملغم من كيرسيتين مرتين يوميا.
شاي أخضر:
يعد الشاي الأخضر مفيدا للصحة بصفة عامة، كما أنه يسهم في علاج الحساسية أيضا، حيث إنه يحتوي على مضادات الأكسدة القوية المعروفة باسم "إبيغالوكاتشين غالات"، التي يمكن أن تؤثر على الحساسية على المستوى الخلوي عن طريق الحد من الالتهاب.
حمية منخفضة السكريات:
يضعف السكر قدرة الجهاز المناعي على العمل بشكل صحيح لعدة ساعات بعد هضمه. كما أنه مصدر عالٍ للمخاط، ويتسبب في مشكلات التهاب الجيوب_الأنفية واحتقان الرئة المرتبط بالحساسية. ولذا فإنه يُنصح بتقليل كمية السكر في النظام الغذائي، أو الاستعاضة عن السكريات بالفواكه الطبيعية.
بيريلا شجيرية:
هذه العشبة هي جزء من عائلة النعناع، وتم اكتشاف فوائدها كعلاج طبيعي لجميع حالات الحساسية. ففي دراسة نشرتها دورية "Experimental Biology and Medicine" ، أكد العلماء أن بيريلا، وأحد مكوناتها النشطة المعروفة باسم "حمض روزمارينيك"، تعمل بإيجابية على خفض التفاعل الالتهابي، مثل احتقان الأنف والجيوب الأنفية وتهيج العين.
بروبيوتيك:
أكدت نتائج بحث علمي نشرته دورية " Archives of Allergy and Immunology" أن مادة "لاكتوباسيليس" Lactobacillus casei أسهمت في شفاء حالات احتقان الأنف والجيوب الأنفية المرتبطة بالحساسية. وأظهرت نتائج الدراسة أن المكملات الغذائية من الـ"بروبيوتيك"، التي يتم تناولها عادة لعلاج التهابات الجهاز الهضمي، تقضي على أعراض الحساسية.
كيمتشي:
إن إضافة البهارات_الكورية إلى النظام الغذائي اليومي تفيد إلى حد كبير في تخفيف الحساسية، حيث يشير بحث علمي، في دورية "Clinical Immunology "، إلى أن بعض العصيات اللبنية المتوافرة في الـ"كيمتشي" kimchi، وهي خضراوات مخللة، يمكن أن تقلل من الالتهابات في الشعب الهوائية بالرئتين.
وبطبيعة الحال، إذا كان الشخص يعاني من حساسية مرضية تهدد الحياة، يجب عليه طلب المساعدة الطبية الطارئة، وألا يتوقف عن استخدام أية عقاقير أو وصفات طبية دون استشارة الطبيب أولا.