“تفكيك الفشل": "إسرائيل تحقق في حربٍ انتهت بلا حسم” غرفة العمليات الحكومية: نحتاج فورا إلى إدخال الوحدات السكنية مسبقة الصنع إلى غزة مخاوف إسرائيلية من إصرار ترامب على استكمال اتفاق غزة مجلس إدارة مؤسسة المواصفات والمقاييس يعتمد ويحدث 183 مواصفة جديدة محافظة القدس: مزاعم الاحتلال عن اكتشافات أثرية بالأقصى محاولة لتزوير التاريخ اللجنة المركزية لحركة "فتح" تعقد اجتماعا في رام الله وزير جيش الاحتلال كاتس يسمح باقتحام قبر يوسف في نابلس نهارا المحكمة العليا بإسرائيل تجمد قرار الحكومة إغلاق إذاعة الجيش الأونروا: انهيار 17 مبنى وتضرر 42 ألف خيمة في غزة منتصف الشهر الجاري كميل يطلع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة على أوضاع محافظة طولكرم في ظل استمرار عدوان الاحتلال الاحتلال يعتقل المحامي أحمد أبو مارية عقب خروجه من سجن "عوفر" رئيس البرلمان العربي يطالب بإدراج المستوطنين المتطرفين على قوائم الإرهاب الدولية تحقيق يوثق قتلا إسرائيليا جماعيا لعائلة فلسطينية خلال إبادة غزة نتنياهو يتراجع عن خطة إعادة فتح معبر رفح من الاتجاهين استجابة لضغوط سياسية الاحتلال يقتحم بلدة سنجل شمالي رام الله

"إيهاب أبو جزر" ... الإنجاز الكبير والمستقبل المرجو

كتب محمَّـد عوض

سارت الأمور كما يجب، التشكيلة الأفضل، والهيئة الإدارية الأنجح، والمدرّب الأقدر، عاد مركز الأمعري مجدداً إلى مصاف دوري المحترفين، المكان الذي اعتلى منصته في نسخته الأولى، وقبل انتهاء منافسات دوري الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي – بثلاثِ جولات، ما يثبت بأن الفريق فعلها بجدارةٍ واستحقاق.

لم يستطع الموسم الماضي مركز الأمعري تحقيق المبتغى، حينما كان "إيهاب أبو جزر"، لاعباً في صفوف الفريق، ووقع عليه الاختياره بأن يكون مديراً فنياً هذا الموسم، وهو واحداً من اللاعبين المخضرمين على الساحة المحلية، وقلت حينها، بأن أبو جزر عليه كمدرب تحقيق ما لم يحققه كلاعب، وفعل.

"أبو جزر"، أخذ على عاتقه غربلة تشكيلة الأمعري وفقاً لرؤيته الشخصية، وبالتوافق مع الجهاز الإداري، كونه يعرف جيداً قدرات زملائه، وما يمكن بالنسبة له أن يخدم الفريق كما يجب، وما لن يفعل، أو من يمكن تعويض رحيله بعنصرٍ يقدم مردوداً أفضل، اتفقنا أو اختلفنا معه – على المدى القصير-، إلا أنه نجح.

مركز الأمعري، مكانه الطبيعي بين المحترفين، هكذا يرى البعض، لكنني لا أرى ذلك إطلاقاً، سواء لهذا الفريق أو لغيره، فأنا أرى بأن المكان الحقيقي لأيِّ فريق، هو الذي يجد ويجتهد ويكد حتى يصل إليه، بغض النظر عن الأسماء، لكن هذا لا يعني بأن تاريخاً قد يمحى، وبأن التاريخ يتوقف عند أحد.

عموماً، الموسم المقبل لمركز الأمعري، بحاجةٍ إلى الكثير من التفكير، ووضع الخطط الحقيقية، وطويلة الأمد، ومباشرة العمل الحقيقي من قبل خبراء يمكنهم الحفاظ على نسق تصاعدي من التطور، فقد يكون "المارد الأخضر" الدوري القادم منافساً في منتصف اللائحة، لكن الأهم أن يتطلع إلى ما بعد ذلك، ما بعد ذلك بكثير.